-" اول ما يهراق دم الشهيد، يغفر له ذنبه كله إلا الدين".-" أول ما يهراق دم الشهيد، يغفر له ذنبه كله إلا الدين".
سیدنا سہل بن حنیف رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جونہی شہید کے خون کا پہلا قطرہ گرتا ہے تو اس کے تمام گناہ بخش دیے جاتے ہیں، ماسوائے قرض کے۔“
हज़रत सहल बिन हनीफ़ रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जैसे ही शहीद के ख़ून की पहली बून्द गिरती है तो उस के सारे पाप क्षमा कर दिए जाते हैं, सिवाय क़र्ज़े यानि उधार के।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1742
قال الشيخ الألباني: - " أول ما يهراق دم الشهيد، يغفر له ذنبه كله إلا الدين ". _____________________ رواه الطبراني في " الكبير " ورجاله رجال الصحيح عن سهل بن حنيف مرفوعا كما في المجمع (4 / 128) . وقد أخرجه الحاكم (2 / 119) ومن طريقه البيهقي (9 / 163 - 164) من طريق عبد الرحمن بن سعد المازني عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن جده مرفوعا دون قوله: " إلا الدين ". وسكت هو والذهبي وذلك لأنه ذكره شاهدا لحديث ابن عمرو " يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين " وصححه هو والذهبي. وعبد الرحمن بن سعد المازني كذا وقع في " المستدرك " وأظنه محرفا عن " المدني " أورده ابن أبي حاتم (2 / 2 / 238) وذكر عن ابن معين أنه قال: " لا أعرفه ". قلت: لكن قول الهيثمي في طريق الطبراني: " ورجاله رجال الصحيح ". يشعر بأنه من غير طريقه لأن ليس من رجال " الصحيح " بل ولا أخرج له أحد من سائر الستة ويؤيده اختلاف اللفظ، فإنه ليس عنده " إلا الدين " كما سبق. وبالجملة فالحديث حسن لغيره على الأقل إن لم يكن صحيحا. ثم رأيته في " المعجم الكبير " للطبراني أخرجه (5552 و 5553) من طريقين عن عبد الله بن وهب عن عبد الرحمن بن شريح (وفي الطريق الأخرى: عبد الرحمن بن سهل المدني) عن سهل بن أبي أمامة به. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين من الطريق الأولى، فإن عبد الرحمن بن شريح هو المعافري الإسكندراني ثقة من رجالهما وكذلك سهل وابن وهب. وأما عبد الرحمن بن سهل المدني، فالذي يغلب على ظني أن الصواب عبد الرحمن بن سعد كما تقدم عن " المستدرك "، فقد ذكره ابن أبي حاتم (2 / 2 / 238) هكذا: __________جزء : 4 /صفحہ : 323__________ عبد الرحمن بن سعد المدني، روى عن سهل بن أبي أمامة بن سهل، سمع منه عبد الله ابن وهب. قال ابن معين: لا أعرفه. وعليه فقوله في " المستدرك ": (المازني ) محرف من (المدني) . والله أعلم. (تنبيه) : عزا هذا الحديث صاحبنا السلفي في تعليقه على " كبير الطبراني " (6 / 88) للصفحة (77) من المجلد الثاني من " المستدرك "، وإنما فيها حديث آخر بلفظ: " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ". وقال: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. قلت: وإسناده إسناد هذا تماما إلا أنه وقع فيه " عبد الرحمن بن شريح " على الصواب. والله أعلم. ¤