- (كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع، فاخذ سكينا فحز بها يده، فما رقا الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة).- (كانَ فيمن كان قبلكم رجلٌ به جَرحٌ فَجَزِعَ، فأخذ سِكِّيناً فحَزَّ بها يَدَهُ، فما رَقَأَ الدَمُ حتى مات، قال الله تعالى: بادَرَني عَبْدي بنفسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجنة).
سیدنا جندب بن عبداللہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم سے پہلے ایک آدمی تھا، وہ زخمی ہو گیا اور زخم برداشت نہ کر سکا اس نے چھری لی اور اپنا ہاتھ کاٹ دیا۔ خون بہتا رہا، یہاں تک کہ وہ مر گیا۔ اللہ تعالیٰ نے اس سے کہا: میرے بندے نے اپنی جان کے معاملے میں مجھ سے سبقت چاہی اس لیے میں نے اس پر جنت حرام کر دی ہے۔“
हज़रत जुनदुब बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम से पहले एक आदमी था, वह घायल हो गया और घाव बर्दाश्त न कर सका उस ने छुरी ली और अपना हाथ काट दिया । ख़ून बहता रहा, यहाँ तक कि वह मर गया। अल्लाह तआला ने उस से कहा, मेरे बंदे ने अपनी जान के मआमले में मुझ से पहल की इस लिये मैं ने उस पर जन्नत हराम करदी है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3013
قال الشيخ الألباني: - (كانَ فيمن كان قبلكم رجلٌ به جَرحٌ فَجَزِعَ، فأخذ سِكِّيناً فحَزَّ بها يَدَهُ، فما رَقَأَ الدَمُ حتى مات، قال الله تعالى: بادَرَني عَبْدي بنفسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجنة) . _____________________ أخرجه البخاري في "صحيحه " (3463- فتح) : حدثنا محمد قال: حدثنا حجاج: حدثنا جرير عن الحسن: حدثنا جندب بن عبد الله في هذا المسجد، وما نسينا منذ حدثنا، وما نخشى أن يكون جندب كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره. وعلّقه في "كتاب الجنائز" (1364) فقال: وقال حجاج بن مِنْهال: حدثنا جرير بن حازم به مختصراً. والحجاج هذا من رجال الشيخين؛ بل هو من شيوخ البخاري، وقد علقه عليه، ووصله في الموضع المشار إليه آنفاً، ولذلك قال الحافظ تعليقاً منه على هذا المعلَّق: "وهو أحد المواضع التي يستدل بها على أنه ربما علق عن بعض شيوخه ما بينه وبينه فيه واسطة". وشيخ البخاري (محمد) هو ابن معمر، وقيل: هو الذهلي؛ كما قال الحافظ. قلت: وقد توبع؛ فقال الطبراني في "المعجم الكبير" (2/ 161/1664) : حدثنا علي بن عبد العزيز: ثنا حجاج بن المنهال به. وتابعه وهب بن جرير: حدثنا أبي.. فذكره. أخرجه مسلم، وأبو يعلى في "مسنده " (3/96/1527) . __________جزء : 7 /صفحہ : 32__________ ثم أخرجه مسلم (1/75) ، وأحمد (4/312) من طريقين آخرين عن الحسن به نحوه. (تنبيه) : في هذا الإسناد فائدة هامة لم أر من نبّه عليها، بل وقع في بعض الكتب ما ينافيها، فقد قال ابن أبي حاتم في ترجمة الحسن البصري بعد أن ذكر عن أبيه: أنه سمع من جمع من الصحابة، ولم يسمع من جمع آخر منهم، قال أبو حاتم: "ولم يصح له السماع من جندب ". وحكاه الحافظ عنه في "التهذيب " وأقره! بينما تعقبه المزي في أصله "تهذيب الكمال " بتصريحه بالتحديث في هذا الإسناد! وكأنه لم يقع لهم؛ أو على الأقل لم يستحضروا هذا الإسناد؛ بل هذه الأسانيد التي صحت عن الحسن بتصريحه بسماعه من جندب، ومؤكداً ذلك بقوله: " في هذا المسجد.........". وهناك أحاديث أخرى صرح فيها الحسن رحمه الله بسماعه من جندب رضي الله عنه؛ كالحديث الذي في "معجم الطبراني " (رقم 1660) . وقد تقدم حديث الترجمة برقم: (1485) . * ¤