صحيح مسلم کل احادیث 3033 :ترقیم فواد عبدالباقی
صحيح مسلم کل احادیث 7563 :حدیث نمبر
کتاب صحيح مسلم تفصیلات

صحيح مسلم
طلاق کے احکام و مسائل
The Book of Divorce
5. باب فِي الإِيلاَءِ وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ}:
5. باب: ایلاء دار عورتوں سے علیحدہ ہونا۔
Chapter: Ila', Keeping away from one's wives and giving them the choice, And the saying of Allah, The Most High: "But if you help one another against him
حدیث نمبر: 3695
Save to word اعراب
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، ومحمد بن ابي عمر ، وتقاربا في لفظ الحديث، قال ابن ابي عمر: حدثنا، وقال إسحاق: اخبرنا عبد الرزاق ، اخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن ابي ثور ، عن ابن عباس ، قال: لم ازل حريصا ان اسال عمر ، عن المراتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم: اللتين، قال الله تعالى: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما سورة التحريم آية 4، حتى حج عمر، وحججت معه، فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر، وعدلت معه بالإداوة فتبرز ثم اتاني، فسكبت على يديه فتوضا، فقلت: يا امير المؤمنين، " من المراتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله عز وجل لهما: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما سورة التحريم آية 4، قال عمر: واعجبا لك يا ابن عباس، قال الزهري: كره والله ما ساله عنه ولم يكتمه، قال: هي حفصة، وعائشة "، ثم اخذ يسوق الحديث، قال: كنا معشر قريش قوما نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة، وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، قال: وكان منزلي في بني امية بن زيد بالعوالي، فتغضبت يوما على امراتي، فإذا هي تراجعني، فانكرت ان تراجعني، فقالت: ما تنكر ان اراجعك، فوالله إن ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فانطلقت فدخلت على حفصة، فقلت: اتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فقالت: نعم، فقلت: اتهجره إحداكن اليوم إلى الليل؟، قالت: نعم، قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر، افتامن إحداكن ان يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي قد هلكت، لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تساليه شيئا وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك ان كانت جارتك هي اوسم واحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، يريد عائشة، قال: وكان لي جار من الانصار، فكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وانزل يوما، فياتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك، وكنا نتحدث ان غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي ثم اتاني عشاء، فضرب بابي ثم ناداني، فخرجت إليه، فقال: حدث امر عظيم، قلت ماذا، اجاءت غسان؟ قال: لا بل اعظم من ذلك واطول: طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، فقلت: قد خابت حفصة وخسرت، قد كنت اظن هذا كائنا حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي، ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي، فقلت: اطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: لا ادري ها هو ذا معتزل في هذه المشربة، فاتيت غلاما له اسود، فقلت: استاذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي، فقال: قد ذكرتك له فصمت، فانطلقت حتى انتهيت إلى المنبر فجلست، فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم، فجلست قليلا، ثم غلبني ما اجد، ثم اتيت الغلام، فقلت: استاذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي، فقال: قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبرا، فإذا الغلام يدعوني، فقال: ادخل فقد اذن لك، فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكئ على رمل حصير قد اثر في جنبه، فقلت: اطلقت يا رسول الله نساءك؟ فرفع راسه إلي، وقال: " لا "، فقلت: الله اكبر لو رايتنا يا رسول الله، وكنا معشر قريش قوما نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، فتغضبت على امراتي يوما فإذا هي تراجعني، فانكرت ان تراجعني، فقالت: ما تنكر ان اراجعك، فوالله إن ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خاب من فعل ذلك منهن وخسر، افتامن إحداهن ان يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فإذا هي قد هلكت، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، قد دخلت على حفصة، فقلت: لا يغرنك ان كانت جارتك هي اوسم منك واحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك، فتبسم اخرى، فقلت: استانس يا رسول الله، قال: " نعم "، فجلست فرفعت راسي في البيت فوالله ما رايت فيه شيئا يرد البصر إلا اهبا ثلاثة، فقلت: ادع الله يا رسول الله، ان يوسع على امتك فقد وسع على فارس، والروم، وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا، ثم قال: " افي شك انت يا ابن الخطاب "، اولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا "، فقلت: استغفر لي يا رسول الله، وكان اقسم ان لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن، حتى عاتبه الله عز وجل.
وحدثنا إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، وَتَقَارَبَا فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حدثنا، وقَالَ إِسْحَاقَ: أَخْبَرَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ ، عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّتَيْنِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا سورة التحريم آية 4، حَتَّى حَجَّ عُمَرُ، وَحَجَجْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَدَلَ عُمَرُ، وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالْإِدَاوَةِ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أَتَانِي، فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ فَتَوَضَّأَ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، " مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا سورة التحريم آية 4، قَالَ عُمَرُ: وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: كَرِهَ وَاللَّهِ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ وَلَمْ يَكْتُمْهُ، قَالَ: هِيَ حَفْصَةُ، وَعَائِشَةُ "، ثُمَّ أَخَذَ يَسُوقُ الْحَدِيثَ، قَالَ: كُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ، قَالَ: وَكَانَ مَنْزِلِي فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ بِالْعَوَالِي، فَتَغَضَّبْتُ يَوْمًا عَلَى امْرَأَتِي، فَإِذَا هِيَ تُرَاجِعَنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فقَالَت: مَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُرَاجِعْنَهُ وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاهُنَّ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ، فَانْطَلَقْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: أَتُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، فقَالَت: نَعَمْ، فَقُلْتُ: أَتَهْجُرُهُ إِحْدَاكُنَّ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ؟