- (من احسن فيما بقي؛ غفر له ما مضى، ومن اساء فيما بقي؛ اخذ بما مضى وما بقي).- (مَن أحسن فيما بقِيَ؛ غُفرَ له ما مضَى، ومن أَساءَ فيما بقيَ؛ أُخِذَ بما مضَى وما بقيَ).
سیدنا ابوذر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے بقیہ زندگی میں (اپنے اسلام میں) حسن پیدا کیے رکھا، اس کے گزشتہ (گناہ) معاف کر دئیے جائیں گے اور جو بقیہ زندگی میں بھی برائیاں کرتا رہا، اس سے گزشتہ اور آئندہ (دونوں زندگیوں میں ہونے والے گناہوں کی) باز پرس ہو گی۔“
हज़रत अबु ज़र रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिसने बाक़ी जीवन में (अपने इस्लाम में) अच्छाई पैदा किए रखी, उसके पिछले (पाप) क्षमा कर दिए जाएंगे और जो बाक़ी जीवन में भी बुराइयां करता रहा, उस से पिछले और आगे के (दोनों जीवन मैं होने वाले पापों की) पूछताछ होगी।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3389
تخریج الحدیث: «أخرجه الطبراني فى ”المعجم الأوسط“: 6802/413/7، و ابن عساكر فى ”تاريخ دمشق“: 377/18»
قال الشيخ الألباني: - (مَن أحسن فيما بقِيَ؛ غُفرَ له ما مضَى، ومن أَساءَ فيما بقيَ؛ أُخِذَ بما مضَى وما بقيَ) . _____________________ أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (7/413/6802) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (18/377) من طريقين عن سليمان بن عبد الرحمن قال: حدثنا يحيى بن حمزة عن الوَضين بن عطاء عن يزيد بن مرثد عن أبي ذر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الطبراني: "لم يروه عن الوضين بن عطاء إلا يحيى بن حمزة ". قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين، وسائر الرجال ثقات، وفي الوضين، وسليمان بن عبد الرحمن- وهو ابن بنت شرحبيل- كلام من جهة حفظهما , لا ينزل به حديثهما عن درجة الحسن. ولذلك قال المنذري في "الترغيب " (4/79) - وتبعه الهيثمي (10/202) -: "رواه الطبراني بإسناد حسن ". ورواه الأصبهاني في "الترغيب " (1/94/151) مقطوعاً من قول الفضيل بن عياض، وفيه: ثم بكى الفضيل، فقال: أسال الله أن يجعلنا وإياكم ممن يحسن فيما بقي. وقد خفي رفعه على بعض المتأخرين، فقد أورده الشيخ العجلوني في "كشف الخفاء "، وقال (2/225) : "قال النجم: لم أجده في الحديث المرفوع، وإنما أخرجه الأصبهاني في "الترغيب " عن الفضيل بن عياض من قوله. وفي معناه ما أخرجه الشيخان وابن ماجه عن ابن مسعود ... "، ثم ذكر الحديث الآتي بعد هذا! وروى الدارمي في أول "سننه " (1/3- 4) من طريق أخرى عن الوَضين: أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله! إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان، فكنا نقتل الأولاد، وكانت عندي ابنة لي، فلما أجابت، وكانت مسرورة بدعائي إذا دعوتها، فدعوتها يوماً، فاتبعتني، فمررت حتى أتيت بئراً من أهلي غير بعيد، فأخذت بيدها؛ فرديت بها في البئر، وكان آخر عهدي بها أن تقول: __________جزء : 7 /صفحہ : 1161__________ يا أبتاه! يا أبتاه! فبكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حتى وَكَفَ دمع عينيه، فقال له رجل من جلساء رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: أحزنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فقال له: "كف؛ فإنه يسأل عما أهمه ". ثم قال له: "أعد عليَّ حديثك "، فأعاده، فبكى حتى وَكَفَ الدمع من عينيه على لحيته، ثم قال له: "إن الله قد وضع عن الجاهلية ما عملوا، فاستأنف العمل ". ويشهد له حديث ابن مسعود الآتي: ******* ¤