سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
بیماری، نماز جنازہ، قبرستان
बीमारी, नमाज़ जनाज़ा और क़ब्रस्तान
1196. مسجد میں نماز جنازہ ادا کرنا کیسا ہے؟
“ मस्जिद में नमाज़ जनाज़ा पढ़ना कैसा है ”
حدیث نمبر: 1776
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" من صلى على جنازة في المسجد، فليس له شيء".-" من صلى على جنازة في المسجد، فليس له شيء".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جس نے مسجد میں نماز جنازہ ادا کی اسے کوئی اجر و ثواب نہیں ملے گا۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने मस्जिद में नमाज़ जनाज़ा पढ़ी उसे कोई बदला और सवाब नहीं मिले गा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2351

قال الشيخ الألباني:
- " من صلى على جنازة في المسجد، فليس له شيء ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (2 / 66) وابن ماجة (1 / 462) واللفظ له والطحاوي في "
‏‏‏‏شرح المعاني " (1 / 284) وابن عدي (198 / 2) والبيهقي (4 / 52) وعبد
‏‏‏‏الرزاق في " المصنف " (6579) وابن أبي شيبة (3 / 364 - 365) وكذا
‏‏‏‏الطيالسي (1 / 165) وأحمد (2 / 444 و 455) من طرق (عن ابن أبي ذئب عن
‏‏‏‏صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعا به. ولفظ الآخرين: " فلا شيء له
‏‏‏‏"، إلا رواية لأحمد، فهي باللفظ الأول، وشذ عنهم جميعا أبو داود في روايته
‏‏‏‏، فلفظها: " فلا شيء عليه ".
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 462__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ومما يؤكد شذوذها، ويؤيد أن المحفوظ رواية
‏‏‏‏الجماعة، زيادة الطيالسي وابن أبي شيبة عقب الحديث: " قال صالح: وأدركت
‏‏‏‏رجالا ممن أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر إذا جاؤا فلم يجدوا إلا
‏‏‏‏أن يصلوا في المسجد رجعوا فلم يصلوا " (¬1) . فهذا صريح في أن صالحا كان يروي
‏‏‏‏الحديث بلفظ الجماعة، فإنه هو الذي يناسب ما حكاه عمن أدركهم من الصحابة من
‏‏‏‏تركهم الصلاة على الجنازة في المسجد بخلاف رواية أبي داود: " فلا شيء عليه "،
‏‏‏‏فإنها تباينه وتنافيه، ويدل ذلك أيضا على بطلان تأويل رواية الجماعة إلى
‏‏‏‏رواية أبي داود: أي فلا شيء عليه! قالوا: ليتحد معنى اللفظين ولا يتناقضان
‏‏‏‏. وأقول: التأويل فرع التصحيح، فبعد أن بينا شذوذ رواية أبي داود بما لا ريب
‏‏‏‏فيه، فلا مبرر للتأويل، وقد جاء في " نصب الراية " (2 / 275) : " قال
‏‏‏‏الخطيب: المحفوظ: " فلا شيء له "، وروي: " فلا شيء عليه "، وروي: " فلا
‏‏‏‏أجر له "، انتهى. قال ابن عبد البر: رواية: " فلا أجر له " خطأ فاحش،
‏‏‏‏والصحيح: " فلا شيء له ". وصالح مولى التوأمة من أهل العلم، منهم من لا يحتج
‏‏‏‏به لضعفه، ومنهم من يقبل منه ما رواه ابن أبي ذئب خاصة، انتهى ".
‏‏‏‏قلت: والسبب في ذلك أنه كان اختلط، فمنهم من سمع منه قبل الاختلاط - كابن
‏‏‏‏أبي ذئب - فهو حجة، ومنهم من سمع منه بعد الاختلاط فليس بحجة، وهذا التفصيل
‏‏‏‏هو الذي استقر عليه رأى أهل العلم قديما وحديثا، فروى ابن أبي حاتم (2 / 1 /
‏‏‏‏417) عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه قال: " كان مالك قد أدرك صالحا، وقد
‏‏‏‏اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك، وقد
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) ورواه البيهقي أيضا، إلا أنه قال: فرأيت أبا هريرة إذا لم يجد ... إلخ.
‏‏‏‏. اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 463__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏روى عنه أكابر أهل المدينة،
‏‏‏‏وهو صالح الحديث، ما أعلم به بأسا ". ثم روى عن ابن معين نحوه، فقال عنه: "
‏‏‏‏ثقة، وقد كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط، فهو ثبت، وهو
‏‏‏‏صالح بن نبهان ". إذا عرفت هذا التفصيل، وأن الحديث من رواية ابن أبي ذئب
‏‏‏‏عنه، تبينت أنه ثابت، فلا تعويل على من ذهب إلى تضعيفه متمسكا بالطعن المجمل
‏‏‏‏فيه كما فعل البيهقي، ونحوه عن الإمام أحمد، فقال ابنه عبد الله في " مسائله
‏‏‏‏" (ص 125) : " سألت أبي عن حديث أبي هريرة هذا؟ فقال: حديث عائشة: " أن
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم صلى على سهيل ابن بيضاء في المسجد ". ثم قال: حتى
‏‏‏‏يثبت حديث صالح مولى التوأمة. كأنه عنده ليس بثبت، أو ليس بصحيح ".
