(حديث مقطوع) اخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشي، عن يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، قال: إن الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين سورة البقرة آية 26، قال: "اي يعلمون انه كلام الرحمن".(حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ سورة البقرة آية 26، قَالَ: "أَيْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ كَلَامُ الرَّحْمَنِ".
قتادہ رحمہ اللہ نے کہا: اس آیت: «﴿فَأَمَّا الَّذِيْنَ آمَنُوْا فَيَعْلَمُوْنَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ . . . . . .﴾»[البقره: 26/2] سے مراد یہ ہے کہ مومنین جانتے ہیں کہ یہ رحمٰن کا کلام ہے۔
تخریج الحدیث: «، [مكتبه الشامله نمبر: 3395]» اس اثر کی سند قتادہ رحمہ اللہ تک صحیح اور انہیں پر موقوف ہے۔ دیکھئے: [تفسير طبري 180/1]