- (خير الناس منزلة: رجل على متن فرسه، يخيف العدو ويخيفونه)- (خيرُ النّاس منزلة: رجل على متن فرسِه، يُخيفُ العدوَّ ويخيفونه)
سیدہ ام مبشر رضی اللہ عنہا سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مقام و منزلت کے اعتبار سے بہترین آدمی وہ ہے جو اپنے گھوڑے کی کمر پر سوار ہو، وہ اپنے دشمنوں کو خوفزدہ کر رہا ہو اور وہ اسے ڈرا رہے ہوں۔“
हज़रत उम्म मुबश्शिर रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दर्जे और रुतबे के एतबार से सबसे अछा आदमी वह है जो अपने घोड़े की पीठ पर सवार हो, वह अपने दुश्मनों को डरा रहा हो और वह उस से डर रहे हों।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3333
قال الشيخ الألباني: - (خيرُ النّاس منزلة: رجل على متن فرسِه، يُخيفُ العدوَّ ويخيفونه) _____________________ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان " (4/42/ 4291) : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني: أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري: نا عبد الله بن أيوب المخرمي: نا سفيان بن عيينة عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم مُبَشِّرٍ تبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، سفيان فمن فوقه ثقات معروفون من رجال الشيخين، ليسوا بحاجة إلى التعريف بهم، وإنما من دونهم، فأقول: 1- عبد الله بن أيوب المخرمي؛ قال ابن أبي حاتم (2/2/ 11) : "روى عن سفيان بن عيينة، و ... سمعت منه مع أبي، وهو صدوق ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (8/362) ، وذكر أنه مات بعد سنة (0 25) ، ونسبه (البغدادي) أيضاً، ولم يورده الخطيب في "تاريخه ". 2- أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري: هو الحافظ الثقة المعروف بـ (ابن الأعرابي) ، مترجم في "تذكرة الحفاظ "، و"سير أعلام النبلاء" وغيرهما، وله في المكتبة الظاهرية بعض الأجزاء والكتب؛ أهمها "المعجم ". 3- أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، شيخ البيهقي " ترجم له الذهبي في " السير" (17/239) ، ووصفه بـ: "الإمام المحدث الصالح "؛ وقال: "أكثر عنه البيهقي ". وقال في ترجمته من "تاريخ الإسلام " (28/187) : "صحب أبا سعيد بن الأعرابي، وأكثر عنه.. انتخب عليه الحفاظ، ورحلوا إليه " __________جزء : 7 /صفحہ : 999__________ ووصفه في "تذكرة الحفاظ " (3/1049) بـ: "مسند خراسان ". مات سنة (409) . والحديث عزاه المنذري في "الترغيب " (2/153/18) للبيهقي، وسكت عنه. وأما المعلقون الثلاثة عليه في طبعتهم التجارية الجديدة (!) فجزموا (2/206) بأنه! "ضعيف"؛ مع أنهم عزوه للمكان المتقدم الإشارة إليه من "شعب الإيمان "! وهذا من الأدلة الكثيرة على أنهم جهلة بهذا العلم، يخبطون فيه خبط عشواء في الليلة الظلماء، فهلا ذكروا- على الأقل- علة ضعفه، وهكذا تراهم يصححون ويضعفون بغير حجة، ولا كتاب منير، هداهم الله، وألهمنا الله وإياهم الإخلاص في القول والعمل. آمين ومع هذا الإجحاف والاعتداء؛ فإن للحديث طريقاً أخرى، وشاهداً! أما الطريق؛ فيرويه محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح به نحوه أتم منه. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (25/104/ 271) . وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/304) : "رواه الطبراني، ورجاله ثقات؛ إلا أن ابن إسحاق مدلس ". وسكت عنه الحافظ في ترجمة (أم مبشر الأنصارية) من "الإصابة"، وكأن ذلك لطرقه أو شواهده. وأما الشاهد؛ فهو من حديث ابن عباس عند الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وقد سبق تخريجه برقم (698) ، فلا داعي للإعادة. * __________جزء : 7 /صفحہ : 1000__________ ¤