سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مومن بھولا بھالا اور بزرگی والا ہوتا ہے اور فاجر آدمی مکار، (دغاباز) اور کمینہ (اور رذیل) ہوتا ہے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मोमिन भोला भाला और बड़ाई वाला होता है और फ़ाजिर (पापी) आदमी चालाक (नमक हराम) और कमीना होता है ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 935
قال الشيخ الألباني: - " المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم ". _____________________ أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (418) وأبو داود (4790) والترمذي (1 / 356) والحاكم (1 / 43) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 56) وابن عدي في " الكامل " (33 / 2) من طريق بشر بن رافع عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وقال الترمذي : " حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ". كذا قال وفيه نظر يبينه قول العقيلي: " لا يتابع عليه بشر بن رافع إلا من هو قريب منه في الضعف ". قلت: بشر هذا ضعيف الحديث كما في " التقريب " وقد تابعه الحجاج بن فرافصة عن يحيى بن أبي كثير به. أخرجه أبو داود والطحاوي في " مشكل الآثار " (4 / 202 ) وأحمد (2 / 394) والقضاعي في " مسند الشهاب " (3 / 2 / 1 - 2) وأبو نعيم (3 / 11) والخطيب (9 / 38) والحاكم أيضا وكذا في " علوم الحديث " ( ص 117) وقال في " المستدرك ": " الحجاج بن فرافصة قال ابن معين: لا بأس به ، وقال أبو حاتم: شيخ صالح متعبد ". ولكنه في " معرفة العلوم " أعله بأن الحجاج لم يسم شيخه في رواية سفيان عنه، بل قال: " عن رجل عن أبي سلمة ". وهي رواية أحمد وأبي داود، وهذه علة غير قادحة، فقد سماه سفيان عنه في بعض الروايات الأخرى وهي ثابتة عنه. والحجاج هذا قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق عابد يهم ". __________جزء : 2 /صفحہ : 607__________ فإذا ضم إلى روايته رواية بشر بن رافع تقوى الحديث بمجموعها وارتقى إلى درجة الحسن، وقد أخرجه عنه عبد الله بن المبارك في " الزهد " (679) مرسلا، فقال أخبرنا أسامة بن زيد عن رجل من بلحارث بن عقبة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وهذا الرجل هو أبو الأسباط الحارثي بشر بن رافع كما ذكر المعلق الفاضل على " الزهد ". وبهذا الإسناد أخرجه ابن وهب في " الجامع " (ص 39) حدثني أسامة بن زيد به. وقد وجدت للحديث شاهدا ولكنه مما لا يفرح به لشدة ضعفه، أذكره لبيان حاله، أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " عن كعب بن مالك مرفوعا به. قال الهيثمي في " المجمع " (1 / 82) : " وفيه يوسف بن السفر وهو كذاب ". (فائدة) قال أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى. " (الغر) في كلام العرب هو الذي لا غائلة ولا باطن له يخالف ظاهره، ومن كان هذا سبيله أمن المسلمون (الأصل: من المسلمين) من لسانه ويده وهي صفة المؤمنين، و (الفاجر) ظاهره خلاف باطنه لأن باطنه هو ما يكره وظاهره مخالف لذلك، كالمنافق الذي يظهر شيئا غير مكروه منه، وهو الإسلام الذي يحمده أهله عليه ويبطن خلافه وهو الكفر الذي يذمه المسلمون عليه ". __________جزء : 2 /صفحہ : 608__________ ¤