- (انا آخذ بحجزكم عن النار؛ اقول: إياكم وجهنم! إياكم والحدود! فإذا مت فانا فرطكم وموعدكم على الحوض، فمن ورد افلح. وياتي قوم فيؤخ بهم ذات الشمال، فاقول: يا رب امتي! فيقال: لا تدري ما احدثوا بعدك مرتدين على اعقابهم).- (أنا آخذ بِحُجَزِكُم عن النار؛ أقولُ: إيَّاكم وجهنم! إياكم والحدود! فإذا متُّ فأنا فَرَطُكُم ومَوْعِدُكُم على الحوضِ، فَمَن وَرَدَ أفلح. ويأتي قومٌ فيُؤخَُ بهم ذات الشمال، فأقول: يا ربِّ أمتي! فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك مُرتدِّين على أعقابهم).
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں تمہیں آگ سے بچانے کے لیے تمہاری کمروں سے پکڑ کر (پیچھے کھینچتا ہوں) اور کہتا ہوں: جہنم سے بچو، حدود (کو پھلانگنے) سے بچو۔ جب میں فوت ہو جاؤں گا تو تمہارا پیش رو ہوں گا اور حوض پر تم سے ملوں گا، جو وہاں آ گیا، وہ کامیاب ہو جائے گا۔ کچھ لوگ وہاں پہنچیں گے تو سہی لیکن انہیں بائیں جانب دھکیل دیا جائے گا۔ میں کہوں گا: اے میرے رب! یہ تو میری امت ہے۔ سو کہا جائے گا: آپ نہیں جانتے کہ انہوں نے کون کون سی بدعات کو فروغ دیا، یہ اپنی ایڑیوں پر پلٹ کر مرتد ہوگئے تھے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं तुम्हें आग से बचाने के लिए तुम्हारी पीठ से पकड़ कर (पीछे खींचता हूँ) और केहता हूँ कि जहन्नम से बचो, हदों (को फलाँगने) से बचो। जब मैं मर जाऊँगा तो तुम्हारे आगे जाने वाला होंगा और हौज़ पर तुम से मिलूंगा, जो वहां आ गया, वह सफल हो जाएगा। कुछ लोग वहां पहुँचेंगे तो सही लेकिन उन्हें बाएँ ओर धकेल दिया जाएगा। मैं कहूंगा कि ऐ मेरे रब्ब, यह तो मेरी उम्मत है। तो कहा जाएगा, आप नहीं जानते कि इन्हों ने कौन कौन सी बिदअतों को बढ़ावा दिया, ये अपनी एड़ीयों पर पलट कर मुर्तद होगए थे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3087
قال الشيخ الألباني: - (أنا آخذ بِحُجَزِكُم عن النار؛ أقولُ: إيَّاكم وجهنم! إياكم والحدود! فإذا متُّ فأنا فَرَطُكُم ومَوْعِدُكُم على الحوضِ، فَمَن وَرَدَ أفلح. ويأتي قومٌ فيُؤخَُ بهم ذات الشمال، فأقول: يا ربِّ أمتي! فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك مُرتدِّين على أعقابهم) . _____________________ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/71/12508) : حدثنا جعفر بن أحمد الشامي الكوفي: ثنا أبو كريب: ثنا مختار بن غسان عن أبي محياة يحيى ابن يعلى عن أبيه عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره. قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، وفيه ما يلي: 1- يعلى- وهو ابن حرملة التيمي والد يحيى-؛ لم يوثقه غير ابن حبان (5/556) ، ولم يرو عنه غير ابنه. 2- مختار بن غسان؛ لم يوثقه أحد، وذكر له في "التهذيب " راويين آخرين: إبراهيم بن إسماعيل الطلحي، وأحمد بن علي الأسدي، ولم أعرفهما. 3- جعفر بن أحمد الشامي الكوفي، لم أجد له ترجمة، وليس من شيوخ الطبراني المشهورين؛ فإنه لم يرو له في "المعجم الأوسط " (1/192/ 1) إلا أربعة أحاديث (3511- 3514) ؛ أحدها في "المعجم الصغير" (ص 65- هندية) رقم (63- الروض النضير) . __________جزء : 7 /صفحہ : 228__________ ومن هذا البيان يتضح تساهل- أو خطأ- المعلق على "مجمع البحرين " حين قال (8/128) تحت حديث ليث بن أبي سليم الآتي: "لكن رواه الطبراني في "الكبير" (12/ 71) بنحوه، وإسناده حسن "! والصواب أن يقال: "إسناده حسن لغيره ". لرواية ليث المشار إليها؛ أخرجها البزار (4/176/ 3480) من طريق عبد الواحد ابن زياد عن ليث عن طاوس عن ابن عباس به. وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/33/10953) ، و"الأوسط " (1/162/1/ 3022) وقال: "لم يرو هذا الحديث إلا عبد الواحد". قلت: وهو ثقة، وكذلك سائر الرواة؛ لكن الليث كان اختلط، فهو ممن يصلح للاستشهاد به، وقد رواه باسناد آخر؛ فقال: عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس به مثل رواية يعلى والد يحيى دون الشطر الثاني منه. أخرجه البزار (2/210/1536) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (2/246/745 و359/773) مختصراً وأخرجه أحمد وابنه عبد الله في زوائده (1/257) بالشطر الثاني دون ما قبله إلا مختصراً بلفظ: "وأنا فرطكم على الحوض؛ فمن ورد أفلح. ويؤتى بأقوام.." الحديث. ومن الغرائب قول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على " المسند" (4/94) : __________جزء : 7 /صفحہ : 229__________ "إسناده صحيح؛ عبد الملك بن سعيد بن جبير ثقة؛ أخرج له.." فتكلم حول هذا الثقة، وكان يكفي منه الاشارة إلى ذلك، وأعرض عن الكلام في الليث بن أبي سليم. ولله في خلقه شؤون. والشطر الثاني من الحديث قد جاء عن جمع من الصحابة بألفاظ متقاربة في " الصحيحين " وغيرهما. وأما قوله: "أنا فرطكم على الحوض "؛ فهو متواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد خرج الكثير الطيب منها الحافط ابن أبي عاصم في أول الجزء الثاني من "كتاب السنة"، فليراجعها من شاء. (تنبيه) : عرفت مما سبق اختلاف ألفاظ الحديث عند مخرجيه: أحمد والبزار والطبراني في "معجميه "، واختلاف أحد طريقي "المعجم الكبير" عن الطريق الأخرى عندهم. فمن سوء الكلام والتخريج لهذا الحديث: ما وقع فيه الشيخ الأعظمي في تعليقه على "كشف الأستار"؛ فإنه لم يبين الفرق بين رواياتهم والاختلاف الذي فيها طولاً وقصراً، فأوهم أن اللفظ الذي عند أحمد هو لفظ البزار؛ كما أنه أوهم أنه ليس له طريق آخر غير طريق الليث، والواقع خلافه كما سبق بيانه. * ¤