-" عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، فإنه باب من ابواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم".-" عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم".
سیدنا عبادہ بن صامت رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم اللہ تبارک و تعالیٰ کے راستے میں جہاد کرو، کیونکہ جنت کے دروازوں میں سے ایک دروازہ (باب الجہاد) ہے اور اللہ تعالیٰ اس کے ذریعے غم والم اور مصیبت و پریشانی کو دور کر دیتا ہے۔“
हज़रत उबादा बिन सामित रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम अल्लाह तआला के रस्ते में जिहाद करो, क्योंकि जन्नत के दरवाज़ों में से एक दरवाज़ा (बॉब अल-जिहाद) है और अल्लाह तआला उस के माध्यम से दुख दर्द और मुसीबत और परेशानी को दूर करदेता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1941
قال الشيخ الألباني: - " عليكم بالجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم ". _____________________ رواه الهيثم بن كليب في " مسنده " (137 / 1) والحاكم (2 / 74 - 75) والضياء في " المختارة " (69 / 1) من طريق أحمد بن أبي إسحاق الفزاري عن عبد الرحمن بن عياش عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت مرفوعا. ثم رواه الأولان من هذا الوجه إلا أنهما أدخلا سفيان بين الفزاري وابن عياش ثم قال الضياء: فلعل أبا إسحاق سمعه من عبد الرحمن ومن سفيان عنه ، فكان يرويه مرة عن عبد الرحمن، ومرة عن سفيان. والله أعلم. وقال الحاكم : " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. __________جزء : 4 /صفحہ : 580__________ ثم رواه الهيثم وكذا الضياء (69 - 71 ) عن عبد الرحمن بن الحارث (وهو ابن عياش) عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلام الباهلي عن أبي أمامة الباهلي عن عبادة بن الصامت به. قلت: ورجاله ثقات على الخلاف المذكور في إسناده غير أني لم أعرف أبا سلام الباهلي وقد قيل فيه أبو سلام الأعرج. رواه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن أبي سلام الأعرج عن المقدام بن معدي كرب عن عبادة الصامت به نحوه. أخرجه أحمد (5 / 314 و 316 و 326) . وأبو بكر هذا ضعيف لاختلاطه. وتابعه سعيد بن يوسف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام نحو ذلك. أخرجه أحمد (5 / 326) . ويحيى بن أبي كثير ثقة ولكن الراوي عنه سعيد بن يوسف وهو الرحبي الصنعاني ضعيف ولولا ضعفه لكان من الممكن أن يقال: إن أبا إسلام هذا هو الحبشي: ممطور لأن ابن أبي كثير يروي عنه كثيرا، ويؤيد ذلك أن أبا بكر بن أبي مريم قد وصفه في روايته بالأعرج، وهو ممطور نفسه. والله أعلم. وثمة اختلاف آخر على مكحول، فقد قال عبد الرحمن بن ثوبان: عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت. أخرجه ابن بشران في " الأمالي " (87 / 2) . قلت: وأسقط واسطتين بين مكحول وعبادة، ولعل ذلك من مكحول نفسه، فإنه موصوف بالتدليس. والله أعلم. وجملة القول إن الحديث بمجموع الطريقين عن عبادة صحيح، لاسيما وله طريق ثالث عنه بسند جيد بنحوه وهو الآتي بعده: " كان يأخذ الوبر من جنب البعير من المغنم ثم يقول: مالي فيه إلا مثل ما لأحدكم. ثم يقول: إياكم والغلول، فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة، فأدوا الخيط والمخيط وما فوق ذلك، وجاهدوا في الله القريب والبعيد، في الحضر والسفر، فإن الجهاد باب من الجنة، إنه ينجي صاحبه من الهم والغم. وأقيموا حدود الله في القريب والبعيد، ولا تأخذكم في الله لومة لائم ". __________جزء : 4 /صفحہ : 581__________ ¤