- (الذي يطعن نفسه؛ إنما يطعنها في النار، والذي يتقحم فيها يتقحم في النار، والذي يخنق نفسه يخنقها في النار).- (الذِي يطعُنُ نفسه؛ إنّما يطعنها في النّارِ، والذي يتقحَّم فيها يتقحَّمُ في النّارِ، والذي يخنقُ نفسه يخنقها في النّار).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو نیزہ مار کر (خود کشی) کرتا ہے، وہ دوزخ میں بھی نیزہ مارتا رہے گا۔ جو گر کر (اپنے آپ کو مارتا) ہے، وہ جہنم میں بھی گرتا رہے گا اور جو گلا گھونٹ کر (خود کشی) کرتا ہے وہ آگ میں اپنا گلا گھونٹتا رہے گا۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो भाला मार कर (आत्महत्या) करता है, वह जहन्नम में भी भाला मारता रहेगा। जो गिर कर (अपने आप को मारता) है, वह जहन्नम में भी गिरता रहेगा और जो गला घोंट कर (आत्महत्या) करता है वह आग में अपना गला घोंटता रहेगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3421
قال الشيخ الألباني: - (الذِي يطعُنُ نفسه؛ إنّما يطعنها في النّارِ، والذي يتقحَّم فيها يتقحَّمُ في النّارِ، والذي يخنقُ نفسه يخنقها في النّار) . _____________________ أخرجه أحمد (2/435) : ثنا يحيى عن ابن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وتابعه الليث عن ابن عجلان به، ولفظه: "من خنق نفسه في الدنيا فقتلها؛ خنق نفسه في النار ... " والباقي نحوه. أخرجه ابن حبان (5955- الإحسان) . وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ إلا أن ابن عجلان أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم متابعة. لكن تابعه مالك وغيره عند الطحاوي في "مشكل الآثار" (1/73) بتمامه. وقد تابعه شعيب عن أبي الزناد به مثل لفظ يحيى دون جملة التقحم، وبتقديم الجملة الثالثة على الأولى. أخرجه البخاري (1365) ، وإليه عزاه المنذري في "الترغيب" (3/205/2) لكن بزيادة جملة التقحيم، وجعلها في آخره! فتعقبه الناجي في "العجالة" (ق188/1) بأنها مقحمة فيه بلا شك ولا خفاء عند أهل العلم. قلت: وخفي عليه ثبوتها في "المسند"، و"صحيح ابن حبان"، ومن الظاهر عندي أنها من ملحقات المصنف نفسه، لكنه أوهم أنها من رواية البخاري، فكان عليه أن ينبه على أنها زيادة لغيره؛ كما ينص على مثل ذلك كثيراً، وأن يعزوها لأحمد، أو غيره. __________جزء : 7 /صفحہ : 1251__________ ويشهد له عموم قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ثابت بن الضحاك بلفظ: "ومن قتل نفسه بشيء؛ عذب به يوم القيامة ". رواه الشيخان وغيرهما في رواية، فالبخاري (6047و6105و6652) ، ومسلم (1/73) ، وأبو عوانة (1/ 45) ، والترمذي (2636) ؛ وقال: "عذبه الله بما قتل به نفسه ... ". وقال: "حديث حسن صحيح ". وللشيخين وغيرهما فيه ألفاظ أخرى، خرجت بعضها في "الإرواء" (8/201/2575) . (تنبيهان) : أحدهما: يبدو أن الوهم الذي وقع فيه المنذري في عزو الحديث للبخاري؛ قد وقع فيه غيره أيضاً، كالهيثمي مثلاً؛ فإنه لم يورده في "مجمع الزوائد"، ولا في "موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان "، وما ذاك إلا لظنه أنه في "البخاري" كما قال المنذري! وعليه لا يكون على شرط "الزوائد"! فخفيت عليه الزيادة، كما خفيت على الشيخ الناجي الذي انتبه لخطأ المنذري، ولكنه لم يتنبه لثبوت الزيادة في "المسند"، وإلا؛ لعزاها إليه ولم يسكت. ولهذا؛ كان هذا الحديث من جملة ما استدركته من الأحاديث في كتابي "صحيح موارد الظمآن"؛ يسر الله تعالى طبعه ونشره. ونحو ذلك ما فعله المعلق على "الإحسان" (13/328- المؤسسة) ؛ فإنه عزاه للبخاري دون أن يبين أن الزيادة ليست عنده، وأعاد الخطأ في تعليقه على "مشكل الآثار" (1/183/195- المؤسسة) ، فلم يبين أيضاً الفرق بين روايته __________جزء : 7 /صفحہ : 1252__________ ورواية البخاري! وهناك خطأ آخر لا فائدة تذكر في بيانه. والآخر: أن الشاهد المتقدم من حديث ثابت بن الضحاك؛ قد أخرجه البغوي في "شرح السنة" (10/154/2524) جملة مستقلة عما قبلها وما بعدها، وقال: "حديث صحيح أخرجه مسلم "! ففاته أنه في "البخاري " أيضاً، كما فات المعلق عليه " فعزاه للشافعي ومسلم فقط! هذا؛ وقد تحرفت جملة التقحُّم على بعض الضعفاء فرواها بلفظ: "من تقحم في الدنيا؛ فهو يتقحم في النار". ولذلك كنت خرجتها في "الضعيفة" برقم (4576) . * ¤