سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”آگ کی وجہ سے ہونے والا نقصان رائیگاں ہو گا۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “आग के कारण होने वाला नुक़सान बेकार होगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2381
قال الشيخ الألباني: - " النار جبار ". _____________________ أخرجه أبو داود (4594) والنسائي في " العارية والوديعة " من " السنن الكبرى " (10 / 1) وابن ماجة (2676) من طرق ثلاث عن عبد الرزاق عن معمر عن همام بن __________جزء : 5 /صفحہ : 494__________ منبه عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي في " صحيفة همام بن منبه " (رقم 137 ) : حدثنا عبد الرزاق به. وخالفهم محمد بن شبويه - وهو ابن إسحاق السجزي - فقال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس به. وقال: أخرجه ابن عدي (374 / 2) ، وقال: " ابن شبويه ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها ". ولم يتفرد عبد الرزاق به، فقد قال أبو داود: حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني حدثنا عبد الرزاق، ح، حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي حدثنا زيد بن المبارك حدثنا عبد الملك الصنعاني كلاهما عن معمر به. وهذا الإسناد الثاني رجاله صدوقون، غير عبد الملك - وهو ابن محمد الصنعاني - فإنه لين الحديث. وأما محمد بن المتوكل العسقلاني في الإسناد الأول، فهو ضعيف، ولكن ضعفه لا يضر الحديث لأنه متابع من السلمي وغيره ممن أشرنا إليه آنفا. إذا عرفت هذا، فقول المناوي مضعفا للحديث بعدما عزاه أصله لأبي داود وابن ماجة: " وفيه محمد بن المتوكل العسقلاني، أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال: قال أبو حاتم: لين ". فأقول فيه أوهام عديدة: الأول: أن العسقلاني هذا في إسناد ابن ماجة أيضا، وليس كذلك، فإنه قال: __________جزء : 5 /صفحہ : 495__________ حدثنا أحمد بن الأزهر حدثنا عبد الرزاق ... الثاني: أن أبا داود لم يروه إلا من طريق العسقلاني، الواقع خلافه كما سبق. الثالث: أن العسقلاني تفرد به، وإلا لما سكت على ضعفه، والواقع أيضا أنه متابع من جمع ثقات كما تقدم. والله أعلم. وأما قول ابن عدي: " ليس هذا الحديث في كتب عبد الرزاق، يعني: عن معمر عن همام عن أبي هريرة ". فلا يظهر لي أنه علة قادحة، بعد ثبوته من عدة طرق عن عبد الرزاق، فليتأمل. (جبار) : أي: هدر. قال المناوي: " المراد بـ (النار) الحريق، فمن أوقدها في ملكه لغرض، فطيرتها الريح فشعلتها في مال غيره، ولا يملك ردها، فلا يضمنه ". ¤