-" الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فاجابوه، سالوه فاعطاهم".-" الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، سألوه فأعطاهم".
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”حج اور عمرہ کرنے والے لوگ اللہ تعالیٰ کا وفد ہیں، اللہ تعالیٰ نے ان کو بلایا، انہوں نے (اس کے بلاوے کو) قبول کیا اور انہوں نے اللہ تعالیٰ سے سوال کیا، اس نے ان کو عطا کر دیا۔“
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हज्ज और उमरा करने वाले लोग अल्लाह तआला के मेहमान हैं, अल्लाह तआला ने उन को बुलाया, उन्हों ने (उस के बुलावे को) स्वीकार किया, उन्हों ने अल्लाह तआला से सवाल किया और उस ने उन को दे दिया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1820
قال الشيخ الألباني: - " الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوه، سألوه فأعطاهم ". _____________________ أخرجه البزار (رقم 1153) عن محمد بن أبي حميد عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره، وقال: " لا نعلمه عن جابر إلا عن ابن المنكدر، ورواه طلحة بن عمرو عنه ". قلت: وهذا إسناد ضعيف، محمد بن أبي حميد وهو أبو إبراهيم المدني الملقب بحماد، قال الحافظ: " ضعيف ". ومتابعه طلحة بن عمرو أضعف منه قال الحافظ: " متروك ". فلا أدري مع هذا وجه قول المنذري (2 / 108) وتبعه الهيثمي (3 / 211) : __________جزء : 4 /صفحہ : 433__________ " رواه البزار ورجاله ثقات ". نعم للحديث شاهد عن ابن عمر مرفوعا به وزاد في أوله: " الغازي في سبيل الله والحاج.. ". أخرجه ابن ماجة (2893) وابن حبان (964) والطبراني في " المعجم الكبير " (13556) من طريق عمران ابن عيينة عن عطاء بن السائب عن مجاهد عنه. قلت: وهذا سند ضعيف كما بينته في التعليق على " الترغيب " (2 / 165) . لكن الحديث بمجموع الطريقين حسن. ولحديث ابن عمر طريق آخر ولكنه منقطع، أورده ابن أبي حاتم في " العلل " (1 / 296) من طريق إبراهيم بن مهاجر عن أبي بكر بن حفص عن ابن عمر به مرفوعا. فقال عن أبيه: " هذا خطأ، إنما هو أبو بكر بن حفص عن عمر مرسل، وقد أدرك أبو بكر بن حفص بن عمر، ولم يدرك عمر، وكنت قدمت قزوين فكتبت حديث محمد بن سعيد بن سابق عن عمرو بن أبي قيس عن إبراهيم بن مهاجر عن أبي بكر بن حفص عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ". قلت: وهو على انقطاعه شاهد حسن للطريق الأولى عن ابن عمر، فهو حسن أيضا بمجموع طريقيه. وللحديث شاهد آخر، ولكنه واه أذكره لبيان حاله، ولفظه: " الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم ". رواه ابن ماجة (2892) وابن بشران في " الأمالي " (34 / 2) عن صالح بن عبد الله مولى ابن عامر بن لؤي حدثني يعقوب بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا. __________جزء : 4 /صفحہ : 434__________ ورواه الخطيب في " التلخيص " (86 / 1) من هذا الوجه. وصالح هذا منكر الحديث كما قال البخاري ثم رأيت محمد بن أبي حميد الأنصاري (المذكور آنفا في حديث جابر) روى الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا به أتم منه، ولفظه: " الحجاج والعمار وفد الله إن سألوه أعطوا وإن دعوا أجيبوا وإن أنفقوا أخلف عليهم، فوالذي نفس أبي القاسم بيده ما كبر مكبر على نشز ولا أهل مهل على شرف من الأشراف إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع به منقطع التراب ". رواه أبو الشيخ الأصبهاني في " أحاديث بكر بن بكار " (3 / 2) عنه : أخبرنا محمد بن أبي حميد الأنصاري أخبرنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا . ورواه تمام في " الفوائد " (252 / 2) والقاضي الشريف أبو الحسين في " المشيخة " (2 / 180 / 1) من طريق ابن وهب عن محمد بن أبي حميد عن عمرو بن شعيب به. وروى الخلعي في " الفوائد " (108 / 2) الشطر الأول منه، ورواه ابن عدي (301 / 1) بالشطرين وقال: " محمد بن أبي حميد الزهري شبه المجهول " . كذا قال وهو معروف الضعف كما تقدم، وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 298) : " قال أبي: حديث منكر ". يعني بهذا التمام. ¤