-" إنما انا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ان يكون الحن بحجته من بعض فاقضي له على نحو ما اسمع منه. فمن قضيت له من حق اخيه بشيء فلا ياخذ منه شيئا فإنما اقطع له قطعة من النار".-" إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه. فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار".
سیدہ ام سلمہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”محض میں ایک بشر ہوں، تم میرے پاس جھگڑا لے کر آتے ہو اور ممکن ہے کہ ایک آدمی دوسرے کی بہ نسبت دلائل کو وضاحت کے ساتھ پیش کر سکتا ہو میں تو جیسے بات سنوں گا اسی کے مطابق فیصلہ کروں گا۔ (تم یاد رکھو کہ) اگر میں نے کسی کے حق میں دوسرے کے حق کا فیصلہ کر دیا تو وہ اسے وصول نہ کرے، کیونکہ میں (اس صورت میں) اسے آگ کا ٹکڑا کاٹ کر دے رہا ہوں گا۔
हज़रत उम्म सलमह रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “केवल मैं एक इन्सान हूँ, तुम मेरे पास झगड़ा ले कर आते हो और मुमकिन है कि एक आदमी दूसरे की तुलना में दलीलें विस्तार के साथ आगे बढ़ा सकता हो मैं तो जैसी बात सुनूँगा उसी के अनुसार फ़ैसला करूँगा। (तुम याद रखो कि) यदि मैं ने किसी के हक़ में दूसरे के हक़ का फ़ैसला कर दिया तो वह उसे न लेजाए, क्यूंकि मैं (इस रूप में) उसे आग का टुकड़ा काट कर दे रहा होंगा।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1162
قال الشيخ الألباني: - " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه. فمن قضيت له من حق أخيه بشيء فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار ". _____________________ أخرجه البخاري (3 / 162 و 8 / 62 و 112) ومالك (2 / 197) وأبو داود (2 / 115) عن هشام بن عروة عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة مرفوعا. وقد ورد عن هشام بلفظ: " إنكم تختصمون إلي "، وقد مضى برقم (455) وقد تابعه الزهري بلفظ: __________جزء : 3 /صفحہ : 150__________ " إنما أنا بشر وإنه يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له بذلك، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار، فليأخذها أو ليتركها ". أخرجه البخاري (3 / 101 و 8 / 116 و117) ومسلم (5 / 129) والطحاوي (2 / 287) وأحمد (6 / 308) عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة ابن الزبير أن زينب ابنة أبي سلمة أخبرته أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع خصومه بباب حجرته فخرج إليهم فقال: فذكره. وله شاهد بلفظ: " إنما أنا بشر ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قطعت له من حق أخيه قطعة فإنما أقطع له قطعة من النار ". أخرجه ابن ماجه (2 / 51 - 52) والطحاوي (2 / 287 ) وأبو يعلى في " مسنده " (4 / 1416 مصورة المكتب) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا. قال في " الزوائد ": " إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح ". قلت: بل هو إسناد حسن فقط، فإن محمد بن عمرو إنما روى له البخاري مقرونا ومسلم متابعة. ورواه الطبراني في " الأوسط " من حديث ابن عمر قال: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فذكره. قال في " المجمع " (4 / 198) : " وفيه القاسم بن عبد الله بن عمر وهو متروك ". ورواه ابن أبي شيبة في " المصنف " عن أنس كما في " منتخب كنز العمال " (2 / 201) . ¤