سیدنا عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ایک آدمی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: میں نے اپنی ماں کو ایک باغ دیا تھا، اب وہ فوت ہو گئی ہیں اور اس کا وارث صرف میں ہوں؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تیرا صدقہ بھی ثابت ہو گیا اور تیرا باغ بھی تیری طرف لوٹ آیا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक आदमी नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आया और कहा ! मैं ने अपनी माता को एक बाग़ दिया था अब वह मर गई है और उस का वारिस केवल मैं हूँ ? रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तेरा सदक़ह भी पक्का हो गया और तेरा बाग़ भी तेरी ओर लोट आया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2409
قال الشيخ الألباني: - " وجبت صدقتك ورجعت إليك حديقتك ". _____________________ أخرجه ابن ماجة (2395) وأحمد (2 / 185) والبزار (145 - زوائده) عن عبيد الله عن عبد الكريم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: __________جزء : 5 /صفحہ : 532__________ " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعطيت أمي حديقة لي، وإنها ماتت ولم تترك وارثا غيري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... ". فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن للخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وله شاهد من حديث عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: " بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة، فقالت: إني تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت؟ قال: فقال: وجب أجرك، وردها عليك الميراث ". أخرجه مسلم (3 / 156 - 157) وابن ماجة (2394) وغيرهما. وهناك قصة ثالثة رواها جابر بن عبد الله: " أن رجلا من الأنصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها، فماتت، فجاء إخوته فقالوا: نحن فيه شرع سواء، فأبى، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقسمها بينهم ميراثا ". أخرجه أحمد (3 / 299) من طريقين عن سفيان الثوري عن حميد بن قيس الأعرج عن محمد بن إبراهيم عنه. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وخالفهما معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن حبيب - يعني ابن أبي ثابت - عن الأعرج عن طارق المكي عن جابر نحوه، وفيه: " فقال ابنها: إنما أعطيتها حياتها - وله أخوة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي لها حياتها وموتها. قال: كنت تصدقت بها عليها. قال: ذلك أبعد لك ". أخرجه أبو داود (3557) . ومعاوية بن هشام - وهو القصار الكوفي - وإن كان صدوقا من رجال مسلم، فقد قال الحافظ: __________جزء : 5 /صفحہ : 533__________ " له أوهام ". فيخشى أن يكون وهم على الثوري في روايته عنه عن حبيب ... خلافا لرواية الثقتين المشار إليهما في رواية أحمد. على أن حبيبا مدلس. ¤