-" الا تسالوني مما ضحكت؟ قلنا: يا رسول الله مما ضحكت؟ قال: رايت ناسا من امتي يساقون إلى الجنة في السلاسل، ما اكرهها (¬1) إليهم! قلنا: من هم؟ قال: قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم في الإسلام".-" ألا تسألوني مما ضحكت؟ قلنا: يا رسول الله مما ضحكت؟ قال: رأيت ناسا من أمتي يساقون إلى الجنة في السلاسل، ما أكرهها (¬1) إليهم! قلنا: من هم؟ قال: قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم في الإسلام".
سیدنا ابوطفیل رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مسکرائے اور بہت مسکرائے، پھر فرمایا: ”کیا تم مجھ سے میری مسکراہٹ کے بارے میں دریافت کرو گے؟“ ہم نے کہا: اے اللہ کے رسول! آپ کیوں ہنسے ہیں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں نے اپنی امت کے کچھ لوگ دیکھے، جنہیں زنجیروں میں جکڑ کر جنت کی طرف لے جایا جا رہا ہے، وہ جنت انہیں بڑی ہی ناپسند ہے!“ ہم نے کہا: وہ کون لوگ ہیں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”وہ عجمی لوگ ہیں، مہاجروں نے انھیں قیدی بنا کر اسلام میں داخل کر دیا۔“
हज़रत अबू तुफ़ैल रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मुस्कुराए और बहुत मुस्कुराए, फिर फ़रमाया ! “क्या तुम मुझ से मेरे मुस्कुराने के बारे में नहीं पूछोगे ?” हम ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल आप क्यों हँसे हैं ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं ने अपनी उम्मत के कुछ लोग देखे, जिन्हें ज़ंजीरों में जकड़ कर जन्नत की ओर ले जाया जा रहा है, और जन्नत उन्हें पसंद नहीं है।” हम ने कहा वे कौन लोग हैं ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “वह अजमी लोग हैं, मुहाजिरों ने उन्हें क़ैदी बना कर इस्लाम में शामिल कर दिया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2874
قال الشيخ الألباني: - " ألا تسألوني مما ضحكت؟ قلنا: يا رسول الله مما ضحكت؟ قال: رأيت ناسا من أمتي يساقون إلى الجنة في السلاسل، ما أكرهها (¬1) إليهم! قلنا: من هم؟ قال : قوم من العجم يسبيهم المهاجرون فيدخلونهم في الإسلام ". _____________________ رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 298) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن الفضل: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا يزيد بن سنان بمصر وعباد بن الوليد قالا: حدثنا حبان بن هلال حدثنا مبارك بن فضالة: حدثني كثير أبو محمد: حدثني أبو الطفيل قال: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استغرق (¬2) ضحكا ثم قال: (الحديث) . قلت: وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، إما لذاته، وإما لغيره لما يأتي له من المتابعة والشواهد، فإن رجاله ثقات مترجمون في " التهذيب " على جهالة في كثير أبي محمد، فقد وثقه ابن حبان (5 / 332) . وأما عبد الرحمن بن أبي حاتم فثقة حافظ، وهو مؤلف الكتاب العظيم: " الجرح والتعديل ". ¬ __________ (¬1) الأصل (يكرهها) ، ولعل الصواب ما أثبته. اهـ. (¬2) الأصل: " استغرب ". اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 877__________ وأما أبو بكر محمد بن أحمد بن الفضل، شيخ أبي نعيم، وقال فيه: " توفي سنة سبع وثمانين " يعني بعد الثلاثمائة. