رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” سب سے بہترین کھجور برنی ہے، وہ بیماری کو دور کرتی ہے اور خود اس میں کوئی بیماری نہیں ہے۔“ یہ حدیث سیدنا بریدہ بن حصیب، سیدنا انس بن مالک، سیدنا ابوسعید خدری، سیدنا مزیدہ جو ہود بن عبداللہ کے دادا ہیں، سیدنا علی بن ابوطالب اور وفد عبدالقیس کے بعض افراد رضی اللہ عنہم سے روایت کی گئی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! ’’ सब से अच्छी खजूर बरनी है, यह रोग को दूर करती है और ख़ुद इस में कोई रोग नहीं है।” यह हदीस हज़रत बुरेदा बिन हुसैब, हज़रत अनस बिन मालिक, हज़रत अबु सईद ख़ुदरी, हज़रत मज़ीदह जो हूद बिन अब्दुल्लाह के दादा हैं, हज़रत अली बिन अबु तालिब और अब्दुल क़ैस के कुछ लोगों रज़ि अल्लाह अन्हुम से रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1860
قال الشيخ الألباني: - " دع داعي اللبن ". _____________________ أخرجه الدارمي (2 / 88) وابن حبان (1999) والحاكم (3 / 237) وأحمد وابنه في " زوائد المسند " (4 / 76 و 322 و 339) والطبراني في " المعجم الكبير " (8128 - 8131) من طرق عن الأعمش عن يعقوب بن بحير عن ضرار بن الأزور قال: " بعثني أهلي بلقوح (وفي رواية: بلقحة) إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بها، فأمرني أن أحلبها ثم قال: " فذكره. وزاد أحمد في رواية: " لا تجهدنها ". وهي رواية الحاكم ورواية للطبراني. وخالفهم سفيان الثوري فقال: عن الأعمش عن عبد الله بن سنان عن ضرار بن الأزور به. أخرجه أحمد (4 / 311 و 439) والحاكم أيضا (3 / 260) والطبراني (8127) . قلت: وهو على الوجه الأول ضعيف لأن يعقوب بن بحير قال الذهبي: " لا يعرف، تفرد عنه الأعمش ". __________جزء : 4 /صفحہ : 474__________ وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (1 / 264) ! وعلى الوجه الأخر، صحيح لأن عبد الله بن سنان قال ابن معين: ثقة وهو كوفي كما في " الجرح والتعديل " (2 / 2 / 68) روى عن ابن مسعود وسعد بن مسعود، روى عنه غير الأعمش أبو حصين. وفي " ثقات ابن حبان " (3 / 143) : " عبد الله بن سنان: سمعت ابن عباس ... روى عن الحسين بن واقد ". لكن هذا الوجه شاذ. فقد قال ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 245) : " قال أبي: خالف الثوري الخلق في هذا الحديث، والصحيح الأول ". وذكر نحوه الطبراني. قلت: فقول الحاكم فيه: " صحيح الإسناد "، مما تساهل فيه. لكن رواه ابن شاهين - كما في " الإصابة " - من طريق موسى بن عبد الملك بن عمير عن أبيه عن ضرار بمعناه. وهذه متابعة قوية، فإن عبد الملك بن عمير من رجال الشيخين. لكن ابنه موسى قال ابن أبي حاتم (4 / 1 / 151) عن أبيه: " ضعيف الحديث ". وذكره ابن حبان في " الثقات " كما في " اللسان "، فالحديث بمجموع الطريقين حسن. والله أعلم. ومعنى الحديث: أبق في الضرع قليلا من اللبن، ولا تستوعبه كله، فإن الذي تبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن فينزله، وإذا استقصى كل ما في الضرع أبطأ دره على حالبه. كذا في " النهاية ". ¤