سیدنا اسما بنت ابوبکر رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: جب میں ثرید بناتی تھی تو اسے کچھ دیر تک ڈھانپ دیتی تھی، تاکہ اس کی گرمی کی شدت اور دھواں جاتا رہے۔ پھر وہ کہتی تھیں: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے سنا: ”یہ برکت کے لیے بڑی عظیم چیز ہے۔“
हज़रत असमा बिन्त अबु बक्र रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि जब मैं सुरेद बनाती थी तो उसे कुछ देर तक ढाँप देती थी ताकि उस की गर्मी का ज़ोर और धुआं जाता रहे फिर वह कहती थीं कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को यह कहते हुए सुना ! “यह बरकत के लिये बहुत महान चीज़ है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2544
قال الشيخ الألباني: - " بقي كلها غير كتفها ". _____________________ أخرجه الترمذي (2 / 77) وأحمد (6 / 50) عن يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عائشة: أنهم ذبحوا شاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بقي منها؟ قالت: ما بقي منها إلا كتفها. قال: ... فذكره. وقال الترمذي: __________جزء : 6 /صفحہ : 97__________ حديث صحيح، وأبو ميسرة هو الهمداني، اسمه عمرو بن شرحبيل ". قلت : هو ثقة عابد مخضرم من رجال الشيخين، وكذلك سائر رجاله ثقات من رجال الشيخين ، وأبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وهو وإن كان رمي بالتدليس والاختلاط، فإن سفيان - وهو الثوري - سمع منه قبل الاختلاط، ولعله كان لا يروي عنه إلا ما صرح بالتحديث كشعبة، فقد قالوا: الثوري أثبت الناس فيه. وللحديث طريق أخرى، وشاهد من حديث أبي هريرة. أما الطريق، فأخرجه أبو نعيم في " الحلية " (5 / 23) : حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا موسى بن إسحاق القاضي الأنصاري حدثنا عيسى بن عثمان حدثنا عمي يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش عن طلحة عن مسروق عنها قالت: أهدي لنا شاة مشوية، فقسمتها إلا كتفها، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له. فقال: " بقي لكم إلا كتفها " ، وقال: " غريب من حديث الأعمش عن طلحة، تفرد به يحيى بن عيسى ". قلت: وهو النهشلي الفاخوري، وهو صدوق يخطىء، واحتج به مسلم. وعيسى بن عثمان هو النهشلي الكسائي، وهو صدوق من شيوخ الترمذي. وموسى بن إسحاق الأنصاري القاضي، قال ابن أبي حاتم (4 / 1 / 135) : " سمعت عنه، وهو ثقة صدوق ". قلت: فالسند حسن لولا أنني لم أجد لشيخ أبي نعيم ترجمة الآن. وأما الشاهد، فقال البزار (ص 99 - مختصر الزوائد) : حدثنا علي بن __________جزء : 6 /صفحہ : 98__________ محمد حدثنا عمرو بن العباس: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن أبي مريم عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن تذبح شاة فيقسمها بين الجيران، قال : فذبحتها، فقسمتها بين الجيران، ورفعت الذراع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان أحب الشاة إليه الذراع، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت عائشة : ما بقي عندنا منها إلا الذراع. قال: " كلها بقي إلا الذراع ". وقال المختصر وهو ابن حجر: " إسناده حسن ". وقال الهيثمي في " المجمع " (3 / 109) : " رواه البزار، ورجاله ثقات ". قلت: ورجاله كلهم ثقات معروفون من رجال " التهذيب " غير علي بن محمد، فلم أعرفه الآن. ثم رأيت حديث الترجمة في " المستدرك " (4 / 136) مختصرا من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق به عن عائشة قالت: " كانت لنا شاة فخشينا أن تموت، فقتلناها وقسمناها إلا كتفها ". وقال: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. ¤