، قَالَت: نَعَمْ، قُلْتُ: قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْكُنَّ وَخَسِرَ، أَفَتَأْمَنُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هِيَ قَدْ هَلَكَتْ، لَا تُرَاجِعِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا تَسْأَلِيهِ شَيْئًا وَسَلِينِي مَا بَدَا لَكِ، وَلَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْسَمَ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكِ، يُرِيدُ عَائِشَةَ، قَالَ: وَكَانَ لِي جَارٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا، فَيَأْتِينِي بِخَبَرِ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ وَآتِيهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ، وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الْخَيْلَ لِتَغْزُوَنَا فَنَزَلَ صَاحِبِي ثُمَّ أَتَانِي عِشَاءً، فَضَرَبَ بَابِي ثُمَّ نَادَانِي، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فقَالَ: حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ، قُلْتُ مَاذَا، أَجَاءَتْ غَسَّانُ؟ قَالَ: لَا بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَطْوَلُ: طَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ، فَقُلْتُ: قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ، قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ هَذَا كَائِنًا حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ شَدَدْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، ثُمَّ نَزَلْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَهِيَ تَبْكِي، فَقُلْتُ: أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقَالَت: لَا أَدْرِي هَا هُوَ ذَا مُعْتَزِلٌ فِي هَذِهِ الْمَشْرُبَةِ، فَأَتَيْتُ غُلَامًا لَهُ أَسْوَدَ، فَقُلْتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ، فقَالَ: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ فَجَلَسْتُ، فَإِذَا عَنْدَهُ رَهْطٌ جُلُوسٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ، ثُمَّ أَتَيْتُ الْغُلَامَ، فَقُلْتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ، فقَالَ: قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا، فَإِذَا الْغُلَامُ يَدْعُونِي، فقَالَ: ادْخُلْ فَقَدْ أَذِنَ لَكَ، فَدَخَلْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى رَمْلِ حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: أَطَلَّقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ، وَقَالَ: " لَا "، فَقُلْتُ: اللَّهُ أَكْبَرُ لَوْ رَأَيْتَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ، فَتَغَضَّبْتُ عَلَى امْرَأَتِي يَوْمًا فَإِذَا هِيَ تُرَاجِعَنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فقَالَت: مَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُرَاجِعْنَهُ وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاهُنَّ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ، فَقُلْتُ: قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكِ مِنْهُنَّ وَخَسِرَ، أَفَتَأْمَنُ إِحْدَاهُنَّ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هِيَ قَدْ هَلَكَتْ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ، فَقُلْتُ: لَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِيَ أَوْسَمُ مِنْكِ وَأَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكِ، فَتَبَسَّمَ أُخْرَى، فَقُلْتُ: أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " نَعَمْ "، فَجَلَسْتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فِي الْبَيْتِ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ إِلَّا أُهَبًا ثَلَاثَةً، فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ وَسَّعَ عَلَى فَارِسَ، وَالرُّومِ، وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللَّهَ، فَاسْتَوَى جَالِسًا، ثُمَّ قَالَ: " أَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ "، أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَانَ أَقْسَمَ أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ، حَتَّى عَاتَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.
معمر نے زہری سے، انہوں نے عبیداللہ بن عبداللہ بن ابی ثور سے، انہوں نے حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہ سے روایت کی، انہوں نے کہا: میں شدت سے خواہش مند رہا تھا کہ حضرت عمر رضی اللہ عنہ سے نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی ازواج میں سے ان دو کے بارے میں سوال کروں جن کے متعلق اللہ تعالیٰ نے فرمایا: "اگر تم دونوں اللہ سے توبہ کرتی ہو تو یقینا تمہارے دل آگے جھک گئے ہیں" حتی کہ حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے حج (کا سفر) کیا اور میں نے بھی ان کے ساتھ حج کیا، (واپسی پر) ہم راستے کے ایک حصے میں تھے کہ عمر رضی اللہ عنہ (اپنی ضرورت کے لیے راستے سے) ایک طرف ہٹ گئے اور میں بھی پانی کا برتن لیے ان کے ساتھ ہٹ گیا، وہ صحرا میں چلے گئے، پھر میرے پاس آئے تو میں نے ان کے ہاتھوں پر پانی انڈیلا، انہوں نے وضو کیا تو میں نے کہا: اے امیر المومنین! نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی بیویوں میں سے وہ دو کون سی تھیں جن کے بارے میں اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے: "اگر تم دونوں اللہ سے توبہ کرو تو یقینا تمہارے دل جھک گئے ہیں؟" عمر رضی اللہ عنہ نے کہا: ابن عباس! تم پر تعجب ہے!۔۔۔ زہری نے کہا: اللہ کی قسم! انہوں (ابن عباس رضی اللہ عنہ) نے جو سوال ان سے کیا، وہ انہیں برا لگا اور انہوں نے (اس کا جواب) چھپایا بھی نہیں۔۔ انہوں نے کہا: وہ حفصہ اور عائشہ رضی اللہ عنھن تھیں۔ پھر حضرت عمر رضی اللہ عنہ بات سنانے لگے اور کہا: ہم قریش کے لوگ ایسی قوم تھے جو اپنی عورتوں پر غالب تھے، جب ہم مدینہ آئے تو ہم نے ایسے لوگ پائے جن پر ان کی عورتیں غالب تھیں، چنانچہ ہماری عورتوں نے بھی ان کی عورتوں سے سیکھنا شروع کر دیا۔ (مردوں کو پلٹ کر جواب دینے لگیں۔) عمر رضی اللہ عنہ نے کہا: میرا گھر بالائی علاقے بنی امیہ بن زید کے محلے میں تھا، ایک دن میں اپنی بیوی پر ناراض ہوا، تو وہ مجھے پلٹ کر جواب دینے لگی، مجھے اس کا جواب دینا بڑا ناگوار گزرا تو اس نے کہا: تمہیں یہ ناگوار گزرتا ہے کہ میں تمہیں جواب دوں؟ اللہ کی قسم! نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی ازواج بھی آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دے دیتی ہیں، اور ان میں سے کوئی ایک تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو رات تک پورا دن چھوڑ بھی دیتی ہے (روٹھی رہتی ہے۔) میں چلا، حفصہ رضی اللہ عنہا کے ہاں گیا اور کہا: کیا تم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو پلٹ کر جواب دے دیتی ہو؟ انہوں نے کہا: جی ہاں۔ میں نے (پھر) پوچھا: کیا تم میں سے کوئی انہیں رات تک دن بھر کے لیے چھوڑ بھی دیتی ہے؟ انہوں نے کہا: جی ہاں! میں نے کہا: تم میں سے جس نے بھی ایسا کیا وہ ناکام ہوئی اور خسارے میں پڑی۔ کیا تم میں سے کوئی اس بات سے بے خوف ہو جاتی ہے کہ اپنے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی ناراضی کی وجہ سے اللہ (بھی) اس پر ناراض ہو جائے گا تو وہ تباہ و برباد ہو جائے گی؟ (آیندہ) تم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو جواب دینا نہ ان سے کسی چیز کا مطالبہ کرنا، تمہیں جو چاہئے مجھ سے مانگ لینا۔ تمہیں یہ بات دھوکے میں نہ ڈال دے کہ تمہاری ہمسائی (سوکن) تم سے زیادہ خوبصورت اور رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو زیادہ محبوب ہے۔۔ ان کی مراد حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے تھی۔ حضرت عمر رضی اللہ عنہ نے کہا:۔۔ انصار میں سے میرا ایک پڑوسی تھا۔۔ ہم باری باری (بالائی علاقے سے) اتر کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوتے تھے۔ ایک دن وہ اترتا اور ایک دن میں اترتا، وہ میرے پاس وحی وغیرہ کی خبریں لاتا اور میں بھی (اپنی باری کے دن) اس کے پاس اسی طرح کی خبریں لاتا۔ اور (ان دنوں) ہم آپس میں باتیں کر رہے تھے کہ غسانی ہمارے ساتھ لڑائی کرنے کے لیے گھوڑوں کو کھڑیاں لگا رہے تھے، میرا ساتھی (رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہونے کے لیے عوالی سے) اترا، پھر عشاء کے وقت میرے پاس آیا، میرا دروازہ کھٹکھٹایا، پھر مجھے آواز دی، میں باہر نکلا تو اس نے کہا: ایک بہت بڑا واقعہ رونما ہو گیا ہے۔ میں نے پوچھا: کیا ہوا؟ کیا غسانی آ گئے؟ اس نے کہا: نہیں، بلکہ وہ اس سے بھی بڑا اور لمبا چوڑا (معاملہ) ہے۔ نبی صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی بیویوں کو طلاق دے دی ہے۔ میں نے کہا: حفصہ تو ناکام ہوئی اور خسارے میں پڑ گئی۔ میں تو (پہلے ہی) سمجھتا تھا کہ ایسا ہونے والا ہے۔ (دوسرے دن) جب میں صبح کی نماز پڑھ چکا تو اپنے کپڑے پہنے، مدینہ میں آیا اور حفصہ کے پاس گیا، وہ رو رہی تھی۔ میں نے پوچھا: کیا رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے تم سب کو طلاق دے دی ہے؟ اس نے کہا: میں نہیں جانتی، البتہ آپ الگ تھلگ اس بالاخانے میں ہیں۔ میں آپ کے سیاہ فام غلام کے پاس آیا، اور اسے کہا، عمر کے لیے اجازت مانگو۔ وہ گیا، پھر میری طرف باہر آیا اور کہا: میں نے آُ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے تمہارا ذکر کیا مگر آپ خاموش رہے۔ میں چلا آیا حتی کہ منبر کے پاس آ کر بیٹھ گیا، تو وہاں بہت سے لوگ بیٹھے تھے، ان میں سے بعض رو رہے تھے، میں تھوڑی دیر بیٹھا، پھر جو کیفیت مجھ پر طاری تھی وہ مجھ پر غالب آ گئی۔ میں پھر غلام کے پاس آیا اور کہا: عمر کے لیے اجازت مانگو، وہ اندر داخل ہوا، پھر میری طرف باہر آیا اور کہا: میں نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سامنے تمہارا ذکر کیا، مگر آپ خاموش رہے۔ میں پیٹھ پھیر کر مڑا تو اچانک غلام مجھے بلانے لگا، اور کہا: اندر چلے جاؤ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے تمہیں اجازت دے دی ہے۔ میں اندر داخل ہوا، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو سلام عرض کیا تو دیکھا کہ آپ بنتی کی ایک چٹائی پر سہارا لے کر بیٹھے تھے، جس نے آپ کے پہلو پر نشان ڈال دیے تھے، میں نے عرض کی: کیا آپ نے اللہ کے رسول! اپنی بیویوں کو طلاق دے دی ہے؟ آپ نے میری طرف (دیکھتے ہوئے) اپنا سر مبارک اٹھایا اور فرمایا: "نہیں۔" میں نے کہا: اللہ اکبر۔اللہ کے رسول! اگر آپ ہمیں دیکھتے تو ہم قریش ایسی قوم تھے جو اپنی بیویوں پر غالب رہتے تھے۔ جب ہم مدینہ آئے تو ہم نے ایسی قوم کو پایا جن کی عورتیں ان پر غالب تھیں، تو ہماری عورتوں نے بھی ان کی عورتوں (کی عادت) سے سیکھنا شروع کر دیا، چنانچہ ایک دن میں اپنی بیوی پر برہم ہوا تو وہ مجھے پلٹ کر جواب دینے لگی۔ مجھے اس کا جواب دینا انتہائی ناگوار گزرا، اس نے کہا: تمہیں یہ ناگوار گزرتا ہے کہ میں تمہیں جواب دیتی ہوں؟ اللہ کی قسم! نبی صلی اللہ علیہ وسلم کی بیویاں بھی آپ کو جواب دے دیتی ہیں، اور ان میں سے کوئی تو آپ کو رات تک چھوڑ بھی دیتی (روٹھ بھی جاتی) ہے۔ تو میں نے کہا: ان میں سے جس نے ایسا کیا وہ ناکام ہوئی اور خسارے میں پڑی۔ کیا (یہ کام کر کے) ان میں سے کوئی اس بات سے بے خوف ہو سکتی ہے کہ اپنے رسول کی ناراضی کی وجہ سے اللہ اس پر ناراض ہو جائے (اگر ایسا ہوا) تو وہ تباہ ہو گئی۔ اس پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم مسکرا دیے تو میں نے کہا: اللہ کے رسول! میں حفصہ کے پاس گیا اور اس نے کہا: تمہیں یہ بات کسی دھوکے میں نہ ڈال دے کہ تمہاری ہمسائی (سوکن) تم سے زیادہ خوبصورت اور اللہ کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کو تم سے زیادہ محبوب ہے۔ اس پر آپ دوبارہ مسکرائے تو میں نے عرض کی: اللہ کے رسول! (کچھ دیر بیٹھ کر) بات چیت کروں، آپ نے فرمایا: "ہاں۔" چنانچہ میں بیٹھ گیا اور میں نے سر اوپر کر کے گھر میں نگاہ دوڑائی تو اللہ کی قسم! اس میں تین چمڑوں کے سوا کچھ نہ تھا جس پر نظر پڑتی، میں نے عرض کی: اللہ کے رسول! دعا فرمائیے کہ اللہ آپ کی امت پر فراخی فرمائے۔ فارسیوں اور رومیوں پر وسعت کی گئی ہے حالانکہ وہ اللہ تعالیٰ کی عبادت نہیں کرتے۔ اس پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم سیدھے ہو کر بیٹھ گئے، پھر فرمایا: "ابن خطاب! کیا تم کسی شک میں مبتلا ہو؟ یہ ایسے لوگ ہیں جنہیں ان (کے حصے) کی اچھی چیزیں جلد ہی دنیا میں دے دی گئی ہیں۔" میں نے عرض کی: اللہ کے رسول! میرے لیے بخشش طلب کیجیے۔ اور آپ نے ان (ازواج) پر سخت غصے کی وجہ سے قسم کھا لی تھی کہ ایک مہینہ ان کے پاس نہیں جائیں گے۔ یہاں تک کہ اللہ تعالیٰ نے آپ پر عتاب فرمایا۔ (کہ بیویوں کی بات پر آپ کیوں غمزدہ ہوتے اور حلال چیزوں سے دور رہنے کی قسم کھاتے ہیں
حضرت ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما بیان کرتے ہیں کہ میں کافی عرصہ سے خواہش مند (آرزو مند) تھا کہ حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی ان دو بیویوں کے بارے میں دریافت کروں۔ جن کے بارے میں اللہ تعالیٰ کا فرمان ہے: اگر تم دونوں اللہ کی طرف رجوع کرو تو تمہارے لیے زیبا ہے، تمہارے دل تو اللہ کی طرف مائل ہو ہی چکے ہیں۔ (تحریم: 4)
ترقیم فوادعبدالباقی: 1479

