-" إذا سرتم في ارض خصبة، فاعطوا الدواب حقها او حظها، وإذا سرتم في ارض جدبة فانجوا عليها، وعليكم بالدلجة، فإن الارض تطوى بالليل، وإذا عرستم، فلا تعرسوا على قارعة الطريق فإنها ماوى كل دابة".-" إذا سرتم في أرض خصبة، فأعطوا الدواب حقها أو حظها، وإذا سرتم في أرض جدبة فانجوا عليها، وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا عرستم، فلا تعرسوا على قارعة الطريق فإنها مأوى كل دابة".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب تم سبزہ زاروں میں سفر کر رہے ہو تو جانوروں کو ان کا حق دیا کرو (یعنی ان کو چرنے دیا کرو) اور جب قحط زدہ زمین سے گزر ہو رہا ہو تو تیز چلا کرو اور رات کو سفر کیا کرو کیونکہ رات میں زمین کی مسا فت مختصر ہو جاتی ہے۔ جب تم کہیں پڑاؤ ڈالو تو وسط راہ میں ڈیرہ مت لگایا کرو، کیونکہ (ایسے مقامات رات کو) ہر قسم کے جانوروں کا ٹھکانہ ہوتے ہیں۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब तुम हरीभरी ज़मीन में यात्रा कर रहे हो तो जानवरों को उन का अधिकार दिया करो (यानी उन को चरने दिया करो) और जब सूखी और बंजर ज़मीन से गुज़र रहे हो तो तेज़ चला करो और रात को यात्रा किया करो क्यूंकि रात में ज़मीन की दूरी छोटी हो जाती है। जब तुम कहीं पड़ाव डालो तो बीच रस्ते में डेरा मत लगाया करो, क्योंकि (ऐसी जगहें रात को) हर तरह के जानवरों का ठिकाना होती हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1357
قال الشيخ الألباني: - " إذا سرتم في أرض خصبة، فأعطوا الدواب حقها أو حظها، وإذا سرتم في أرض جدبة فانجوا عليها، وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل، وإذا عرستم، فلا تعرسوا على قارعة الطريق فإنها مأوى كل دابة ". _____________________ أخرجه البزار (ص 113 - زوائده) والبيهقي (5 / 256) مختصرا من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره وقال: " لا نعلمه عن أنس إلا من هذا الوجه بهذا التمام، وروي بعضه عن الزهري عنه ". __________جزء : 3 /صفحہ : 342__________ قلت: وهو ضعيف من أجل أبي جعفر الرازي فإنه سيء الحفظ. وقد وصله الطحاوي في " المشكل " (1 / 31) والبيهقي من طريق عقيل عن ابن شهاب أخبرني أنس بن مالك به دون قوله " وإذا عرستم ... "، وفيه رويم بن يزيد، ترجمه ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 523) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكن وثقه الخطيب، فالسند صحيح كما تقدم برقم (682) وقد خرجت هناك طرفا من هذا الحديث، بتخاريج لا تراها هنا، فارجع إليها إن شئت. وخالفه عبد الله بن صالح فقال: حدثني الليث به إلا أنه لم يذكر فيه أنس ابن مالك. أخرجه الطحاوي وعبد الله فيه ضعيف. لكن الحديث له شاهد من حديث جابر، ورجاله ثقات ليس فيه علة سوى عنعنة الحسن البصري ومن أجلها خرجته في الكتاب الآخر (1140) لأنه أطول من هذا، فالحديث به حسن. والله أعلم. وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة مرفوعا نحوه. أخرجه مسلم (6 / 54) والطحاوي وابن حبان (972) والبيهقي وغيرهم. و (الدلجة) : بالضم والفتح: سير الليل. و (التعريس) : نزول المسافر آخر الليل نزلة للنوم والاستراحة. ¤