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ولكنه لم يتفرد به كما يأتي. والحديث أخرجه البزار في " مسنده " (2 / 289 / 1730) : حدثنا بشر بن سهل حدثنا حبان بن هلال به. وقال في " المجمع " (5 / 333) : " رواه البزار والطبراني، وفيه بشر بن سهل كتب عنه أبو حاتم، ثم ضرب على حديثه، وبقية رجاله وثقوا ". وله شاهد من حديث أبي غالب عن أبي أمامة: استضحك النبي صلى الله عليه وسلم [يوما فقيل له : يا رسول الله! ما أضحكك؟] قال: " عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون ". أخرجه أحمد (5 / 249 و 256) والزيادة له، وليس عنده: " وهم كارهون ". والسياق للطبراني، وقال الهيثمي: " رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح ". كذا قال، وأبو غالب ليس من رجال الصحيح، وهو صاحب أبي أمامة، وهو صدوق يخطىء، وقد سقط من إسناد أحمد الآخر، كما لم يسم الراوي عنه، فإسناده الأول حسن. شاهد آخر: يرويه الفضيل بن سليمان: حدثنا محمد بن أبي يحيى عن العباس بن سهل ابن سعد الساعدي عن أبيه قال: __________جزء : 6 /صفحہ : 878__________ كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالخندق، فأخذ الكرزين فحفر به، فصادف حجرا، فضحك، قيل: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: " ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النكول يساقون إلى الجنة ". أخرجه أحمد (5 / 338) والسياق له ، والطبراني في " الكبير " (6 / 157 / 5733) وزاد: " وهم كارهون ". وقال الهيثمي: " رواه أحمد والطبراني، إلا أنه قال: " يؤتى بهم إلى الجنة في كبول الحديد "، وفي رواية: " يساقون إلى الجنة وهم كارهون "، ورجاله رجال (الصحيح) غير محمد بن [أبي] يحيى الأسلمي، وهو ثقة ". قلت: وفيه شيئان : الأول: أن الفضيل بن سليمان وإن كان من رجال الشيخين، صدوقا، فله خطأ كثير كما في " التقريب ". والآخر: أن رواية " الكبول " عند الطبراني ليس فيها الأسلمي الثقة، فإنها عنده (6 / 232 / 5955) من طريق أخرى عن الفضيل بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد به نحوه. فأسقط الفضيل من الإسناد محمد بن أبي يحيى عن العباس بن سهل، وأحل محلهما " أبي حازم "، ولعل ذلك مما يدل على خطئه وقلة ضبطه، وقوله: " يؤتى بهم من قبل المشرق "، زيادة منكرة لم تأت في الأحاديث الأخرى، ولذلك خرجتها في " الضعيفة " (4034) . __________جزء : 6 /صفحہ : 879__________ شاهد ثالث: يرويه عبد الحميد بن صالح: حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: استضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: " عجبت لأقوام يقادون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (8 / 307) . قلت: وإسناده جيد. وتابعه كامل أبو العلاء قال: سمعت أبا صالح به مختصرا بلفظ: " عجب ربنا عز وجل من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل ". أخرجه أحمد (2 / 448) . وتابعه محمد بن زياد عن أبي هريرة به. أخرجه البخاري وغيره، وهو مخرج في " ظلال الجنة " (573) و " صحيح أبي داود " ( 2401) . وأخرجه البخاري (4557) من طريق أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه : * (كنتم خير أمة أخرجت للناس) * قال: " خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام ". قلت: وهذا موقوف في حكم المرفوع، كما يشهد بذلك الطرق السابقة. (تنبيه) : علق الأخ حمدي السلفي على حديث الفضيل بن سليمان الذي فيه بلفظ الطبراني: __________جزء : 6 /صفحہ : 880__________ " يأتونكم من قبل المشرق ". فقال: " ورواه أحمد بدون ذكر " كارهون "، وقد أورده شيخنا محمد ناصر الدين الألباني في " ضعيف الجامع الصغير وزيادته " (3588) لهذه الزيادة، وقال: هو صحيح بغير هذا اللفظ ". قلت: وإنما أوردته في " الضعيف " لزيادة جملة " المشرق "، وليس لزيادة " وهم كارهون "، بل هذه زيادة صحيحة كما يتبين من الطرق المتقدمة، وقد نبهت على ذلك في " الضعيفة " (4034) ، وهو المصدر الذي أحلت عليه في بيان الضعف المذكور في تعليقي على " ضعيف الجامع "، لكن عبارتي فيه كانت موهمة لما قال السلفي، ولذلك عدلتها تعديلا يبين الذي ذكرته آنفا. على أن الحديث بلفظ: " وهم كارهون " مذكور في " صحيح الجامع " برقم ( 3878) بمرتبة (حسن) ، وبعد هذا التخريج عدلته إلى (صحيح) كما هو ظاهر من مجموع طرقه. ¤