- (إني اعطي قوما؛ اخاف ظلعهم وجزعهم، واكل اقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من [الغنى و] الخير؛ [منهم عمرو بن تغلب]).- (إنّي أُعطِي قوماً؛ أخافُ ظَلَعَهُم وجَزَعهُم، وأَكِلُ أقواماً إلى ما جعل الله في قلوبهم من [الغنى و] الخير؛ [منهم عمرو بن تغلب]).
سیدنا عمرو بن تغلب رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بعض لوگوں کو مال دیا اور بعضوں کو ترک کر دیا، جب ان لوگوں نے ناراضگی کا اظہار کیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”میں بعض لوگوں کو دیتا ہوں کیونکہ مجھے ان کی بے تابی اور بے صبری کا ڈر ہوتا ہے اور دوسرے لوگوں کو میں اس تونگری اور بھلائی کے سپرد کر دیتا ہوں جو اللہ تعالیٰ نے ان کے دلوں میں رکھی ہے۔ ان ہی لوگوں میں سے عمرو بن تغلب بھی ہے۔“ سیدنا عمرو بن تغلب رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: اللہ کی قسم! مجھے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی اس بات کے مقابلے میں سرخ اونٹ لینا بھی پسند نہیں ہیں۔
हज़रत अमरो बिन तग़लिब रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं ! रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने कुछ लोगों को माल दिया और कुछ को छोड़ दिया, जब उन लोगों ने नाराज़गी दिखाई तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मैं कुछ लोगों को देता हूँ क्यूंकि मुझे उन की बेताबी और बेसब्री का डर होता है और दूसरे लोगों को मैं उस ख़ुशहाली और भलाई के हवाले कर देता हूँ जो अल्लाह तआला ने उन के दिलों में रखी है। उन ही लोगों में से अमरो बिन तग़लिब भी है।” हज़रत अमरो बिन तग़लिब रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं ! अल्लाह की क़सम, मुझे रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की इस बात की तुलना में लाल ऊंट लेना भी पसंद नहीं हैं।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3591
قال الشيخ الألباني: - (إنّي أُعطِي قوماً؛ أخافُ ظَلَعَهُم وجَزَعهُم، وأَكِلُ أقواماً إلى ما جعل الله في قلوبهم من [الغنى و] الخير؛ [منهم عمرو بن تغلب] ) . _____________________ رواه البخاري (923 و3145 و7535) ، وأحمد (5/69) من طرق عن جرير ابن حازم عن الحسن: سمعت عمرو بن تغلب قال: أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوماً، ومنع آخرين؛ فكأنهم عتبوا عليه، فقال: ... فذكره. فقال عمرو بن تغلب: ما أحب أن لي بكلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمر النعم. واللفظ للبخاري - في الموضع الثا ني منه-، والزيادتان من الموضعين الآخرين. وله طريق آخر عن الحسن: رواه الطيالسي في "مسنده " (1170) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (1665) من طريق مبارك عن الحسن به. ومبارك: هو ابن فضالة؛ مدلس مشهور. وما قبله مُغْنٍ عنه. وله شاهد عن سعد بن أبي وقاص مرفوعاً: "إني لأعطي رجالاً، وأدع من هو أحبُّ إلي منهم- فلا أعطيه شيئاً-؛ مخافة أن يُكَبُّوا في النار على وجوههم ". رواه البخاري (27 و1478) ، ومسلم (1/ 91- 92 و 3/ 104) ، وأبو داود (4685) ، والنسائي في "السنن الصغرى" (8/103- 104 و 104) و"الكبرى" __________جزء : 7 /صفحہ : 1569__________ (11723) ، وابن حبان (163) ، وابن أبي شيبة (11/31) ، وابن نصر في "الصلاة" (560) ، واللالكائي في "شرح أصول أهل السنة" (1496) ، وابن منده في "الإيمان " (161) ، والطيالسي (27- 28) ، وأحمد (5/69) ، والحميدي (68) ، وعبد بن حميد (140) ، وأبو يعلى (733 و 778) ، والهيثم الشاشي (91) ، والبزار (1087 - البحر الزخار) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (ص680 - مسند ابن عباس) ، وأبو نعيم في "الحلية" (6/191) ، والخطيب في "تاريخه " (3/119) من طرق عن الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه مرفوعاً. وألفاظهم متفاوتة، والسياق لأ حمد. وقال البزار عقب روايته: "وهذا الكلام روي عن سعد، وعن عمرو بن تغلب، وعن غيرهما، وحديث سعد إسناد صحيح؛ فاقتصرنا عليه ". قلت: وقوله: "ظلعهم "؛ معناه: ميلهم عن الحق، وضعف إيمانهم. وقيل: ذنبهم. وأصله: داء في قوائم الدابة تغمز منه، ورجل ظالع؛ أي: مائل مذنب. كذا في "النهاية" (3/159) لابن الأثير. * ¤