-" من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة".-" من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة".
سیدنا ابوموسی رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے بارہ رکعات پڑھیں، اللہ تعالیٰ اس کے لیے جنت میں گھر بنا دے گا۔“
हज़रत अबु मूसा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने बारह रकअत पढ़ीं, अल्लाह तआला उस के लिए जन्नत में घर बना देगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2347
قال الشيخ الألباني: - " من صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة ". _____________________ أخرجه الطبراني في " الأوسط " (1 / 58 / 2 - زوائده) : حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي حدثنا حماد بن زيد عن هارون بن أبي إسحاق الكوفي أنه سمع أبا بردة يحدث عن أبيه أبي موسى يرفعه وقال: " لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد، تفرد به حماد ". قلت: ومن طريقه أخرجه أحمد (4 / 413) إلا أنه قال: " هارون بن إسحاق الكوفي، ولعل الصواب حذف لفظ " ابن " أو " أبي " في رواية الطبراني فإنه هارون أبو إسحاق، هكذا ذكره البخاري في " التاريخ " (4 / 2 / 225) وقال: " سمع أبا بردة ... " فساق هذا الحديث، وقال: " قاله مسدد وعارم عن حماد بن زيد ". وكذلك ذكره ابن أبي حاتم (4 / 2 / 99) ، فنستفيد من رواية أحمد أن اسم أبيه إسحاق، وهكذا ذكره أيضا الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2 / 231) ، فقال: __________جزء : 5 /صفحہ : 457__________ " رواه أحمد والطبراني في " الأوسط " و " الكبير " والبزار وقال: لم يتابع هارون بن إسحاق على هذا الحديث ". قلت: هو ثقة مشهور، كما رواه ابن أبي حاتم عن ابن معين، فلا يضر تفرده بالحديث كما هو مقرر في " مصطلح الحديث "، وقد وثقه ابن حبان أيضا (7 / 582 ) . وله شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به. أخرجه ابن أبي شيبة (2 / 204) وعنه ابن ماجة (1 / 350) والنسائي (1 / 257) عن محمد بن سليمان الأصبهاني عن سهيل عن أبيه عنه. وقال النسائي: " هذا خطأ، ومحمد بن سليمان الأصبهاني ضعيف ". وقال الحافظ: " صدوق يخطىء ". قلت: ولم يظهر لي، ولا رأيت من ذكر وجه (خطإ) ابن الأصبهاني فيه، ولعله الرفع، فقد روى شعبة عن منصور عن أبي عثمان مولى المغيرة بن شعبة عن أبي هريرة قال: فذكره موقوفا عليه نحوه. أخرجه الطيالسي (1 / 113) وأحمد (2 / 498) . ورجاله ثقات رجال الشيخين، غير أبي عثمان هذا، وهو التبان، روى عنه مع منصور بن المعتمر ابنه موسى ومغيرة بن مقسم، وحسن له الترمذي، وذكره ابن حبان في " الثقات ". قلت: فهو حسن الإسناد، أو على الأقل يحتمل التحسين، وهو في حكم المرفوع، لأنه لا يقال بمجرد الرأي، وعليه فهو شاهد جيد لرواية ابن الأصبهاني. وللحديث شاهد آخر من حديث أم حبيبة رضي الله عنها. أخرجه مسلم وغيره من أصحاب السنن، وغيرهم كابن خزيمة (1185 - __________جزء : 5 /صفحہ : 458__________ 1187) وعنه ابن حبان (2443 - الإحسان) والترمذي، وزادا تفصيل عدد الركعات. وهي في حديث ابن الأصبهاني أيضا، إلا أنه خالف فقال: " وركعتين قبل الظهر "، وفي حديثها: " أربع ركعات قبل الظهر " ولعل هذا هو وجه (خطإ) ابن الأصبهاني الذي تقدم نقله عن الدارقطني. (تنبيه) : قد أورد السيوطي الحديث بنحوه من رواية الطبراني في " الأوسط " عن أبي ذر. ولم أره في " زوائد المعجمين "، ولا في " مجمع الزوائد "، إلا من حديث أبي موسى كما تقدم. والله أعلم. وقد عزاه في " الجامع الكبير " لابن عساكر أيضا، فلعل الحديث من روايته فقط، وذكر الطبراني معه سهوا، ثم لما نقله إلى " الجامع الصغير " عزاه إليه وحده، أو أنه سهى في " الجامع الكبير " أن يذكر بعد قوله: (طس) : عن أبي موسى. فوقع الوهم. والله أعلم. ¤