تخریج الحدیث: «أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة»

حكم: أحاديث صحيح مسلم كلها صحيحة

   صحيح البخاري2468عبد الله بن عباسعن المرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله لهما إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
   صحيح البخاري4914عبد الله بن عباسمن المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله فما أتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة
   صحيح مسلم3695عبد الله بن عباسمن المرأتان من أزواج النبي اللتان قال الله لهما إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
   صحيح مسلم3692عبد الله بن عباسمن اللتان تظاهرتا على رسول الله من أزواجه فقال تلك حفصة وعائشة
   جامع الترمذي3318عبد الله بن عباسالمرأتين من أزواج النبي اللتين قال الله إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال هي عائشة وحفصة

صحیح مسلم کی حدیث نمبر 3695 کے فوائد و مسائل
  الشيخ الحديث مولانا عبدالعزيز علوي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، صحيح مسلم: 3695  
حدیث حاشیہ:
فوائد ومسائل:
امام زہری رحمۃ اللہ علیہ کا یہ کہنا کہ عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے حضرت ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہ کے سوال کو ناپسند کیا مگر جواب نہیں چھپایا درست نہیں ہے۔
کیونکہ تعجب کا اظہار سوال کی ناپسندیدگی پر نہیں تھا سوال کی تو ترغیب اور حوصلہ افزائی کی ہے جیسا کہ پیچھے گزر چکا ہے۔
تعجب اس بات پر کیا کہ حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ انہیں علم و فضل میں بلند مقام پر فائز سمجھتے تھے اور علم تفسیر میں وہ بہت شہرت رکھتے تھے تو ان پر یہ بات کیسے مخفی رہ گئی اور آج تک انھوں نے کیوں نہ پوچھا۔
   تحفۃ المسلم شرح صحیح مسلم، حدیث/صفحہ نمبر: 3695   

