- (إن آخر زادك من الدنيا ضيح من لبن. يعني: عمار بن ياسر).- (إن آخر زادك من الدنيا ضيحٌ من لبنٍ. يعني: عمار بن ياسرٍ).
ابراہیم بن سعد اپنے باپ اور وہ ان کے دادا سے روایت کرتے ہیں، وہ کہتے ہیں: میں نے سیدنا عمار بن یاسر رضی اللہ عنہ کو صفین کے مقام پر، جس دن وہ شہید ہوئے، کہتے ہوئے سنا: جنت قریب کر دی گئی اور خوبصورت آنکھوں والی حور سے شادی کر لی گئی، آج ہم اپنے حبیب محمد صلی اللہ علیہ وسلم کو ملیں گے۔ اور ایک روایت میں ہے کہ ہم اپنے محبوبوں یعنی محمد صلی اللہ علیہ وسلم اور ان کی جماعت کو ملیں گے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے یہ فرمایا تھا کہ دنیا سے تیرا آخری توشہ پانی ملا پتلا دودھ ہو گا۔
इब्राहीम बिन सअद अपने पिता और वह उन के दादा से रिवायत करते हैं, वह कहते हैं कि मैं ने हज़रत अम्मार बिन यासिर रज़ि अल्लाहु अन्ह को सिफ़्फ़ेन की जगह पर, जिस दिन वह शहीद हुए यह कहते हुए सुना कि जन्नत पास करदी गई और सुंदर आंखों वाली हूर से शादी करली गई, आज हम अपने प्यारे मुहम्मद सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को मिलेंगे। और एक रिवायत में है कि हम अपने प्यारों यानी मुहम्मद सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम और उन के साथियों को मिलें गे। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मुझ से यह कहा था कि दुनिया से तेरा अंतिम खाना पीना पानी मिला पतला दूध होगा।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3217
قال الشيخ الألباني: - (إن آخر زادك من الدنيا ضيحٌ من لبنٍ. يعني: عمار بن ياسرٍ) . _____________________ أخرجه الحاكم (3/389) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (2/ 101/2) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (12/659) من طريقين عن حرملة بن يحيى: ثنا عبد الله بن وهب: أخبرني إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال: سمعت عمار ابن ياسر بـ (صِفِّين) في اليوم الذي قُتل فيه، وهو ينادي: أزلفت الجنة، وزُوجت الحور العين، اليوم نلقى حبيبنا محمداً - صلى الله عليه وسلم -، (وفي رواية: نلقى الأحبة، محمداً وحزبه) ، عهِد إلي ... فذ كر الحديث. وقال الطبراني- والرواية الأخرى- له: "لم يروه عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف إلا ولده، ولا رواه عن إبراهيم ابن سعد إلا ابن وهب، تفرد به حرملة". قلت: هو ثقة من شيوخ مسلم، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، فهو إسناد صحيح على شرط مسلم. وقال الحاكم- وتبعه الذهبي-: "صحيح على شرطهما"!! وأورده الذهبي في "السير" (1/425) ساكتاً عليه، ولم يُخرِّجه المعلِّق عليه ألبتة، وتحرف عليه قوله: "عن جده " إلى "عمن حدثه "، فأفسد إسناده! والحديث خبط الهيثمي في تخريجه؛ فقال (9/296) : "رواه الطبراني في "الأ وسط "، وأحمد باختصار، ورجالهما رجال "الصحيح "، ورواه البزار بإسناد ضعيف، وفي رواية لأحمد: أنه لما أتي باللبن ضحك ". ووجه الخبط أنه أوهم أنه عند الآخرين- وبخاصة عند البزار- من طريق واحدة، وليس كذلك كما سيتبين لك من التخريج الآتي: فمن تلك الطرق: ما رواه سفيان- وهو الثوري- عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي البختري قال: قال عمار يوم (صفين) : ائتوني بشربة لبن؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن "؛ فأتي بشربة لبن فشربها، ثم تقدم، فقُتِل. __________جزء : 7 /صفحہ : 663__________ أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (5 1/302 /19723) ، وأحمد (4/9 31) ، وكذا ابن سعد (3/257) . وأبو يعلى (3/188/1613) ، وابن عساكر في"تاريخ دمشق " (2 1/ 658) ، وا لحا كم (3/ 389) وقال: "صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. قلت: وهو كما قالا إن كان حبيب سمعه من أبي البختري؛ فإنه كان مدلساً، وأيضاً أبو البختري- واسمه سعيد بن فيروز- لم يدرك علياً رضي الله عنه. لكنه توبع، فقال أبو يعلى (1626) - وعنه ابن عساكر (12/659) -: حدثنا وهب ابن بقية: حدثنا خالد عن عطاء عن ميسرة وأبي البختري: أن عماراً يوم صفين.. الحديث مثله. * سبب نزول: (ومن يخرج من بيته مهاجراً) ¤