-" إن العبد إذا قام يصلي اتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرا اية إلا كانت في جوف الملك".-" إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ أية إلا كانت في جوف الملك".
سیدنا علی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں مسواک کرنے کا حکم دیا اور فرمایا: ”جب بندہ نماز میں کھڑا ہوتا ہے تو اس کے پاس ایک فرشتہ آتا ہے اور اس کے پیچھے کھڑے ہو کر قرآن مجید سنتا اور قریب ہوتا رہتا ہے، وہ قرآن مجید سنتے سنتے اتنا قریب ہو جاتا ہے کہ اپنا منہ اس کے منہ پر رکھ دیتا ہے اور نمازی جو آیت بھی پڑھتا ہے فرشتہ اسے اپنے اندر سما لیتا ہے۔“
हज़रत अली रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने हमें मिसवाक करने का हुक्म दिया और फ़रमाया ! “जब बंदा नमाज़ में खड़ा होता है तो उस के पास एक फ़रिश्ता आता है और उस के पीछे खड़े हो कर क़ुरआन मजीद सुनता और क़रीब होता रहता है, वह क़ुरआन मजीद सुनते सुनते इतना क़रीब हो जाता है कि अपना मुंह उस के मुंह पर रख देता है और नमाज़ी जो आयत भी पढ़ता है फ़रिश्ता उसे अपने अंदर समा लेता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1213
قال الشيخ الألباني: - " إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ أية إلا كانت في جوف الملك ". _____________________ رواه البيهقي في " السنن الكبرى " (1 / 38) والضياء في " المختارة " (1 / 201) من طريق خالد عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: أمرنا بالسواك، وقال: فذكره. وظاهره أنه موقوف ويحتمل أنه مرفوع ويؤيده الرواية الأخرى عنده من طريق شعبة عن الحسن بن عبيد الله به موقوفا وزاد في آخره: " قال: قلت هو عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم إن شاء الله ". وأخرجه كذلك الأصبهاني في " الترغيب " (197 / 1) . وتابعه فضيل بن سليمان عن الحسن بن عبيد الله به بلفظ: عن علي: " أنه أمرنا بالسواك، وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : __________جزء : 3 /صفحہ : 214__________ " إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه، فسمع لقراءته، فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه، وما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن ". أخرجه البزار في " مسنده " (ص 60) وقال: " لا نعلمه عن علي بأحسن من هذا الإسناد ". قلت: وإسناده جيد رجاله رجال البخاري، وفي الفضيل كلام لا يضر، وقد قال المنذري في " الترغيب " (1 / 102) : " رواه البزار بإسناد جيد لا بأس به، وروى بن ماجه بعضه موقوفا ولعله أشبه ". قلت: كلا، فإن في إسناد ابن ماجه انقطاعا ومتروكا على أنه قد أخرجه غيره من الوجه المذكور مرفوعا، وللحديث شاهد عن جابر مرفوعا به نحوه. أخرجه تمام والبيهقي في " الشعب " والضياء في " المختارة " كما في " الجامع الصغير " ورواته ثقات كما نقله المناوي عن ابن دقيق العيد. وشاهد آخر أخرجه ابن نصر في " الصلاة " عن ابن شهاب مرسلا كما في " الجامع " أيضا. ¤