-" إن الله لا ينظر إلى [اجسادكم ولا إلى] صوركم واموالكم ولكن [إنما] ينظر إلى قلوبكم [واشار باصابعه إلى صدره] واعمالكم".-" إن الله لا ينظر إلى [أجسادكم ولا إلى] صوركم وأموالكم ولكن [إنما] ينظر إلى قلوبكم [وأشار بأصابعه إلى صدره] وأعمالكم".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بیشک اللہ تعالیٰ تمہارے جسموں، شکلوں اور مالوں کی طرف نہیں دیکھتا، وہ تو صرف تمہارے دلوں اور عملوں کو دیکھتا ہے۔“(دل کی بات کرتے ہوئے آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے) اپنے سینے کی طرف اشارہ کیا۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक अल्लाह तआला तुम्हारे शरीरों, शक्लों और मालों की ओर नहीं देखता, वह तो केवल तुम्हारे दिलों और कर्मों को देखता है।” (दिल की बात करते हुए आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने) अपने सिने की ओर इशारा किया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2656
قال الشيخ الألباني: - " إن الله لا ينظر إلى [أجسادكم ولا إلى] صوركم وأموالكم ولكن [إنما] ينظر إلى قلوبكم [وأشار بأصابعه إلى صدره] وأعمالكم ". _____________________ أخرجه مسلم (8 / 11) وابن ماجه (4143) وأحمد (2 / 539) وأبو نعيم في " الحلية " (4 / 98) والبيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 480) من طرق عن كثير بن هشام: حدثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة مرفوعا به. والزيادة الثانية لابن ماجه وأحمد والبيهقي. وقال أبو نعيم: " رواه الثوري عن جعفر بن برقان به مثله ". قلت: ثم وصله هو (7 / 124) والبيهقي من طريق محمد بن غالب تمتام: __________جزء : 6 /صفحہ : 328__________ حدثنا قبيصة حدثنا سفيان به، إلا أنه قال: " وأجسامكم " بدل: " وأموالكم ". وقال أبو نعيم: " غريب من حديث الثوري عن جعفر، ولا أعلم رواه عنه [إلا] قبيصة ". قلت: وتابعه غيره، فقال أحمد ( 2 / 285) : حدثنا محمد بن بكر البرساني حدثنا جعفر - يعني ابن برقان - به. وله طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به، وقال: " أجسادكم " مكان " أموالكم "، وذكر الزيادة الأخيرة بدل " وأعمالكم ". أخرجه مسلم من طريق أبي سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره. والزيادة الأولى له. وله شاهد صحيح معضل، فقال ابن المبارك في " الزهد " (1544) : أخبرنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. (تنبيه هام) : قال البيهقي عقب الحديث: " هذا هو الصحيح المحفوظ فيما بين الحفاظ، وأما الذي جرى على ألسنة جماعة من أهل العلم وغيرهم: " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم "، فهذا لم يبلغنا من وجه يثبت مثله، وهو خلاف ما في الحديث الصحيح، والثابت في الرواية أولى بنا وبجميع المسلمين، وخاصة بمن صار رأسا في العلم يقتدى به. وبالله التوفيق ". قلت: ويبدو أن هذا الخطأ الذي جرى عليه من أشار إليهم البيهقي من أهل العلم، قد استمر إلى زمن الإمام النووي، فقد وقع الحديث في " رياضه " (رقم __________جزء : 6 /صفحہ : 329__________ 1577 - المكتب الإسلامي) باللفظ الخطأ الذي حكاه البيهقي عن الجماعة (¬1) مع أنه أورده في أول كتابه (رقم 