حدثنا احمد بن زياد الحذاء الرقي ، حدثنا حجاج بن محمد الاعور ، حدثنا يونس بن ابي إسحاق ، عن ابي إسحاق ، عن ابي جحيفة ، عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من اصاب ذنبا في الدنيا، فعوقب به، فالله جل ذكره اعدل من ان يثني عقوبته على عبده في الآخرة، ومن اصاب ذنبا في الدنيا، فستره الله عليه وعفا عنه، فالله عز وجل اجود من ان يعود في شيء قد عفا عنه وستره"، لم يروه عن يونس بن ابي إسحاق، إلا حجاج بن محمد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَعُوقِبَ بِهِ، فَاللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّي عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَفَا عَنْهُ، فَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَجْوَدُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ وَسَتَرَهُ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، إِلا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ
سیدنا علی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے دنیا میں کسی گناہ کا ارتکاب کیا، پھر اس کو یہیں سزا مل گئی تو اللہ تعالیٰ زیادہ انصاف والا ہے کہ اپنے بندے کو آخرت میں دوبارہ سزا دے، اور جس نے کوئی گناہ کیا تو اللہ تعالیٰ نے اسے دنیا میں چھپا لیا، اس پر پردہ ڈال رکھا اور معاف کر دیا تو اللہ تعالیٰ اس سے بہت سخی ہے کہ ایک معاف کئے ہوئے اور پردہ پڑے ہوئے گناہ کی دوبارہ سزا دے۔“
تخریج الحدیث: «إسناده حسن، وأخرجه الترمذي فى «جامعه» برقم: 606، 2626، قال الشيخ الألباني: ضعيف، وابن ماجه فى «سننه» برقم: 297، 2604، قال الشيخ الألباني: ضعيف، والبيهقي فى «سننه الكبير» برقم: 17671، والدارقطني فى «سننه» برقم: 3509، وأحمد فى «مسنده» برقم: 659، وأخرجه الطبراني فى «الأوسط» برقم: 6201، وأخرجه الطبراني فى «الصغير» برقم: 46، وأخرجه الطحاوي فى «شرح مشكل الآثار» برقم: 2181، 2182 قال الشوکانی: إسناد حسن، تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: (2 / 327)»
من أصاب حدا فعجل عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة ومن أصاب حدا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه
من أصاب ذنبا في الدنيا فعوقب به فالله جل ذكره أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة ومن أصاب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أجود من أن يعود في شيء قد عفا عنه وستره