-" كان إذا اعجبه نحو الرجل امره بالصلاة".-" كان إذا أعجبه نحو الرجل أمره بالصلاة".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو کسی آدمی کا طرز و طریقہ پسند آتا تو آپ اسے نماز کا حکم دیتے تھے۔
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि जब रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को किसी आदमी का स्वभाव पसंद आता तो आप उसे नमाज़ का हुक्म देते थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2953
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا أعجبه نحو الرجل أمره بالصلاة ". _____________________ أخرجه البخاري في " التاريخ " (1 / 1 / 180) والبزار (1 / 453 / 716) وأبو نعيم في " الحلية " (1 / 343) والخطيب (4 / 360) من طريق يحيى بن عباد أبي عباد: حدثنا محمد بن عثمان عن ثابت عن أنس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن عثمان وهو الواسطي، وفي ترجمته أورده البخاري، وقال: " سمع ثابتا البناني عن أنس بن مالك، قاله عبد الملك الجدي عن سعيد بن خالد عن محمد ". قلت: ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وفي " الميزان ": " قال الأزدي: ضعيف ". وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (7 / 438) وقال: " يروي عن ثابت البناني. روى عنه أبو عوانة ". قلت: فقد روى عنه ثلاثة: يحيى بن عباد، وأبو عوانة، واسمه الوضاح اليشكري، وكلاهما ثقة من رجال الشيخين، وسعيد بن خالد وهو الخزاعي، وهو ضعيف. ومن طبقته محمد بن عثمان بن سيار القرشي البصري، سكن واسط، فقد ذكروا أنه روى عن ثابت البناني وذيال بن عبيد بن حنظلة وغيرهما. وعنه جماعة منهم محمد بن أبي بكر المقدمي كما يأتي في الحديث بعده، وأبو عباد يحيى بن عباد المذكور في إسناد هذا الحديث. فيحتمل عندي أن يكون هو هذا، فإن كان كذلك فالحديث صحيح، وإلا فهو حسن. والله سبحانه وتعالى أعلم. __________جزء : 6 /صفحہ : 1102__________ والحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2 / 251 - 252) : " رواه البزار، وفيه يحيى بن عثمان القرشي البصري ولم أعرفه، روى عن أنس ن وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: ذكر ابن حبان في " الثقات " يحيى بن عثمان القرشي، ولكنه ذكره في الطبقة الثالثة ". وأقول: هذه لخبطة عجيبة - كما يقال في دمشق - من الهيثمي، فقد عرفت من إسناد الحديث أنه ليس فيه يحيى بن عثمان، لأنه من رواية يحيى بن [عباد أبو عباد: حدثنا محمد بن] عثمان [عن ثابت] عن أنس، كما تقدم. هكذا أورده هو نفسه في الموضع المشار إليه من " كشف الأستار "، فلما نقل الحديث إلى " المجمع " سقط من بصره كل ما حصرته بين الأقواس فنتج منه أن قام في ذهنه ما لا وجود له في الإسناد " يحيى بن عثمان القرشي البصري "! وهذا أعجب ما مر بي من السقط من مثل هذا الحافظ! وإن من تمام (اللخبطة!) وصفه ليحيى بن عثمان بـ " القرشي البصري "، فإن هذا الوصف لم يذكر في إسناد البزار أو غيره، وإنما هو وصف " محمد بن عثمان بن سيار القرشي البصري " الذي هو من طبقة محمد بن عثمان الواسطي كما ذكرته احتمالا آنفا. فكأنه دار في ذهن الهيثمي هذا الاحتمال، فسجله في كتابه على أنه حقيقة واقعة في هذا الإسناد، وهو خيال في خيال. وسبحان الله. ومن ذلك قوله بعد أن صرح بأنه لم يعرفه: " قلت: ذكره ابن حبان في " الثقات ".. " إلخ، فإن هذا لا يلتقي مع ما قبله. وأنا أظن أنه استدراك عليه من بعض العلماء - ولعله ابن حجر - كتبه على الحاشية، فظن الطابع أنه من كلام الهيثمي فطبعه فيه غير ملاحظ تدافعه مع __________جزء : 6 /صفحہ : 1103__________ الذي قبله، وكذلك لم يلاحظ ذلك الشيخ الأعظمي في تعليقه على هذا المكان من " الكشف "! (تنبيه) : قوله: " نحو الرجل "، الذي أفهمه من هذه الكلمة أنه يعني قصده واتجاهه، أي إلى الخير والعبادة (أمره بالصلاة) أي النافلة. وقد أشار إلى ذلك الهيثمي بإيراده الحديث في " باب في صلاة الليل "، وخفي ذلك على بعض المعلقين والكاتبين، فجاء في حاشية " تاريخ بغداد ": " كذا الأصل "! وقارب الصواب المعلق على " الحلية "، فقال: " كذا في الأصلين، ولعله يريد قصد الرجل ". وكان أبعدهم عن الصواب مؤلف " موسوعة أطراف الحديث النبوي "، فإنه طبعه في مكانين مختلفين (6 / 38) هكذا " بخور " بباء ثم خاء! معزوا لأربعة مصادر مما تقدم: البخاري والحلية والمجمع والخطيب، وهو فيها على الصواب! فحرفه هو إلى " بخور " مشعرا بأنه الصواب!! ثم إنني لم أر الحديث في " مختصر زوائد البزار " للحافظ الذي طبع حديثا، ولا في المصورة التي عندي، لنرى إذا ما استدرك شيئا على كلام شيخه الهيثمي المتقدم ، فلا أدري أهو مما فاته، أو أنه سقط من الناسخ أو الطابع. ¤