- (هل تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله اعلم! قال: هذا الإنسان، وهذا اجله، وهذا امله، يتعاطى الامل، يختلجه [الاجل] دون ذلك).- (هل تدرُون ما هذا؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ! قال: هذا الإنسانُ، وهذا أجلُه، وهذا أملُه، يتعاطَى الأملَ، يختلجُه [الأجلُ] دون ذلك).
سیدنا ابوسعید خدری رضی اللہ عنہ سے مروی ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک لکڑی اپنے سامنے اور ایک دوسرے پہلو کے ساتھ گاڑھی اور پھر ذرا دور کر کے تیسری لکڑی گاڑھ دی اور فرمایا: ”کیا تم جانتے ہو یہ کیا ہے؟“ صحابہ نے کہا: اللہ اور اس کے رسول ہی بہتر جانتے ہیں۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”یہ انسان ہے، یہ اس کی موت ہے اور وہ اس کی تمنائیں ہیں، وہ اپنی آرزوؤں کے پیچھے پڑا رہتا ہے، لیکن (ان تک رسائی حاصل کرنے) سے پہلے موت اس کو اچک لیتی ہے۔“
हज़रत अबु सईद ख़ुदरी रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने एक लकड़ी अपने सामने और एक दूसरे पहलु के साथ गाढ़ी और फिर ज़रा दूर करके तीसरी लकड़ी गाढ़ दी और फ़रमाया ! “क्या तुम जानते हो यह क्या है ?” सहाबा ने कहा कि अल्लाह और उस के रसूल ही अच्छा जानते हैं। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यह इन्सान है, यह उस की मौत है और वे उस की इच्छाएं हैं, वह अपनी इच्छाओं के पीछे पड़ा रहता है, लेकिन (उन तक पहुँचने) से पहले मौत उस को उचक लेती है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3428
قال الشيخ الألباني: - (هل تدرُون ما هذا؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ! قال: هذا الإنسانُ، وهذا أجلُه، وهذا أملُه، يتعاطَى الأملَ، يختلجُه [الأجلُ] دون ذلك) . _____________________ أخرجه الإمام أحمد (3/18) : ثنا عبد الملك بن عمرو: ثنا علي بن علي عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غرز بين يديه عوداً (¬1) ، ثم غرز إلى جنبه آخر، ثم غرز الثالث فأبعده، ثم قال: ... فذكره. قلت: وتابعه حَرَمِيُّ بن عُمارة عن علي بن علي الرفاعي به. ¬ __________ (¬1) في الأصل: "غرزاً"! وما أثبته من مصادر التخريج؛ لعله الصواب! __________جزء : 7 /صفحہ : 1265__________ أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل " (31- 32/11) . وأبو نعيم عنه؛ رواه الرامهرمزي في "الأمثال" (170/74) . وأبو غسان مالك بن إسماعيل؛ عند البيهقي في "الزهد" (190/457) . وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير علي بن علي الرفاعي، وفيه كلام يسير لا ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن، كما كنت حققته في "إرواء الغليل" (2/51- 52) . ولذلك قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (4/453) : "أخرجه أحمد، وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل "، والرامهرمزي في "الأمثال".. وإسناده حسن، ورواه ابن المبارك في"الزهد"، وابن أبي الدنيا أيضاً من رواية أبي المتوكل مرسلاً". وقال تلميذه الهيثمي في "المجمع " (10/255) : "رواه أحمد، ورجاله رجال"الصحيح "؛ غير علي بن علي الرفاعي؛ وهو ثقة ". والمرسل الذي أشار إليه الحافظ العراقي: أخرجه ابن أبي الدنيا (31/10) ، وابن المبارك في "الزهد" (86/254) ، وكذا وكيع في "الزهد" أيضاً (2/436/189) - قال هذان-: أخبرنا علي بن علي عن أبي المتوكل قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أعواد، فغرز عوداً بين يديه، والآخر إلى جنبه، فأما الثالث فأبعده فقال ... فذكره نحوه، وقال: ".. وذلك الأمل، يتعاطاه ابن اًدم، ويختلجه الأجل دون ذلك ". واللفظ لابن المبارك. وقال