سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
علاج کرنا اور تیماردار کرنا
रोग का इलाज और रोगी की देखभाल
1111. زمزم کھانے کا کھانا ہے
“ ज़म ज़म खाने का खाना है ”
حدیث نمبر: 1645
Save to word مکررات اعراب Hindi
- (إنها مباركة، إنها طعام طعم).- (إنها مباركة، إنها طعامُ طُعْمٍ).
سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: یہ برکت والا ہے اور یہ کھانے کا کھانا ہے۔ آپ رضی اللہ عنہ کی مراد زمزم کا پانی تھا۔
हज़रत अबु ज़र रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यह बरकत वाला है और यह खाने का खाना है।” आप रज़ि अल्लाहु अन्ह की मुराद ज़मज़म का पानी था।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3585

قال الشيخ الألباني:
- (إنها مباركة، إنها طعامُ طُعْمٍ) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏جاء من حديث أبي ذر، وابن عباس:
‏‏‏‏أولاً: حديث أبي ذر، وله عنه طريقان:
‏‏‏‏الأول: عن عبد الله بن الصامت:
‏‏‏‏رواه مسلم (3/152- 155) من طريق حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال:
‏‏‏‏خرجنا من قومنا غفار- وكانوا يحلون الشهر الحرام-، فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا، فنزلنا على خال لنا، فأكرمنا خالنا، وأحسن إلينا، فحسدنا قومه، فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس، فجاء خالنا، فنثا علينا الذي قيل له، فقلت: أمّا ما مضى من معروفك فقد كدَّرته، ولا جماع لك فيما بعد، فقربنا صرمتنا فاحتملنا عليها، وتغطى خالنا ثوبه، فجعل يبكي، فانطلقنا حتى نزلنا بحضرة مكة، فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها، فأتيا الكاهن، فخير أنيساً، فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها، قال: وقد صليت يا ابن أخي! قبل أن ألقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بثلاث سنين، قلت: لمن؟ قال: لله، قلت: فأين توجه؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربي، أصلي عشاء حتى إذا كان من آخر الليل، ألقيت كأني خفاء حتى تعلوني الشمس، فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني، فانطلق أنيس، حتى أتى مكة، فراث علي، ثم جاء، فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلاً بمكة على دينك، يزعم أن الله أرسله، قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر، كاهن، ساحر، وكان أنيس أحد الشعراء، قال أنيس: لقد سمعت قول
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1558__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الكهنة، فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر، فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر، والله! إنه لصادق، وإنهم لكاذبون، قال: قلت: فاكفني حتى أذهب فأنظر، قال: فأتيت مكة، فتضعّفت رجلاً منهم، فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابىء؟ فأشار إلي، فقال: الصابىء؟! فمال على أهل الوادي بكل مدرة وعظم حتى خررت مغشياً علي، قال: فارتفعت حين ارتفعت كأني نصب أحمر، قال: فأتيت زمزم، فغسلت عني الدماء، وشربت من مائها، ولقد لبثت- يا ابن أخي- ثلاثين بين ليلة ويوم، ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عُكَن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع، قال: فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان؛ إذ ضرب على أسمختهم، فما يطوف بالبيت أحد، وامرأتان منهم تدعوان إسافاً ونائلة، قال: فأتتا علي في طوافهما، فقلت: أنكحا أحدهما الأخرى، قال: فما تناهتا عن قولهما، قال: فأتتا علي، فقلت هن مثل الخشبة، غير أني لا أكني، فانطلقتا تولولان وتقولان: لو كان هاهنا أحد من أنفارنا! قال: فاستقبلهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وهما هابطان، قال: "ما لكما؟ "، قالتا: الصابىء بين الكعبة وأستارها، قال: "ما قال لكما؟ "، قالتا: إنه قال لنا كلمة تملأ الفم، وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى استلم الحجر، وطاف بالبيت هو وصاحبه، ثم صلى، فلما قضى صلاته قال أبو ذر: فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام، قال: فقلت: السلام عليك يا رسول الله! فقال: "وعليك ورحمة الله "، ثم قال: "من أنت؟ "، قال: قلت: من غفار، قال: فأهوى بيده، فوضع أصابعه على جبهته، فقلت في نفسي: كره أن انتميت إلى غفار؟! فذهبت آخذ بيده، فَقَدَعَنِي صاحبه- وكان أعلم به مني- ثم رفع رأسه، ثم قال: "متى كنت هاهنا؟ "، قال: قلت: قد كنت هاهنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم، قال: "فمن كان يطعمك؟ "،
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1559__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قال: قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت حتى تكسرت عُكن بطني، وما أجد على كبدي سُخفة جوع، قال: ... فذكره.
