-" كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، وكان املككم لإربه".-" كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم روزے کی حالت میں (اپنی بیویوں کا) بوسہ بھی لے لیتے تھے اور ان کے ساتھ لیٹ بھی جایا کرتے تھے، لیکن وہ اپنی خواہش پر سب سے زیادہ قابو رکھنے والے تھے۔
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम रोज़े की हालत में (अपनी पत्नियों का) चुम्बन भी ले लेते थे और उन के साथ लेट भी जाया करते थे, लेकिन वह अपनी इच्छा पर सब से अधिक क़ाबू रखने वाले थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 220
قال الشيخ الألباني: - " كان يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه ". _____________________ أخرجه البخاري (4 / 120 - 121 فتح) ومسلم (3 / 135) والشافعي في " سننه " (1 / 261) وأبو داود (2 / 284 - عون) والترمذي (2 / 48 - تحفة) وابن ماجه (1 / 516 و 517) والطحاوي (1 / 345) والبيهقي (4 / 230) وأحمد (6 / 42 - 126) من طرق عن عائشة به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وفي الحديث فائدة أخرى على الحديث الذي قبله، وهي جواز المباشرة من __________جزء : 1 /صفحہ : 433__________ الصائم، وهي شيء زائد على القبلة، وقد اختلفوا في المراد منها هنا، فقال القري: " قيل: هي مس الزوج المرأة فيما دون الفرج وقيل هي القبلة واللمس باليد ". قلت: ولا شك أن القبلة ليست مرادة بالمباشرة هنا لأن الواو تفيد المغايرة، فلم يبق إلا أن يكون المراد بها إما القول الأول أو اللمس باليد، والأول، هو الأرجح لأمرين: الأول: حديث عائشة الآخر قالت: " كانت إحدانا إذا كانت حائضا، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت: وأيكم يملك إربه ". رواه البخاري (1 / 320) ومسلم (1 / 166، 167) وغيرهما. فإن المباشرة هنا هي المباشرة في حديث الصيام فإن اللفظ واحد، والدلالة واحدة والرواية واحدة أيضا، وكما أنه ليس هنا ما يدل على تخصيص المباشرة بمعنى دون المعنى الأول، فكذلك الأمر في حديث الصيام، بل إن هناك ما يؤيد المعنى المذكور، وهو الأمر الآخر، وهو أن السيدة عائشة رضي الله عنها قد فسرت المباشرة بما يدل على هذا المعنى وهو قولها في رواية عنها: " كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا يعني الفرج ". ¤