-" عائد المريض في مخرفة الجنة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة".-" عائد المريض في مخرفة الجنة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة".
سیدنا عبدالرحمن بن عوف رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مریض کی تیمارداری کرنے والا جنت کے باغ میں ہوتا ہے اور جب اس کے پاس بیٹھتا ہے تو رحمت اسے ڈھانپ لیتی ہے۔“
हज़रत अब्दुर्रहमान बिन औफ़ रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “रोगी की देखभाल करने वाला जन्नत के बाग़ में होता है और जब उस के पास बैठता है तो रहमत उसे ढाँप लेती है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1929
قال الشيخ الألباني: - " عائد المريض في مخرفة الجنة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ". _____________________ أخرجه البزار في " مسنده " (رقم - 774) عن صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه مرفوعا. قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، صالح بن موسى وهو التيمي الكوفي قال الحافظ في " التقريب ": " متروك ". لكن له شاهد من حديث جابر مرفوعا بلفظ: " من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع، فإذا جلس اغتمس فيها ". أخرجه ابن حبان (711) والحاكم (1 / 350) وأحمد (3 / 304) من طريق هشيم حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله مرفوعا. وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا لولا أن هشيما قد خولف في إسناده، فأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (522) عن خالد ابن الحارث قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني أبي أن أبا بكر بن حزم ومحمد بن المنكدر __________جزء : 4 /صفحہ : 562__________ في ناس من أهل المسجد عادوا عمر بن الحكم بن رافع الأنصاري قالوا: يا أبا حفص حدثنا، قال: سمعت جابر بن عبد الله به. ووجه المخالفة أن خالد بن الحارث أدخل بين عبد الحميد وعمر بن الحكم والد عبد الحميد وهو جعفر بن عبد الله بن الحكم وهو ابن أخي عمر بن الحكم وهشيم أسقطه من بينهما. ثم إن خالدا سمى جد عمر بن الحكم رافعا، بينما هشيم سماه ثوبان، ولعله من أجل هذا الاختلاف قيل إنهما واحد، وسواء كان هذا أو ذاك فكلاهما ثقة، فلا يضر ذلك في صحة الحديث. ولعل الأصح رواية خالد بن الحارث التي زاد فيها ذكر جعفر بن عبد الله بن الحكم، فإن زيادة الثقة مقبولة. وجعفر ثقة أيضا من رجال مسلم، فالحديث صحيح على كل حال. ثم وجدت لهشيم متابعا، وهو عبد الله بن حمران الثقة، إلا أنه لم يسم جد عمر بن الحكم. أخرجه البزار (775) . ورواه أبو معشر عن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري قال:. " دخل أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم على عمر بن الحكم بن ثوبان فقال: يا أبا حفص! حدثنا حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه اختلاف، قال: حدثني كعب ابن مالك مرفوعا بلفظ: " من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استنقع فيها ". وزاد: " وقد استنقعتم إن شاء الله في الرحمة ". __________جزء : 4 /صفحہ : 563__________ أخرجه أحمد (3 / 460) . لكن أبو معشر هذا واسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف من قبل حفظه فلا يلتفت إلى مخالفته. وللحديث شاهد آخر من حديث علي رضي الله عنه مضى برقم (1367) . وأما الحديث الذي أورده السيوطي في " الجامع " من رواية أحمد والطبراني عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: " عائد المريض يخوض في الرحمة، فإذا جلس عنده غمرته الرحمة، ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو على يده، فيسأله كيف هو؟ وتمام تحيتكم بينكم المصافحة ". قلت: فهو عند أحمد في " مسنده " مفرقا في موضعين (5 / 260 و 268) من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عنه. قلت: وهذا إسناد واه جدا، عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهو الألهاني متروك. والحديث أخرج الترمذي منه " تمام عيادة المريض ... " وقال (2 / 122 ) : " ليس إسناده بذاك ". وأخرجه الطبراني في " الكبير " (7854) من الطريق المذكور بتمامه. (المخرفة) : سكة بين صفين من نخل يخترق من أيها شاء، أي يجتني. وقيل: المخرفة: الطريق. أي أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة. " نهاية ". ¤