تخریج الحدیث کے تحت دیگر کتب سے حدیث کے فوائد و مسائل
  الشیخ ڈاکٹر عبد الرحمٰن فریوائی حفظ اللہ، فوائد و مسائل، سنن ترمذی، تحت الحديث 3318  
´سورۃ التحریم سے بعض آیات کی تفسیر۔`
عبیداللہ بن عبداللہ بن ابی ثور کہتے ہیں کہ میں نے ابن عباس رضی الله عنہما کو کہتے ہوئے سنا: میری برابر یہ خواہش رہی کہ میں عمر رضی الله عنہ سے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کی ان دو بیویوں کے بارے میں پوچھوں جن کے بارے میں اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے «إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما» اے نبی کی دونوں بیویو! اگر تم دونوں اللہ کے سامنے توبہ کر لو (تو بہت بہتر ہے) یقیناً تمہارے دل جھک پڑے ہیں (یعنی حق سے ہٹ گئے ہیں (التحریم: ۴)، (مگر مجھے موقع اس وقت ملا) جب عمر رضی الله عنہ نے حج کیا اور میں نے بھی ان کے ساتھ حج کیا، میں نے ڈول سے پانی ڈال کر ۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [سنن ترمذي/كتاب تفسير القرآن/حدیث: 3318]
اردو حاشہ:
وضاحت:
1؎:
اے نبی کی دونوں بیویو! اگر تم دونوں اللہ کے سامنے توبہ کر لو (تو بہت بہتر ہے) یقیناً تمہارے دل جھک پڑے ہیں (یعنی حق سے ہٹ گئے ہیں،
(التحریم: 4)

2؎:
مطلب یہ ہے اگر اس حرکت پر نبیﷺعائشہ کے خلاف کوئی ایکشن نہیں لیتے ہیں تو تم بھی اس بھرے میں مت آؤ،
وہ تو تم سے زیادہ حسن وجمال کی مالک ہیں،
ان کا کیا کہنا!۔

3؎:
اے نبی! اپنی بیویوں سے کہہ دیجئے کہ اگر تمہیں دنیا کی زندگی اور اس کی خوش رنگیاں چاہئے،
تو آؤ میں تمہیں کچھ دے دوں،
اورخوش اسلوبی سے تم کو رخصت کر دوں،
اور اگر تمہیں اللہ اور اس کا رسول چاہیں اور آخرت کی بھلائی چاہیں تو بے شک اللہ تعالیٰ نے تم میں سے نیک عمل کرنے والیوں کے لیے اجر عظیم تیار کر رکھا ہے،
(الأحزاب: 28، 29)

نوٹ:
(سند میں بظاہر انقطاع ہے،
اس لیے کہ ایوب بن ابی تمیمہ کیسانی نے عائشہ رضی اللہ عنہا کا زمانہ نہیں پایا،
اور امام مسلم نے اس ٹکڑے کو مستقلاً نہیں ذکر کیا،
بلکہ یہ ابن عباس کی حدیث کے تابع ہے،
اور ترمذی نے ابن عباس کی حدیث کی تصحیح کی ہے،
لیکن اس فقرے کا ایک شاہد مسند احمد میں (3 /328) میں بسند ابوالزبیر عن جابرمرفوعاً ہے،
جس کی سند امام مسلم کی شرط پر ہے،
اس لیے یہ حدیث حسن لغیرہ ہے،
الصحیحة: 1516)
   سنن ترمذي مجلس علمي دار الدعوة، نئى دهلى، حدیث/صفحہ نمبر: 3318   

  الشيخ الحديث مولانا عبدالعزيز علوي حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث ، صحيح مسلم: 3692  
حضرت ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما بیان فرماتے ہیں کہ میں سال بھر یہ ارادہ کرتا رہا کہ حضرت عمر رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے ایک آیت کا مفہوم پوچھوں، لیکن ان کی ہیبت کی بنا پر ان سے پوچھ نہ سکا حتی کہ وہ حج کے لیے نکلے اور میں بھی ان کے ساتھ روانہ ہوا۔ جب واپس پلٹے، تو وہ راستہ کے کسی حصہ پر اپنی ضرورت (قضائے حاجت) کے لیے پیلو کے درخت کی طرف ہٹ گئے، (مڑ گئے) میں بھی ان کی فراغت کے انتظار میں ٹھہر گیا۔ پھر ان کے ساتھ چل پڑا۔ تو... (مکمل حدیث اس نمبر پر دیکھیں) [صحيح مسلم، حديث نمبر:3692]
حدیث حاشیہ:
مفردات الحدیث:
(1)
أَاْتَمِرُهُ:
میں اس کے بارے میں سوچ وبچار میں مشغول تھا۔
(2)
اَنْ تُراجَعَ:
تیری بات کا جواب دیا جائے۔
(3)
اَخَذَتْنِيْ اَخْذاً:
مجھے نشانہ بنایا۔
(4)
كَسَرَتْنِيْ عَنْ بَعْضِ مَا اَجِدُ:
بعض باتیں جو میں کہنا چاہتا تھا،
ان سے پھیر دیا۔
ان کے کرنے کا موقعہ اور گنجائش نہ چھوڑی۔
(5)
عَجْلَةٌ:
سیڑھی۔
مَصْبُوْرٌ:
بندھا ہوا یا جمع شدہ گٹھا۔
(6)
اُهُبٌ يا اُهُب:
اِهَاب کی جمع ہے۔
وہ چمڑا جو رنگا نہیں گیا۔
   تحفۃ المسلم شرح صحیح مسلم، حدیث/صفحہ نمبر: 3692   