الآخران: ".. دون أمله ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1266__________ قلت: وهذا المرسل صحيح أيضاً، ولا يعل به الموصول؛ لأنه من رواية جماعة من الثقات، ومعهم زيادة؛ فهي مقبولة اتفاقاً. وللحديث شواهد منها: عن أنس قال: جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنامله، فنكتهن في الأرض، فقال: "هذا ابن اًدم "، وقال بيده خلف ذلك، وقال: "هذا أجله "، وأومأ بين يديه، قال: "وثم أمله " (ثلاث مرات) . أخرجه أحمد (3/123و135) - والسياق له-، والترمذي رقم (2334) ، وابن ماجه (4232) ، وابن حبان (2554) من طريق حماد بن سلمة عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس بن مالك ... وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح ". وأقول: حماد بن سلمة- مع جلالة قدره- تكلم بعضهم في روايته عن غير ثابت، فالإسناد حسن، وحديثه صحيح. وقد عزاه المنذري في "الترغيب " (4/132/22) للنسائي أيضاً، وتبعه الحافظ المنذري في "تحفة الأشراف "؛ وقيده بقوله (1/286) : "في الرقائق (في الكبرى) ". وكتاب "الرقائق " ليس في كتابه "السنن الصغرى" المعروف بـ "المجتبى"، ولذلك؛ قيده المحقق الفاضل عبد الصمد شرف الدين بـ (في الكبرى) ، ولا يوجد في النسخة المطبوعة من "السنن الكبرى" هذا الكتاب: (الرقائق) ، وقد مر بي غير __________جزء : 7 /صفحہ : 1267__________ ما حديث عزاه المزي إليه، فلم أجده فيه- وهذا منه-، وبعد المزيد من التفتيش عنه في مظانه، والاستعانة عليه بفهارسه الموضوعة له. وبهذه المناسبة أقول: إن من تخاليط المعلقين الثلاثة على "الترغيب ": أنهم قالوا في تخريج حديث أنس هذا (4/ 141- 142) : "والنسائي في "الكبرى"؛ كما في "تحفة الأشراف " (7/25) "! والرقم المذكور إنما يشير إلى حديث عبد الله بن مسعود المذكور في "الترغيب " قبل هذا بحديث! وهناك عزوه أيضاً لـ"التحفة" بنفس الرقم المذكور، إلا أن رقم (5) تحرف من الطابع إلى (¬1) فصار (20) ؛ فما أشد غفلتهم! ثم إن لحديث أنس هذا طريقاً آخر؛ يرويه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عنه نحوه؛ دون جملة الأنامل والأرض. أخرجه البخاري (6418) ، والبيهقي في " السنن " (3/368) ، وفي " الزهد " (189/453) . ومن شواهده: حديث عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه خط خطاً مربعاً، وخط [خطاً] وسط الخط المربع، وخطوطاً [صغاراً] إلى جانب الخط الذي وسط الخط المربع، وخطاً خارجاً من الخط المربع، فقال: "أتدرون ما هذا؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم! قال: "هذا الإنسان؛ الخط الأوسط، وهذه الخطوط إلى جنبه: الأعراضُ تنهشه ¬ __________ (¬1) __________جزء : 7 /صفحہ : 1268__________ من كل مكان، فإن أخطأه هذا؛ أصابه هذا، والخط المربع: الأجل [المحيط به] ، والخط الخارج: الأمل ". أخرجه البخاري (6417) ، وابن ماجه (4231) - والسياق له-، وأحمد (1/ 385) . (فائدة) : قد ذكر الحافظ صوراً خمساً لصفة الخط، وأقْرَبُها عندي إلى الصواب الصفة الآتية: الأجل المحيط الأجل | | الأجل الأمل الأجل | الأعراض | الأجل ورواه الترمذي (2870) ، وابن أبي الدنيا (32/12) من حديث بشير بن المهاجر عن عب دالله بن بريدة عن أبيه مختصراً بلفظ: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حصاتين فرمى بهما، وقال: "هذا الأجل، وهذاك الأمل ". وقال الترمذي: "حديث حسن غريب من هذا الوجه "! قلت: وبشير هذا لين الحديث؛ كما قال الحافظ. وأشار المنذري إلى تقويته، والظاهر أن ذلك لشواهده. __________جزء : 7 /صفحہ : 1269__________ (تنبيه) : ومن الحداثة قول المعلق على "قصر الأمل ": "لم أره بهذا اللفظ، لكن عند البخاري من رواية أنس ... "! * ¤