-" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا اقبل".-" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا أقبل".
ابراہیم سے مرسلاً روایت ہے کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم آ رہے ہوتے تو عمدہ (اور پاکیزہ) خوشبو سے پتہ چل جاتا تھا۔
इब्राहीम से मुरसलन रिवायत है कि जब रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम आ रहे होते तो बढ़िया (और पवित्र) ख़ुश्बू से पता चल जाता था।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2137
قال الشيخ الألباني: - " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بريح الطيب إذا أقبل ". _____________________ أخرجه ابن سعد (1 / 399) والدارمي (1 / 32) عن الأعمش عن إبراهيم قال : فذكره. قلت: ورجاله ثقات لكنه مرسل أو معضل، فإن إبراهيم - هو ابن يزيد النخعي - تابعي صغير، عامة رواياته عن التابعين. ثم روى ابن سعد من طريق أبي بشر صاحب البصري: أخبرنا يزيد الرقاشي أن __________جزء : 5 /صفحہ : 168__________ أنس بن مالك حدثهم قال: " كما نعرف خروج النبي صلى الله عليه وسلم بريح الطيب ". لكن يزيد الرقاشي ضعيف. وأبو بشر صاحب البصري (ويقال: القرى والمقري) قال أبو حاتم: " لا أعرفه ". ثم روى الدارمي من طريق إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهامشي أنبأنا المغيرة بن عطية عن أبي الزبير عن جابر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا، أو لا يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، أو قال: من ريح عرقه ". قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو الزبير مدلس وقد عنعنه. والمغيرة بن عطية مجهول، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 1 / 227) من هذه الرواية، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وإسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي أورده الطوسي في " رجاله " (ص 149) في أصحاب جعفر الصادق رقم (134) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا كغالب عادته! وزاد على ما في هذا الإسناد أنه مدني. ذكره في أصحاب الباقر (ص 104 رقم 17) : " إسماعيل بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب ثقة من أهل البصرة ". وذكر المعلق عليه أنه هو الأول المدني، وتبع في ذلك الحافظ ابن حجر في " اللسان " وهو بعيد عندي لاختلاف اسم جدهما، ونسبتهما. والله أعلم . ثم وجدت لحديث أنس طريقا أخرى يرويه بشر بن سيحان حدثنا عمر بن سعيد __________جزء : 5 /صفحہ : 169__________ الأبح عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس به نحوه. أخرجه الطبراني في " الأوسط " (ص 314 - نسخة الحرم المكي من زوائده) . وهذا سند ضعيف أيضا، عمر بن سعيد الأبح قال ابن أبي حاتم (3 / 1 / 111) عن أبيه: " ليس بقوي ". وفي " الميزان ": " قال البخاري: منكر الحديث ". وبالجملة، فالحديث حسن على أقل الأحوال بمجموع طرقه. والله تعالى أعلم. ¤