  مولانا داود راز رحمه الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري: 2468  
2468. حضرت عبد اللہ بن عباس ؓ سے روایت ہے انھوں نے فرمایا: میری یہ خواہش رہی کہ میں حضرت عمر ؓ سے دریافت کروں کہ نبی ﷺ کی بیویوں میں سے وہ کون سی دو بیویاں ہیں جن کے متعلق اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے: اگر تم دونوں اللہ کی طرف توبہ اور رجوع کرو (تو بہترہے) پس تمھارے دل (حق سے) کچھ ہٹ گئے ہیں۔ واقعہ یہ ہوا کہ میں ان کے ہمراہ حج کو گیا تو وہ (قضائے حاجت کے لیے) راستے سے ایک طرف ہٹے۔ میں بھی پانی کا مشکیزہ لیے ان کے ہمراہ ہو گیا، چنانچہ جب آپ قضائے حاجت سے فارغ ہو کر واپس آئے تو میں نے ان کے ہاتھوں پر مشکیزے سےپانی ڈالا۔ انھوں نے وضوکیاتو میں نے عرض کیا: اے امیر المومنین! نبی ﷺ کی ازواج مطہرات رضوان اللہ عنھن اجمعین میں سے وہ کون سی دو عورتیں ہیں جن کے متعلق اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے: اگر تم تو بہ کرو(تو تمھارے لیے بہتر ہے) پس تمھارے دل(حق سے) کچھ ہٹ گئے ہیں۔ حضرت عمر۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [صحيح بخاري، حديث نمبر:2468]
حدیث حاشیہ:
معلوم ہوا اللہ کے رسول ﷺ کو غصہ دلانا اور ناراض کرنا اللہ کو غضب دلانا اور ناراض کرنا ہے۔
آنحضرت ﷺ جب دنیا میں تشریف رکھتے تھے تو ایک بار حضرت عمر ؓ تورات پڑھنے اور سنانے لگے، آپ ﷺ کا مبارک چہرہ غصے سے سرخ ہو گیا۔
دوسرے صحابہ نے حضرت عمر ؓ کو ملامت کی کہ آنحضرت ﷺ کا چہرہ نہیں دیکھتے۔
اس وقت انہوں نے تورات پڑھنا موقوف کیا۔
اور آنحضرت ﷺ نے فرمایا اگر موسیٰ ؑ زندہ ہوتے تو ان کو بھی میری تابعداری کرنی ہوتی۔
اس حدیث سے ان لوگوں کو نصیحت لینی چاہئے جو اسلام کا دعویٰ کرتے ہیں اور اس پر حدیث شریف سن کر دوسرے مولوی یا امام یا درویش کی بات پر عمل کرتے ہیں اور حدیث شریف پر عمل نہیں کرتے۔
خیال کرنا چاہئے کہ آنحضرت ﷺ کی روح مبارک کو ایسی باتوں سے کتنا صدمہ ہوتا ہوگا اور جب آنحضرت ﷺ بھی ناراض ہوئے تو کہاں ٹھکانا رہا۔
اللہ جل و جلالہ بھی ناراض ہوا۔
ایسی حالت میں نہ کوئی مولوی کام آئے گا نہ پیر نہ دوریش نہ امام۔
اللہ! تو اس بات کا گواہ ہے کہ ہم کو اپنے پیغمبر سے ایسی محبت ہے کہ باپ داداد، پیر مرشد، بزرگ امام مجتہد ساری دنیا کا قول اور فعل حدیث کے خلاف ہم لغو سمجھتے ہیں اور تیری اور تیرے پیغمبر ﷺ کی رضا مندی ہم کو کافی وافی ہے۔
اگر یہ سب تیری اور تیرے پیغمبر ﷺ کی تابعداری میں بالفرض ہم سے ناراض ہو جائیں تو ہم کو ان کی ناراضی کی ذرا بھی پروا نہیں ہے۔
یا اللہ! ہماری جان بدن سے نکلتے ہی ہم کو ہمارے پیغمبر کے پا س پہنچا دے۔
ہم عالم برزخ میں آپ ہی کی کفش برداری کرتے رہیں اور آپ ہی کی حدیث سنتے رہیں۔
(وحیدی)
حضرت مولانا وحید الزماں مرحوم کی ایمان افروز تقریر ان محترم حضرات کو بغور مطالعہ کرنی چاہئے جو آیات قرانی واحادیث صحیحہ کے سامنے اپنے اماموں، مرشدوں کے اقوال کو ترجیح دیتے ہیں بلکہ بہت سے تو صاف لفظوں میں کہہ دیا کرتے ہیں کہ ہم کو آیات و احادیث سے غرض نہیں۔
ہمارے لیے ہمارے امام کا فتوی کافی وافی ہے۔
ایسے نادان مقلدین نے حضرات ائمہ کرام و مجتہدین عظام رحمۃ اللہ علیہم اجمعین کی ارواح طیبہ کو سخت ایذا پہنچائی ہے۔
ان بزرگوں کی ہرگز یہ ہدایت نہ تھی کہ ان کو مقام رسالت کا مد مقابل بنا دیا جائے۔
وہ بزرگان معصوم نہ تھے۔
امام تھے، مجتہد تھے، قابل صد احترام تھے مگر وہ رسول نہ تھے۔
نہ نبی تھے اور حضرت محمد ﷺ کے مدمقابل نہ تھے۔
غالی مقلدین نے ان کے ساتھ جو برتاؤ کیا ہے قیامت کے دن یقینا ان کو اس کی جواب دہی کرنی ہوگی۔
یہی وہ حرکت ہے جسے شرک فی الرسالت ہی کا نام دیا جانا چاہئے۔
یہی وہ مرض ہے جو یہود و نصاریٰ کی تباہی کا موجب بنا اور قرآن مجید کو ان کے لیے صاف کہنا پڑا ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ (التوبة: 31)
یہود و نصاریٰ نے اپنے علماءو مشائخ کو اللہ کے سوا رب قرار دے لیا تھا۔
ان کے اوامر و نواہی کو وہ وحی آسمانی کا درجہ دے چکے تھے، اسی لیے وہ عنداللہ مغضوب اور ضالین قرار پائے۔
صد افسوس! کہ امت مسلمہ ان سے بھی دو قدم آگے ہے۔
اور علماءو مشائخ کو یقینا ایسے لوگوں نے اللہ اور رسول کا درجہ دے رکھا ہے۔
کتنے پیر و مشائخ ہیں جو قبروں کی مجاوری کرتے کرتے خدا بنے بیٹھے ہیں۔
ان کے معتقدین ان کے قدموں میں سر رکھتے ہیں۔
ان کی خدمت و اطاعت کو اپنے لیے دونوں جہاں میں کافی و افی جانتے ہیں۔
ان کی شان میں ایک بھی تنقیدی لفظ گوار نہیں کر سکتے، یقینا ایسے غالی مسلمان آیت بالا کے مصداق ہیں۔
حالی مرحوم نے ایسے ہی لوگوں کے حق میں یہ رباعی کہی ہے۔
نبی کو جو چاہیں خدا کر دکھائیں اماموں کا رتبہ نبی سے بڑھائیں مزاروں پر دن رات نذریں چڑھائیں شہیدوں سے جاجا کے مانگیں دعائیں نہ توحید میں کچھ خلل اس سے آئے نہ ایمان بگڑے نہ ا سلام جائے اقعہ مذکور ہے۔
مختصر لفظوں میں اس کی تفصیل یہ ہے:
تمام ازواج کی باری مقرر تھی۔
اور اسی کے مطابق آنحضرت ﷺ ان کے یہاں جایا کرتے تھے۔
ایک دن عائشہ ؓ کی باری تھی اور انہیں کے گھر میں آپ کا اس دن قیام بھی تھا۔
لیکن اتفاق سے کسی وجہ سے آپ حضرت ماریہ قبطیہ ؓ کے یہاں تشریف لے گئے۔
حفصہ نے آپ کو وہاں دیکھ لیا اور آکر عائشہ سے کہہ دیا کہ باری تمہاری ہے اور آنحضرت ﷺ ماریہ ؓ کے یہاں گئے ہیں۔
عائشہ ؓ کو اس پر بڑا غصہ آیا۔
اسی واقعہ کی طرف اشارہ ہے۔
آنحضرت ﷺ نے عہد کر لیا تھا کہ ایک مہینہ تک ازواج مطہرات سے علیحدہ رہیں گے۔
اور اس عرصے میں ان کے پاس نہیں جائیں گے۔
ا س پر صحابہ میں بہت تشویش پھیلی اور ازواج مطہرات اور ان کے عزیز و اقارب تک ہی بات نہیں رہی بلکہ تمام صحابہ ؓ اس فیصلے پر بہت پریشان ہو گئے۔
حضور اکرم ﷺ کے اس عہد کی تعبیر احادیث میں ایلا کے لفظ آتی ہے اور یہ بہت مشہور واقعہ ہے اس سے پہلے بھی بخاری میں اس کا ذکر آچکا ہے۔
ایلاءکے اسباب احادیث میں مختلف آئے ہیں۔
ایک تو وہی جو حدیث میں ذکر ہے، بعض روایتوں میں اس کا سبب ازواج مطہرات کا وہ مطالبہ بیان ہوا ہے کہ اخراجات انہیں ضرورت سے کم ملتے تھے، تنگی رہتی تھی، اس لیے تمام ازواج مطہرات نے حضور اکرم ﷺ سے کہا تھا کہ انہیں اخراجات زیادہ ملنے چاہئیں۔
بعض روایتوں میں شہد کا واقعہ بیان ہوا ہے۔
علماءنے لکھا ہے کہ اصل میں یہ تمام واقعات پے در پے پیش آئے اور ان سب سے متاثر ہو کر آنحضرت ﷺ نے ایلاءکیا تھا، تاکہ ازواج کو تنبیہ ہو جائے۔
ازواج مطہرات سب کچھ ہونے کے باوجود پھر بھی انسان تھیں۔
اس لیے کبھی سوکن کی رقابت میں، کبھی کسی دوسرے انسانی جذبہ سے متاثر ہو کر اس طرح کے اقدامات کر جایا کرتی تھیں۔
جن سے آنحضرت ﷺ کو تکلیف ہوتی تھی۔
اس باب میں اس حدیث کو ا س لیے ذکر کیا کہ اس میں بالا خانے کا ذکر ہے جس میں آپ نے تنہائی اختیار کی تھی۔
   صحیح بخاری شرح از مولانا داود راز، حدیث/صفحہ نمبر: 2468   

