-" كان إذا فرغ من قراءة ام القرآن رفع صوته، وقال: (آمين)".-" كان إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته، وقال: (آمين)".
سیدنا ابو ہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ام القرآن (سورہ فاتحہ) کی قرأت سے فارغ ہوتے تو آواز کو بلند کرتے ہوئے آمین کہتے۔
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं ! जब रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम उम्मुलक़ुरआन (सूरत अल-फ़ातेहा) पूरी पढ़ लेते तो आवाज़ को ऊँचा करते हुए आमीन कहते।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 464
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته، وقال: (آمين) ". _____________________ أخرجه ابن حبان (462) والدارقطني (127) والحاكم (1 / 223) والبيهقي (2 / 58) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي: حدثنا عمرو بن الحارث حدثنا عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال: أخبرني محمد بن مسلم عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وقال الدارقطني: __________جزء : 1 /صفحہ : 831__________ " هذا إسناد حسن ". وأقره البيهقي. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! قلت: وهذا عجب منهم جميعا، لاسيما الذهبي منهم، فإنه نفسه أورد إسحاق ابن إبراهيم هذا في " الضعفاء " وقال: " كذبه محمد بن عوف، وقال أبو داود: ليس بشيء ". وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يهم كثيرا، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب ". ثم هو ليس من رجال الشيخين كما زعم الذهبي تبعا للحاكم!! وعبد الله بن سالم هو الأشعري الوحاظي الحمصي ولم يخرج له مسلم! وهو ثقة، وكذلك سائر الرواة ثقات وهم من رجال الشيخين، فالعلة من إسحاق بن إبراهيم. لكنه لم يتفرد بهذا الحديث، فإن له طريقا آخر، يرويه بشر بن رافع عن أبي عبد الله بن عم أبي هريرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال: آمين حتى يسمع من يليه من الصف الأول ". زاد في رواية: " فيرتج بها المسجد ". أخرجه أبو داود (934) وابن ماجه (853) والزيادة له. __________جزء : 1 /صفحہ : 832__________ قلت: وهذا إسناد ضعيف بينه البوصيري في " الزوائد " (56 / 1) بقوله: " هذا إسناد ضعيف، أبو عبد الله، لا يعرف حاله، وبشر ضعفه أحمد، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات ". وقال الحافظ في " التقريب ": " بشر بن رافع، فقيه، ضعيف الحديث ". ومما يقوي الحديث ويشهد لصحته حديث وائل بن حجر قال: فذكره بمعناه. أخرجه أبو داود (932) والترمذي (2 / 27) وحسنه من طريق سفيان عن سلمة ابن كهيل عن حجر بن عنبس عنه. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله رجال الشيخين غير حجر بن عنبس وهو صدوق كما في " التقريب ". وسفيان هو ابن سعيد الثوري، وتابعه علي بن صالح عن سلمة بن كهيل به ولفظه: " أنه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهر بآمين، وسلم عن يمينه، وعن شماله، حتى رأيت بياض خده ". أخرجه أبو داود (933) . وإسناده جيد أيضا. وفي الحديث مشروعية رفع الإمام صوته بالتأمين، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق وغيرهم من الأئمة، خلافا للإمام أبي حنيفة وأتباعه، ولا حجة عندهم سوى التمسك بالعمومات القاضية بأن الأصل في الذكر خفض الصوت فيه. وهذا مما لا يفيد في مقابلة مثل هذا الحديث الخاص في بابه، كما لا يخفى على أهل العلم __________جزء : 1 /صفحہ : 833__________ الذين أنقذهم الله تبارك وتعالى من الجمود العقلي والتعصب المذهبي! وأما جهر المقتدين بالتأمين وراء الإمام، فلا نعلم فيه حديثا مرفوعا صحيحا يجب المصير إليه، ولذلك بقينا فيه على الأصل الذي سبقت الإشارة إليه. وهذا هو مذهب الإمام الشافعي في " الأم " أن الإمام يجهر بالتأمين دون المأمومين وهو أوسط المذاهب في المسألة وأعدلها. وإني لألاحظ أن الصحابة رضي الله عنهم لو كانوا يجهرون بالتأمين خلف النبي صلى الله عليه وسلم لنقله وائل بن حجر وغيره ممن نقل جهره صلى الله عليه وسلم به، فدل ذلك على أن الإسرار به من المؤتمين هو السنة، فتأمل. ¤