-" من اسلم على يديه رجل فهو مولاه"..-" من أسلم على يديه رجل فهو مولاه"..
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو آدمی جس کے ہاتھ پر مسلمان ہو گا۔ وہی اس کا حلیف ہو گا۔“ یہ حدیث سیدنا ابوامامہ، سیدنا تمیم داری اور سیدنا راشد رضی اللہ عنہم سے مروی ہے
नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो आदमी जिस के हाथ पर मुसलमान होगा। वही उस का समर्थक होगा।” यह हदीस हज़रत अबु उमामह, हज़रत तमीम और हज़रत राशिद रज़ि अल्लाह अन्हुम से रिवायत है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2316
قال الشيخ الألباني: - " من أسلم على يديه رجل فهو مولاه ".. _____________________ روي من حديث أبي أمامة وتميم الداري وراشد بن سعد مرسلا. 1 - أما حديث أبي أمامة، فيرويه معاوية بن يحيى الصدفي عن القاسم الشامي عن أبي أمامة مرفوعا. أخرجه سعيد بن منصور في " سننه " (3 / 1 / 56) وأبو حامد الحضرمي في " حديثه " (157 / 2) والدارقطني في " سننه " (ص 502) والبيهقي (10 / 298) والطبراني في " الكبير " (8 / 223 / 7781) وابن عساكر في " التاريخ " (16 / 392 / 2) . قلت: وهذا إسناد ضعيف، من أجل الصدفي هذا. وقد أورده ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 53) ، وقال: " امتنع أبو زرعة من قراءته علينا، ولم نسمعه منه ". وقد تابعه جعفر بن الزبير عن القاسم بن عبد الرحمن به نحوه. أخرجه المخلص في " الفوائد المنتقاة " (13 / 248 / 1) وابن عدي (ق 53 / 1) وعنه البيهقي (10 / 298) وسعيد بن منصور أيضا كما في " تهذيب ابن القيم " (4 / 186) . لكن جعفرا هذا متروك كما قال عبد الحق في " أحكامه " (168 / 2) . __________جزء : 5 /صفحہ : 403__________ 2 - وأما حديث تميم فيرويه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وقد اختلف عليه على وجوه: الأول: قال أبو بدر: حدثنا عبد العزيز قال: أخبرني من لا أتهم عن تميم الداري قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل من أهل الكفر يسلم على يدي الرجل من المسلمين، ما السنة فيه؟ قال: من أولى الناس بمحياه ومماته ". أخرجه أبو عمرو بن السماك في " حديثه " (2 / 25 / 1) وعنه البيهقي (10 / 296) . قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات لولا الرجل الذي لم يسم، وإن كان ثقة غير متهم عند الراوي عنه عبد العزيز بن عمر لأن مثل هذا التوثيق غير مقبول عند الجمهور ما دام أنه لم يسم الراوي الموثق، لكنه قد سمي في بعض الروايات الآتية، فظهر أنه ثقة، وبذلك يثبت الحديث، والحمد لله. الثاني: قال: يحيى بن حمزة: حدثني عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال: سمعت عبد الله بن موهب يحدث عمر بن عبد العزيز عن قبيصة بن ذؤيب عن تميم به. أخرجه أبو داود (2 / 20) والحاكم (2 / 219) والبيهقي (10 / 296، 297) والطبراني في " الكبير " (1273) من طرق عن يحيى به. قلت: وهذا إسناد حسن ، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن موهب - وقيل: ابن وهب، والصواب الأول - وهو ثقة كما في " التقريب " غير أن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، مع كونه من رجالهما، فقد تكلم فيه بعضهم من قبل حفظه، فقال الذهبي في " المغني ": " وثقه جماعة، وضعفه أبو مسهر ". __________جزء : 5 /صفحہ : 404__________ وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". الثالث: قال جماعة منهم وكيع: عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن موهب عن تميم (وقال بعضهم ابن وهب: سمعت تميما به) . أخرجه الترمذي (2113) وابن ماجة (2 / 171) والدارقطني والبيهقي وأحمد (4 / 103) وابن أبي شيبة في " المصنف " (11 / 408) وقال الترمذي: " لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن وهب - ويقال: ابن موهب - عن تميم الداري، وقد أدخل بعضهم بين عبد الله بن وهب وبين تميم الداري قبيصة بن ذؤيب، ولا يصح، رواه يحيى بن حمزة ". قلت: يحيى هذا ثقة من رجال الشيخين، فإن كان قد حفظه، فهي زيادة من ثقة يجب قبولها، وإلا فرواية الجماعة عن عبد العزيز بإسقاط قبيصة أصح، وقد تابعهم حفص بن غياث عند الطبراني (1272) ، وإسحاق بن يوسف الأزرق عند أحمد (4 / 102) وابن المبارك عند عبد الرزاق في " المصنف " (6 / 20 / 9872 و9 / 39 / 16271) وقال: " قال ابن المبارك: ويرثه إذا لم يكن له وارث. فذكرته للثوري، فقال: يرثه، هو أحق من غيره ". فقد يقال حينئذ بأنه منقطع بين عبد الله بن موهب وتميم. والجواب: أنه قد صرح بالسماع من تميم في عدة روايات: الأولى: رواية وكيع عند ابن ماجة وأحمد. الثانية: رواية أبي نعيم عند البيهقي وأحمد (4 / 103) وكذا الدارمي (2 / 377) . __________جزء : 5 /صفحہ : 405__________ الثالثة: رواية علي بن عابس وعبد الرحمن بن سليمان ومحمد بن ربيعة الكلابي عند الدارقطني. فهؤلاء خمسة أكثرهم متفق على توثيقهم، وكلهم صرحوا بسماع عبد الله بن موهب من تميم. وخالفهم يحيى بن حمزة فأدخل بينهما قبيصة. فالأمر لا يخرج عما قاله ابن التركماني: " فإن كان الأمر كما ذكر أبو نعيم ووكيع حمل على أنه سمع منه بواسطة وبدونها، وإن ثبت أنه لم يسمع منه ولا لحقه، فالواسطة - وهو قبيصة - ثقة أدرك زمان تميم بلا شك، فعنعنته محمولة على الاتصال، فلا أدري ما معنى قول البيهقي: (فعاد الحديث مع ذكر قبيصة إلى الإرسال) ؟ ". وجملة القول أن إعلال حديث تميم بالانقطاع، غير قوي، وعندي أن إعلاله بعبد العزيز بن عمر أولى وأظهر، لما فيه من الكلام الذي سبقت الإشارة إليه ولعله هو سبب هذا الاختلاف في إسناده، ولكنه مع ذلك لا ينزل حديثه عن أن يكون شاهدا للطريق الأولى عن ابن أبي أمامة، وعليه، فالحديث على أقل الدرجات حديث حسن، وهو ما صرح به ابن القيم في " تهذيب السنن " (4 / 186 ) . وسبقه إلى ذلك أبو زرعة الدمشقي، فقال: " وهذا حديث حسن متصل، لم أر أحدا من أهل العلم يدفعه ". كذا في " تهذيب ابن حجر ". والله أعلم. ومما يؤيد رواية الجماعة عن عبد العزيز بن عمر أنه قد تابعه أبو إسحاق السبيعي عن عبد الله بن موهب عن تميم الداري. رواه الطبراني (1274) والحاكم والبيهقي من طريق أبي بكر الحنفي حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه به. وقال الحاكم: __________جزء : 5 /صفحہ : 406__________ " صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وعبد الله بن وهب بن زمعة مشهور " . وتعقبه الذهبي بقوله: " هذا ما خرج له إلا ابن ماجة فقط، ثم هو وهم من الحاكم ثان، فإن ابن زمعة لم يرو عن تميم الداري وصوابه عبد الله بن موهب ". قلت: وما دام أنه ثقة - كما تقدم عن الحافظ، ونحوه قول الذهبي في " الكاشف ": " صدوق "، وأنه ثبت سماعه من تميم في الروايات المتقدمة - فالإسناد صحيح ، أو على الأقل حسن، فلا وجه لإعلال من أعله بالانقطاع بحجة عنعنته، أو إدخال بعض الرواة - قبيصة - بينه وبين تميم، لما علمت من أنها رواية مخالفة لرواية الجماعة، وأن ابن موهب لم يتهم بتدليس، فالأصل أن تحمل روايته على الاتصال، فكيف وقد صرح بالسماع؟ ! فإذا ضم إلى روايته حديث أبي أمامة من طريق معاوية، ارتقى الحديث إلى درجة الصحة. والله أعلم. 3 - وأما حديث راشد فيرويه الأحوص بن حكيم عنه به، وزاد: " يرثه، ويعقل عنه ". أخرجه سعيد بن منصور (رقم 601) . والأحوص هذا ضعيف الحفظ، فيستشهد به. وفي معناه أثر عمر رضي الله عنه أن رجلا أتى عمر فقال: إن رجلا أسلم على يدي، فمات، وترك ألف درهم، فتحرجت منها، فرفعتها إليك. فقال: أرأيت لو جنى جناية عن ما كانت تكون؟ قال: علي، قال: فميراثه لك. أخرجه ابن أبي شيبة (11 / 409 / 11623) بسند ضعيف. __________جزء : 5 /صفحہ : 407__________ ¤