  الشيخ حافط عبدالستار الحماد حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري:2468  
2468. حضرت عبد اللہ بن عباس ؓ سے روایت ہے انھوں نے فرمایا: میری یہ خواہش رہی کہ میں حضرت عمر ؓ سے دریافت کروں کہ نبی ﷺ کی بیویوں میں سے وہ کون سی دو بیویاں ہیں جن کے متعلق اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے: اگر تم دونوں اللہ کی طرف توبہ اور رجوع کرو (تو بہترہے) پس تمھارے دل (حق سے) کچھ ہٹ گئے ہیں۔ واقعہ یہ ہوا کہ میں ان کے ہمراہ حج کو گیا تو وہ (قضائے حاجت کے لیے) راستے سے ایک طرف ہٹے۔ میں بھی پانی کا مشکیزہ لیے ان کے ہمراہ ہو گیا، چنانچہ جب آپ قضائے حاجت سے فارغ ہو کر واپس آئے تو میں نے ان کے ہاتھوں پر مشکیزے سےپانی ڈالا۔ انھوں نے وضوکیاتو میں نے عرض کیا: اے امیر المومنین! نبی ﷺ کی ازواج مطہرات رضوان اللہ عنھن اجمعین میں سے وہ کون سی دو عورتیں ہیں جن کے متعلق اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہے: اگر تم تو بہ کرو(تو تمھارے لیے بہتر ہے) پس تمھارے دل(حق سے) کچھ ہٹ گئے ہیں۔ حضرت عمر۔۔۔۔ (مکمل حدیث اس نمبر پر پڑھیے۔) [صحيح بخاري، حديث نمبر:2468]
حدیث حاشیہ:
(1)
امام بخاری ؒ نے اس طویل حدیث سے متعدد مسائل کا استنباط کیا ہے جن کا ذکر اپنے اپنے مقام پر آئے گا۔
اس مقام پر اسے پیش کرنے کا صرف یہ مقصد ہے کہ مکان پر بالاخانہ تعمیر کرنا جائز ہے بشرطیکہ ہمسایوں کی پردہ دری نہ ہوتی ہو۔
اگر اس سے ان کی بے پردگی ہو تو جائز نہیں۔
(2)
اس حدیث میں رسول اللہ ﷺ کے بالاخانے کا ذکر ہے، آپ کی رہائش کے علاوہ، زکاۃ وغیرہ کا جو مال آتا وہ بھی اسی میں رکھا جاتا تھا۔
دوسری روایات میں ہے کہ اس پر چڑھنے کے لیے کھجور کے تنوں کے سیڑھیاں تھی۔
(صحیح البخاري، الصلاة، حدیث: 387)
وہاں نگرانی کے لیے ایک حبشی غلام بھی تعینات تھا۔
بعض روایات میں صراحت ہے کہ اس کی نگرانی حضرت بلال ؒ کے ذمے تھی۔
(2)
علامہ عینى ؒ نے لکھا ہے کہ بالاخانہ چار قسم کا ہوتا ہے:
٭ مکان کی چھت پر ہو اور اس سے تاک جھانک ممکن ہو۔
اس قسم کا بالاخانہ ناجائز ہے۔
٭ مکان کی چھت پر ہو لیکن اس سے جھانک نہ پڑتی ہو۔
اس کی دیواریں اونچی ہوں۔
ایسا بالاخانہ بنانا جائز ہے۔
٭ وہ بلند مکان جو چھت کے بجائے مستقل ہو، اس سے پڑوسیوں کی بے پردگی ہوتی ہو۔
یہ بھی ناجائز ہے۔
٭ ایسا اونچا مکان جو چھت پر نہ ہو لیکن اس میں تاک جھانک کا سدباب ہو، ایسا اونچا مکان تعمیر کرنے میں کوئی حرج نہیں۔
ہمارے رجحان کے مطابق اگر پڑوسی کو نقصان پہنچنے کا واضح امکان ہو تو درست نہیں بصورت دیگر بالاخانہ جائز ہے۔
(عمدة القاري: 223/9)
   هداية القاري شرح صحيح بخاري، اردو، حدیث/صفحہ نمبر: 2468   

