-" اما شعرت اني امرتهم بامر فهم يترددون، ولو كنت استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا اشتريته حتى احل كما حلوا".-" أما شعرت أني أمرتهم بأمر فهم يترددون، ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا اشتريته حتى أحل كما حلوا".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: حج کے موقع پر چار یا پانچ ذوالحجہ کو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم غصے کی حالت میں میرے پاس تشریف لائے، میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! کس نے آپ کو غصہ دلایا ہے؟ اللہ اس کو آگ میں داخل کرے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کیا تجھے معلوم نہیں کہ میں نے صحابہ کو ایک (کام کرنے کا) حکم دیا ہے، لیکن وہ اس کو سر انجام دینے میں تردد میں پڑ گئے ہیں۔ اگر مجھے اس معاملے کی پہلے خبر ہوتی جو بعد میں ہوئی تو نہ میں ”ہدی“ لے کر آتا اور نہ اس کو خریدتا، تاکہ لوگوں کی طرح حلال ہو جاتا۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं ! हज्ज के अवसर पर चार या पांच ज़ुल-हिज्जाह को रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ग़ुस्से की हालत में मेरे पास आए, मैं ने कहा ! ऐ अल्लाह के रसूल, किस ने आप को ग़ुस्सा दिलाया है ? अल्लाह उस को आग में डाले। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “क्या तुझे मालूम नहीं कि मैं ने सहाबा को एक (काम करने का) हुक्म दिया है, लेकिन वह इस को करने में परेशानी में पड़ गए हैं। अगर मुझे इस मआमले की पहले ख़बर होती जो बाद में हुई तो न में “हदया” ले कर आता और न उस को ख़रीदता, ताकि लोगों की तरह हलाल हो जाता।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2593
قال الشيخ الألباني: - " أما شعرت أني أمرتهم بأمر فهم يترددون، ولو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولا اشتريته حتى أحل كما حلوا ". _____________________ أخرجه إسحاق ابن راهويه في " مسنده " (4 / 126 / 2) : أخبرنا النضر ووهب قالا: حدثنا شعبة عن الحكم بن عتيبة عن علي بن حسين عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع ليال خلون أو خمس من ذي الحجة في حجته وهو غضبان، فقلت: يا رسول الله من أغضبك أدخله الله النار؟! فقال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه مسلم (4 / 33 - 34) وأحمد (6 / 175) والبيهقي (5 / 19) من طرق أخرى عن شعبة به. قلت: وهذا الحديث مثل أحاديث كثيرة ذكرها ابن القيم في " زاد المعاد "، فيها كلها أمره صلى الله عليه وسلم المفردين والقارنين الذين لم يسوقوا الهدي بفسخ الحج إلى العمرة، وآثرت هذا منها بالذكر ههنا لعزة مخرجه الأول: " مسند إسحاق "، وحكاية عائشة غضبه صلى الله عليه وسلم بسبب تردد أصحابه في تنفيذ الأمر بالفسخ، علما أن ترددهم رضي الله عنهم لم يكن عن عصيان منهم، فإن ذلك ليس من عادتهم، وإنما هو كما قال راويه الحكم عند أحمد وغيره : " كأنهم هابوا "، وذلك لأنهم كانوا في الجاهلية لا يعرفون العمرة في أيام الحج كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة، هذا من جهة. ومن جهة أخرى: أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يحل معهم، فظنوا أن في الأمر سعة فترددوا، فلما عرفوا منه السبب وأكد لهم الأمر بادروا إلى تنفيذه رضي الله عنهم. __________جزء : 6 /صفحہ : 183__________ وإذا كان الأمر كذلك فما بال كثير من المسلمين اليوم - وفيهم بعض الخاصة - لا يتمتعون، وقد عرفوا ما لم يكن قد عرفه أولئك الأصحاب الكرام في أول الأمر، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في بعض تلك الأحاديث: " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة "، ألا يخشون أن تصيبهم دعوة عائشة رضي الله عنها؟! ¤