-" صم إن شئت، وافطر إن شئت".-" صم إن شئت، وأفطر إن شئت".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: بے شک سیدنا حمزہ بن عمرو اسلمی رضی اللہ عنہ نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال کیا: اے اللہ کے رسول! میں لگاتار روزے رکھتا ہوں، تو کیا میں سفر میں روزہ رکھ سکتا ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”(تیری مرضی ہے) چاہے تو روزہ رکھ لے اور چاہے تو ترک کر دے۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं ! बेशक हज़रत हमज़ह बिन अमरो अस्लमी रज़ि अल्लाहु अन्ह ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से सवाल किया ! ऐ अल्लाह के रसूल, मैं लगातार रोज़े रखता हूँ, तो क्या मैं यात्रा में रोज़ा रख सकता है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(तेरी मर्ज़ी है) चाहे तू रोज़ा रखले और चाहे तू छोड़ दे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 194
قال الشيخ الألباني: - " صم إن شئت، وأفطر إن شئت ". _____________________ أخرجه الشيخان وغيرهما من أصحاب الستة وابن أبي شيبة (2 / 150 / 1) وعنه أبو حفص الكناني في " الأمالي " (17 / 1) . قلت: فخيره صلى الله عليه وسلم بين الأمرين، ولم يفضل له أحدهما على الآخر، والقصة واحدة، فدل على أن الحديث ليس فيه الأفضلية المذكورة. ويقابل هذه الدعوى قول الشيخ علي القاري في " المرقاة " أن الحديث دليل على أفضلية الصوم. ثم تكلف في توجيه ذلك. والحق أن الحديث يفيد التخيير لا التفضيل، على ما ذكرناه من التفصيل. نعم يمكن الاستدلال لتفضيل الإفطار على الصيام بالأحاديث التي تقول: " إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته. (وفي رواية) : كما يحب أن تؤتى عزائمه ". وهذا لا مناص من القول به، لكن يمكن أن يقيد ذلك بمن لا يتحرج بالقضاء، وليس عليه حرج في الأداء، وإلا عادت الرخصة عليه بخلاف المقصود. فتأمل. __________جزء : 1 /صفحہ : 377__________ وأما حديث " من أفطر (يعني في السفر) فرخصة، ومن صام فالصوم أفضل ". فهو حديث شاذ لا يصح. والصواب أنه موقوف على أنس كما بينته في " الأحاديث الضعيفة " (رقم 936) ، ولو صح لكان نصا في محل النزاع، لا يقبل الخلاف، وهيهات، فلابد حينئذ من الاجتهاد والاستنباط، وهو يقتضى خلاف ما أطلقه هذا الحديث الموقوف، وهو التفصيل الذي ذكرته. والله الموفق. ¤