8) مختصرا ليس فيه هذا الوهم، ولا أدري أهو منه أم من بعض ناسخي الكتاب، ومن الغريب أن يستمر هذا الخطأ في أكثر النسخ المطبوعة منه اليوم، وأعجب منه أن شارحه ابن علان جرى على ذلك في شرحه للحديث (4 / 406) مما هو ظاهر البطلان كما كنت شرحت ذلك في مقدمتي لـ " رياض الصالحين " بتحقيقي وبهذه المناسبة لابد لي من كلمة قصيرة حول طبع المكتب الإسلامي لهذا الكتاب " الرياض " طبعة جديدة! سنة (1412) . لقد وضع لها مقدمة سوداء، ملؤها الزور والافتراء، والغمز واللمز، مما لا مجال الآن لتفصيل القول في ذلك فإنه بحاجة إلى تأليف كتاب خاص، والوقت أضيق وأعز، وبخاصة أن كل من يقرأها ويقرأ بعض تعليقاته يقطع بأن الرجل محرور، ومتناقض فيما يقول، و ... إذا كانت الحكمة القديمة تقول: " يغنيك عن المكتوب عنوانه " ، فيكفي القاريء دليلا على ما أشرت إليه قوله تحت عنوان الكتاب واسم المؤلف: " تحقيق جماعة من العلماء تخريج محمد ناصر الدين الألباني ". فغير وبدل ما كان في الطبعة الأولى: " تحقيق محمد ناصر الدين الألباني " فجعل مكان كلمة (تحقيق) كلمة (تخريج) لينسب التحقيق إلى غيره وهم (جماعة العلماء) ! وهذا أقل ما يقال فيه أنه لم يتأدب بأدب القرآن: * (ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين) *. ثم من هم هؤلاء (العلماء) ؟ لقد أبى أن يكشف عن أسمائهم لأمر لا يخفى ¬ __________ (¬1) ثم طبع هناك على الصواب مع التنبيه في الحاشية على خطأ الأصل. اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 330__________ على كل قاريء لبيب، واعتذر هو عن ذلك بعذر أقبح من ذنب فقال في " المقدمة " (ص 6) : " اشترطوا علينا أن لا تذكر أسماؤهم.. "! وإن من السهل على القاريء أن يعرف حقيقة هؤلاء (العلماء) بالرجوع إلى تعليقاتهم، فإنه سوف لا يجد علما ولا تحقيقا إلا ما كان في الطبعة الأولى، وإلا ما ينقلونه من كتبي مثل " صحيح أبي داود " وغيره، بل إنه سيرى ما يدل على الجهل وقلة العلم! وهاكم مثالا على ذلك، ما جاء في حاشية (ص 643) تعليقا على قول الإمام النووي رحمه الله في آخر الحديث (1891) : " وفي رواية للبخاري ومسلم ". " قلت: رواها مسلم فقط، فعزوها للبخاري وهم "! فأقول: بل هذا القائل هو الواهم، فإن الحديث في " البخاري " (رقم 3245 - فتح 6 / 318) . ثم أقول: من هو القائل: " قلت ... "؟ والجواب: مجهول باعتراف الناشر الذي نقلت كلامه آنفا، فنسأله - وقد حشر نفسه في " جماعة العلماء " باشتراكه معهم في التعليق والتصحيح مصرحا باسمه تارة، هذا إن لم يكن هو المقصود بقوله: " جماعة العلماء " - فنسأله أو نسأل " جماعة العلماء " - كله واحد! -: ما قيمة قول المجهول في علم مصطلح الحديث؟ وهذا إذا لم يكن قوله في ذاته خطأ، فكيف إذا كان عين الخطأ كما رأيت؟! ومن هذا القبيل قولهم أو قوله (!) تعليقا على الحديث (1356) : __________جزء : 6 /صفحہ : 331__________ " يفهم من كلام الشيخ ناصر: أن الحديث ضعيف لتدليس الوليد بن مسلم، والأمر ليس كذلك، فإن الوليد صرح بالتحديث.. ". قلت: فجهلوا أو جهل أن تدليس الوليد هو من نوع تدليس التسوية الذي لا يفيد فيه تصريحه هو بالتحديث عن شيخه، بل لابد أن يصرح كل راو فوقه بالتحديث من شيخه فما فوق! فاعتبروا يا أولي الأبصار. ¤