- (الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك شبهات، فمن اوقع بهن؛ فهو قمن ان ياثم، ومن اجتنبهن؛ فهو اوفر لدينه، كمرتع إلى جنب حمى، اوشك يقع فيه، لكل ملك حمى، وحمى الله الحرام).- (الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك شبهات، فمن أوقع بهن؛ فهو قمن أن يأثم، ومن اجتنبهن؛ فهو أوفر لدينه، كمرتع إلى جنب حمى، أوشك يقع فيه، لكل ملك حمى، وحمى الله الحرام).
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”حلال واضح ہے اور حرام بھی واضح ہے اور ان کے درمیان کچھ مشتبہ چیزیں ہیں۔ ممکن ہے ان میں پڑنے والا گناہ میں پڑ جائے اور جس نے ان (شبہات) سے بھی اجتناب کیا تو وہ اپنے دین کو زیادہ محفوظ رکھنے والا ہو گا۔ (شبہات میں پڑنے والے کی) مثال اس چرواہے کی طرح ہے جو چراگاہ کے اردگرد جانور چراتا ہے، ممکن ہے وہ (جانور کسی دوسرے کے کھیت میں) گھس جائے۔ ہر بادشاہ کا ممنوعہ علاقہ ہوتا ہے اور اللہ تعالی کا ممنوعہ علاقہ حرام کردہ چیزیں ہیں۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हलाल साफ़ है और हराम भी साफ़ है और इन के बीच कुछ शक वाली चीजें हैं। मुमकिन है इन में पड़ने वाला पाप में पड़ जाए और जिस ने इस (शक) से भी बचाओ किया तो वह अपने दीन को ज़्यादा सुरक्षित रखने वाला होगा । (शक में पड़ने वाले की) मिसाल उस चरवाहे की तरह है जो चराने के मैदान में किनारे के आस पास जानवर चराता है, मुमकिन है वह (जानवर किसी दूसरे के खेत में) घुस जाए। हर बादशाह का अपना निजी इलाक़ा होता है और अल्लाह तआला का वह इलाक़ा हराम की गई चीजें हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3361
قال الشيخ الألباني: - (الحلال بين، والحرام بين، وبين ذلك شبهات، فمن أوقع بهن؛ فهو قمن أن يأثم، ومن اجتنبهن؛ فهو أوفر لدينه، كمرتع إلى جنب حمى، أوشك يقع فيه، لكل ملك حمى، وحمى الله الحرام) . _____________________ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (10/404ـ 405/1024) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (7/ 1) من طريقين عن الوليد بن شجاع بن الوليد: حدثني أبي: ثنا سابق الجزري أن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب أخبره عن عبد الرحمن ابن الحارث عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد عزيز صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح "؛ غير سابق الجزري- وهو ابن عبد الله الرقي-، وثقه ابن حبان (6/433) ، وقال: "روى عنه الأ وزاعي وأهل الجزيرة". قلت: وقد سمى ابن عساكر في "تاريخ دمشق " (7/ 1) طائفة منهم، وأكثرهم ثقات، وترجم له ترجمة طويلة في ثمان صفحات كبار، وذكر أنه قدم على عمر ابن عبد العزيز، وأنشده أشعاراً في الزهد، وأنه كان إمام مسجد الرقة، وقاضي أهلها؛ وله ترجمة مختصرة في "تاريخ الرقة " (ص 123- 127) . ويبدو أن الحافظ ابن حجر لم يقف على ترجمته في "تاريخ ابن عساكر"، فلم يذكر في ترجمة الرجل من "اللسان " هذه الفوائد التي استفدناها منه، وتبين أنه كان معروفاً بالفضل والزهد والإمامة والقضاء، وبرواية الثقات الفضلاء عنه. كما خفي أصل ترجمته على شيخه الهيثمي، فقال في تخريجه للحديث (10/294) . "رواه الطبراني، وفيه (سابق الجزري) ، ولم أعرفه "! وقلده المعلقون الثلاثة النقلة في تعليقهم على "الترغيب " (2/543) ، ولا __________جزء : 7 /صفحہ : 1085__________ يسعهم إلا ذلك! ولكنهم قالوا: "حسن بشاهده المتقدم "! يعنون حديث النعمان بن بشير المتفق عليه، ولفظه يختلف عن هذا في بعض حروفه، ولولا صحة إسناده لم أستجز تحسينه به؛ لما ذكرت من الاختلاف، وهو مخرج في "غاية المرام " (30/20) . وله شاهد مختصر من حديث عمار بن ياسر نحوه. أخرجه أبو يعلى في "مسنده " (3/213/1653) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (2/437/1756) ؛ وقال: "لا يروى عن عمار إلا بهذا الإسناد". وكذلك أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (9/236) ، وقال: "غريب من حديث عمار، لم يروه إلا موسى". قلت: وهو ضعيف؛ كما قال الهيثمي (4/73) - وعزاه لـ "كبير الطبراني " أيضاً-. وقال في موضع آخر (10/293) : ".. وهو متروك ". وعزاه لأبي يعلى. ووقع في مسنده: "موسى بن عبيدة: أخبرني سعد بن إبراهيم عمن أخبره عن عمار". فأعله المعلق عليه بجهالة الخبر! ونقل عن الهيثمي عزوه لـ "المعجمين "، وقال: "وفاته أن ينسبه إلى أبي يعلى"! وقد عرفت أنه نسبه إليه في المكان الآخر، ولم يتنبه هو أنه فاته أنه جاء __________جزء : 7 /صفحہ : 1086__________ تسمية المخبر في رواية الطبراني وأبي نعيم بـ (عبد الله بن عبيدة) ؛ وهو تابعي ثقة، فالعلة أخوه (موسى بن عبيدة) ، ولذلك- والله أعلم- لم يعله الهيثمي إلا به. وأخرجه الخطيب في "التاريخ " (9/ 70) من حديث جابر مختصراً أيضاً؛ وأعله بـ (سعيد بن زكريا المدائني) ؛ قال فيه يحيى بن معين: "ليس بشيء". قلت: وشيخه الزبير بن سعيد الهاشمي؛ قال الحافظ: "لين الحديث". وقال الحافظ السيوطي في "الجامع الكبير" (1/408) - بعد أن عزاه لابن شاهين أيضاً وابن عساكر-: "قال ابن شاهين: حديث غريب، لا أعلم حدث به إلا سعيد بن زكريا عن الزبير بن سعيد، والمشهور حديث الشعبي عن النعمان بن بشير". ******* ¤