‏‏‏‏قلت: ولعل الإمام أحمد رحمه الله توقف عن تصحيح هذا الحديث لأنه لم يكن يومئذ
‏‏‏‏تبين له التفصيل الذي نقلته عنه آنفا، أو أنه ظن أنه معارض لحديث عائشة
‏‏‏‏المذكور، وهو دونه في الصحة بلا ريب. والذي أراه أنه لا ينبغي عند نقد
‏‏‏‏الحديث أن يلاحظ الناقد أمورا فقهية يتوهم أنها تعارض الحديث، فيتخذ ذلك حجة
‏‏‏‏للطعن في الحديث، فإن هذا - مع كونه ليس من قواعد علم الحديث - لو اعتمد عليه
‏‏‏‏في النقد للزم منه رد كثير من الأحاديث الصحيحة التي وردت بالطرق القوية.
‏‏‏‏وعلى هذا فكون حديث صالح مخالفا لحديث عائشة، فلا ينبغي الطعن فيه بسبب ذلك،
‏‏‏‏بل ينبغي التوفيق بينهما بعد ثبوت كل منهما من الوجهة الحديثية، كما قرره
‏‏‏‏الحافظ في " شرح النخبة " وغيره في غيره، ولذلك قال الإمام ابن قيم الجوزية
‏‏‏‏في " زاد المعاد " (1 / 198 - 199) بعد أن ذكر بعض ما قيل في صالح هذا: "
‏‏‏‏وهذا الحديث حسن، فإنه من رواية ابن أبي ذئب عنه وسماعه منه قديم قبل
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 464__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏اختلاطه
‏‏‏‏، فلا يكون اختلاطه موجبا لرد ما حدث به قبل الاختلاط ". هذا، وأحسن ما يمكن
‏‏‏‏أن يقال في سبيل التوفيق المشار إليه آنفا هو أن حديث عائشة غاية ما يدلي عليه
‏‏‏‏إنما هو جواز صلاة الجنازة في المسجد، وحديث صالح لا ينافي ذلك، لأنه لا
‏‏‏‏ينفي أجر الصلاة على الجنازة مطلقا، وإنما ينفي أجرا خاصا بصلاتها في المسجد
‏‏‏‏، قال أبو الحسن السندي رحمه الله تعالى: " فالحديث لبيان أن صلاة الجنازة في
‏‏‏‏المسجد ليس لها أجر لأجل كونها في المسجد كما في المكتوبات، فأجر أصل الصلاة
‏‏‏‏باق، وإنما الحديث لإفادة سلب الأجر بواسطة ما يتوهم من أنها في المسجد،
‏‏‏‏فيكون الحديث مفيدا لإباحة الصلاة في المسجد من غير أن يكون لها بذلك فضيلة
‏‏‏‏زائدة على كونها خارجة. وينبغي أن يتعين هذا الاحتمال دفعا للتعارض وتوفيقا
‏‏‏‏بين الأدلة بحسب الإمكان. وعلى هذا، فالقول بكراهة الصلاة في المسجد مشكل،
‏‏‏‏نعم ينبغي أن يكون الأفضل خارج المسجد بناء على أن الغالب أنه صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم كان يصلي خارج المسجد، وفعله في المسجد كان مرة أو مرتين. والله أعلم
‏‏‏‏". قلت: وبهذا الجمع، التقى حديث الترجمة مع حديث عائشة من حيث دلالة كل
‏‏‏‏منهما على إباحة الصلاة في المسجد، وأما كون الأفضل الصلاة خارج المسجد،
‏‏‏‏فهذا أمر لا يشك فيه من تجرد عن الهوى والتعصب المذهبي، لثبوت كون ذلك هو
‏‏‏‏الغالب على هديه صلى الله عليه وسلم كما بينته في " أحكام الجنائز " (ص 106 -
‏‏‏‏107) ، فلا التفات بعد هذا البيان إلى قول ابن حبان في " الضعفاء " (1 / 366
‏‏‏‏) : " وهذا خبر باطل، كيف يخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن المصلي في
‏‏‏‏الجنازة لا شيء له من الأجر، ثم يصلي هو صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن
‏‏‏‏البيضاء في المسجد؟ "!! (تنبيه) : ذكر الزيلعي أن ابن أبي شيبة روى الحديث
‏‏‏‏في " مصنفه " بلفظ: " فلا صلاة له "!
‏‏‏‏__________جزء : 5 /صفحہ : 465__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ولم أر هذا اللفظ عنده، وإنما رواه
‏‏‏‏بلفظ: " فلا شيء له "، كما سبقت الإشارة إليه في صدر هذا التخريج، فاقتضى
‏‏‏‏التنبيه.
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.