  الشيخ حافط عبدالستار الحماد حفظ الله، فوائد و مسائل، تحت الحديث صحيح بخاري:4914  
4914. حضرت ابن عباس ؓ سے روایت ہے، انہوں نے کہا: میں نے حضرت عمر ؓ سے ایک بات پوچھنے کا ارادہ کیا اور عرض کی: اے امیر المومنین! وہ دو عورتیں کون تھیں جنہوں نے رسول اللہ ﷺ کو ستانے کے لیے منصوبہ بنایا تھا؟ ابھی میں اپنی بات پوری بھی نہیں کی تھی کہ انہوں نے فرمایا: وہ عائشہ اور حفصہ ؓ تھیں۔ [صحيح بخاري، حديث نمبر:4914]
حدیث حاشیہ:

اللہ تعالیٰ نے جو ان دونوں پر عتاب فرمایا جس کی تفصیل آگے آ رہی ہے، اس عتاب کی دو وجہیں ہیں:
۔
انھوں نے باہمی رقابت کی بنا پر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو ایک ایسی بات پر مجبور کر دیا جو آپ کے شایان شان نہ تھی۔
۔
انھوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا راز ظاہر کر کے انتہائی غیر ذمہ داری کا ثبوت دیا۔
اللہ تعالیٰ نے اس لیے انھیں متنبہ فرمایا تاکہ انھیں بلکہ معاشرے کی تمام ذمہ دار خواتین کو راز کی حفاظت کی تربیت دی جائے کیونکہ زوجین کے گھریلو معاملات بعض دفعہ ابتدائی طور پر بالکل معمولی معلوم ہوتے ہیں لیکن ان کا نوٹس نہ لیا جائے تو آئندہ چل کر نہایت خطرناک اور تباہ کن صورت اختیار کرلیتے ہیں۔

ایک اور حقیقت کی طرف ہم اشارہ کرنا ضروری خیال کرتے ہیں کہ جب بیوی نے پوچھا کہ میری یہ غلطی آپ کو کس نے بتائی تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:
مجھے علیم وخبیر نے اس کی خبر دی ہے۔
تو سوال پیدا ہوتا ہے کہ پورے قرآن میں وہ آیت کہاں ہے، جس میں اللہ تعالیٰ نے فرمایا ہو:
اے نبی! تم نے اپنی بیویوں سے جو راز کی بات کہی تھی، اس نے ظاہر کر دیا ہے؟ اگر کوئی ایسی آیت نہیں ہے تو یہ اس بات کا واضح اورکھلا ثبوت ہے کہ قرآن کے علاوہ بھی نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم پر وحی آتی تھی جو آج احادیث کی شکل میں ہمارے سامنے ہے۔

نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے اس ارشاد سے یہ بھی معلوم ہوا کہ آپ عالم الغیب نہیں تھے ورنہ آپ اپنی بیوی سے ذکر ہی نہ کرتے اور پھر یہ نہ فرماتے کہ مجھے علیم و خبیر رب نے بتایا ہے۔
   هداية القاري شرح صحيح بخاري، اردو، حدیث/صفحہ نمبر: 4914   


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.