‏‏‏‏فقال أبو بكر: يا رسول الله! ائذن لي في طعامه الليلة؟! فانطلق رسول الله- صلى الله عليه وسلم - وابوبكر، وانطلقت معهما، ففتح أبوبكر باباً، فجعل يقبض لنا من زبيب. الطائف، وكان ذلك أول طعام أكلته بها، ثم غَبَرْتُ ما غَبَرْتُ، ثم أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل، لا أراها إلا يثرب؛ فهل أنت مُبَلِّغٌ عني قومك، عسى الله أن ينفعهم بك وبأجرك فيهم ".
‏‏‏‏فأتيت أنيساً، فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت أني قد أسلمت وصدقت، قال: ما بي رغبة عن دينك؛ فإني قد أسلمت وصدقت، فأتينا أمَّنا فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدقت، فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفاراً، فأسلم نصفهم، وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم، وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أسلمنا، فقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فأسلم نصفهم الباقي، وجاءت أسلم، فقالوا: يا رسول الله! إخوتنا؛ نسلم على الذي أسلموا عليه! فأسلموا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمهاالله".
‏‏‏‏وقد رواه عن حميد جماعة- مطولاً ومختصراً-:
‏‏‏‏أولهم: خالد الحذاء:
‏‏‏‏وهي رواية مسلم- المتقدمة-. ورواه أيضاً البزار في "مسنده " (1171) بلفظ: "زمزم: طعام طعم، وشفاء سقم "، والفاكهي في "أخبار مكة" (1080) بلفظ: "إنهاطعام طعم، وشفاء سقم ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1560__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الثاني: سليمان بن المغيرة:
‏‏‏‏رواه ابن أبي شيبة (18447) بلفظ: "إنها مباركة؛ إنها طعام طعم "، وابن حبان (7133) ، وأحمد (4/174-175و175) من طريقين عن سليمان بن المغيرة - ولم يسق متنه في الموضع الثاني-، والطيالسي (61) ، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (4/219- 222) ، والفاكهي في "أخبار مكة " (1081) - وعزا المتن دون إيراده لما قبله، وقال: وزاد فيه: "إنها مباركة "، والبيهقي في "الدلائل " (2/ 211) و"السنن " (5/147) بلفظ: "إنها مباركة؛ إنها طعام طعم، وشفاء سقم "، وأبو نعيم في "الدلائل " (ص 207- 210) - دون قوله: "وشفاء سقم "، وفي "الحلية" (1/157 و 159) مختصراً جذاً، ولم يسق حديث الترجمة.
‏‏‏‏الثالث: ابن عون:
‏‏‏‏رواه الأزرقي في "تاريخ مكة " (2/53) بلفظ: "إنها طعام طعم "، والبزار (1172) - ولم يسق لفظه-، والفاكهي (1082) - ولم يسق لفظه-، وابن عدي في "الكامل " (6/ 2301) بلفظ: "زمزم طعام طعم، وشفاء سقم ".
‏‏‏‏الرابع: عبد الله بن بكر المزني:
‏‏‏‏رواه الطبراني في "المعجم الصغير" (947- " الروض النضير") بلفظ: "إنها مباركة؛ إنها طعام طعم، وشفاء سقم ".
‏‏‏‏الخامس: أبو هلال الراسبي:
‏‏‏‏رواه أبو نعيم في "الحلية" (1/157- 159) مختصراً جذاً، وليس فيه حديث الترجمة.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1561__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏السادس: عبد العزيز بن المختار:
‏‏‏‏رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (1640) بلفظ: "إنها مباركة؛ إنها طعام طعم ".
‏‏‏‏السابع: عمرو بن مرة:
‏‏‏‏رواه الطبراني في "الكبير" (1639) - ولم يسق لفظه-.
‏‏‏‏قلت: وقد شذت رواية الطحاوي في "مشكل الآثار" (1863) عن رواية الجماعة المذكورين عن حميد، فجاءت عنده من طريق الطيالسي عن سليمان بن المغيرة (عن أبي عمران الجوني) عن عبد الله به!
‏‏‏‏وقد أورد الحافظ الحديث في "المطالب العالية " (1404- النسخة المسندة) عاطفاً إسناده على إسناد ابن أبي شيبة من طريق سليمان بن المغيرة على الجادة.
‏‏‏‏وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (3524- المسندة) :
‏‏‏‏"إسناده صحيح ".
‏‏‏‏أما الطريق الثاني عن أبي ذر؛ فهو من طريق أبي ليلى الأشعري عنه:
‏‏‏‏وهو في "معجم الطبراني الكبير" (773) و"الأحاديث الطوال " (رقم: 5) له، وعنه: أبو نعيم في "الحلية" (1/157- 158) ، والحاكم (3/ 341) ، وسكت عنه!
‏‏‏‏وقال الذهبي في "التلخيص ":
‏‏‏‏"إسناده صالح ".
‏‏‏‏وأما حديث ابن عباس؛ فقد رواه الطبراني وغيره بلفظ: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم؛ فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم ".
‏‏‏‏وهو مخرج فيما تقدم من هذه "السلسلة" (برقم 1065) . *
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 1562__________ ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.