-" صوموا من وضح إلى وضح".-" صوموا من وضح إلى وضح".
ابوملیح بن اسامہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:“ «وضح» سے «وضح» تک روزہ رکھو۔“
अबू मलीह बिन उसामा अपने पिता से रिवायत करते हैं कि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया !” « وضح » से « وضح » तक रोज़ा रखो ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1918
قال الشيخ الألباني: - " صوموا من وضح إلى وضح ". _____________________ رواه الطبراني في " الأوسط " (رقم - 3046) : حدثنا إبراهيم (هو ابن هاشم البغوي) : حدثنا موسى بن محمد بن حيان أنبأنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة حدثني مفضل بن فضالة عن سالم بن عبد الله بن سالم عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه مرفوعا، وقال: " لم يروه عن أبي المليح إلا سالم، ولا عنه إلا مفضل، تفرد به أبو قتيبة ". قلت: وهو ثقة من رجال البخاري، لكن مفضل بن فضالة ضعيف وهو أبو مالك البصري أخو مبارك. وموسى بن محمد بن حيان، كذا الأصل بالمثناة من تحت: وكذا في " الجرح والتعديل " (4 / 1 / 161) : " حيان " وكذلك هو في " الميزان " طبعة الخانجي وهو مقتضى ما في " اللسان " لكن وقع خطأ مطبعي، ووقع في " الميزان " طبعة البجاوي " جيان " اغترارا منه بنسخة من " الميزان " من أن فيه ما هو صريح في تخطئته ذلك. وهو قوله: " وقد نقطه بجيم - في أماكن - ابن الأزهر الصريفيني فوهم ". وأكد ذلك الحافظ ابن حجر، فأتبعه بقوله: " والمعروف بالمهملة ". ثم إن ابن حيان هذا قال الذهبي: " ضعفه أبو زرعة، ولم يترك ". ولكنه لم يتفرد به كما يشير إلى ذلك قول الطبراني المتقدم، وكما يأتي تحقيقه . وسالم بن عبد الله بن سالم لم أعرفه وبه أعله الهيثمي فقال (3 / 158) : " رواه البزار والطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، وفيه سالم بن عبد الله ابن سالم، ولم أجد من ترجمة، وبقية رجاله موثوقون ". هكذا وقع فيه " سالم ابن عبد الله " مكبرا، وكذلك وقع في " الأوسط " كما سبق، وكذا في " مجمع البحرين " (1 / 102 / 2) . ووقع في " تهذيب المزي " في الرواة عن __________جزء : 4 /صفحہ : 550__________ المفضل " سالم بن عبيد الله " مصغرا، وكذلك وقع في " كبير الطبراني " (504) ، فإنه رواه بإسناد " الأوسط " المتقدم وبإسناد آخر عن عبد الرحمن بن المبارك العيشي : حدثنا أبو قتيبة به. وأخرجه البزار (1025) من طريق أخرى عن أبي قتيبة به لكن وقع فيه سقط. وقد وجدت للحديث شاهد من رواية مصاد بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا به. أخرجه الخطيب في " التاريخ " (12 / 360 - 361) ، ورجاله ثقات غير مصاد هذا، ترجمه ابن أبي حاتم (4 / 1 / 4040) برواية ثلاثة من الثقات، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فالحديث به حسن إن شاء الله تعالى. قوله: (وضح) محركة بياض الصبح كما في " القاموس ". وفي " النهاية ": " أي من الضوء إلى الضوء. وقيل: من الهلال إلى الهلال وهو الوجه لأن سياق الحديث يدل عليه، وتمامه: " فإن خفي عليكم فأتموا العدة ثلاثين يوما ". قلت: لم أر الحديث بهذا التمام، فإن صح به، فهو الوجه، وإلا فالذي أراه - والله أعلم - أن المعنى: صوموا من السحور إلى السحور. أجاز لهم مواصلة الصيام ما بينهما، وقد جاء هذا صريحا في حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تواصلوا، فأيكم إذا أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر ". أخرجه البخاري (رقم - 962 - مختصره) وابن خزيمة وغيرهما، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (2044) . ¤