-" كان يخرج يهريق الماء، فيتمسح بالتراب، فاقول: يا رسول الله! إن الماء منك قريب؟ فيقول: وما يدريني لعلي لا ابلغه".-" كان يخرج يهريق الماء، فيتمسح بالتراب، فأقول: يا رسول الله! إن الماء منك قريب؟ فيقول: وما يدريني لعلي لا أبلغه".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم پیشاب کرتے اور مٹی سے استنجا کر لیتے تھے۔ میں نے کہا: اے اللہ کے رسول! بیشک پانی آپ کے قریب ہی ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”مجھے کیا علم، شاید میں وہاں تک نہ پہنچ سکوں۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम पेशाब करते और मिट्टी से इस्तिंजा कर लेते थे। मैं ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, बेशक पानी आप के क़रीब ही है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “मुझे क्या पता, शायद मैं वहां तक न पहुंच सकूं।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2629
قال الشيخ الألباني: - " كان يخرج يهريق الماء، فيتمسح بالتراب، فأقول: يا رسول الله! إن الماء منك قريب؟ فيقول: وما يدريني لعلي لا أبلغه ". _____________________ أخرجه عبد الله بن المبارك في " الزهد " (292) : أخبرنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حنش عن ابن عباس مرفوعا. وأخرجه أحمد (1 / 288) وابن سعد في " الطبقات " (1 / 383) من طريق ابن المبارك به. ثم قال (1 / 303) : حدثنا يحيى بن إسحاق وموسى بن داود قالا: حدثنا ابن لهيعة به. وقال الهيثمي (1 / 263) : " رواه أحمد والطبراني في " الكبير "، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف ". __________جزء : 6 /صفحہ : 265__________ قلت: لكن رواية ابن المبارك مع سائر العبادلة عن ابن لهيعة صحيحة عند العلماء كما ذكروا في ترجمته، ولذلك فالإسناد عندي صحيح لأن سائر رجاله ثقات معروفون من رجال مسلم، وحنش هو ابن عبد الله السبائي (¬1) الصنعاني الدمشقي. ولبعضه شاهد من رواية محمد بن سنان القزاز: حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين: حدثنا هشام بن حسان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم تيمم بموضع يقال له مربد الغنم، وهو يرى بيوت المدينة ". أخرجه الدارقطني (ص 68) والحاكم (1 / 180) وقال: " حديث صحيح تفرد به عمرو بن محمد بن أبي رزين، وهو صدوق، وقد أوقفه يحيى ابن سعيد الأنصاري وغيره عن نافع عن ابن عمر ". قلت: ووافقه الذهبي، وهو مردود من وجهين: الأول: أن ابن أبي رزين هذا فيه كلام من قبل حفظه، أشار إليه الحافظ في " التقريب " بقوله: " صدوق ربما أخطأ ". فإذا خالف الثقات، فلا تطمئن النفس لتصحيح حديثه. والآخر: أن القزاز هذا ضعيف، فتعصيب الخطأ به أولى من تعصيبه بشيخه كما لا يخفى على أهل المعرفة بهذا العلم. ثم أخرجه الحاكم من طريق يحيى بن سعيد عن نافع قال: ¬ __________ (¬1) كذا بالمد، ويقال (السبئي) بالقصر، قال في " تاج العروس ": " وكلاهما صحيح ". __________جزء : 6 /صفحہ : 266__________ " تيمم ابن عمر على رأس ميل أو ميلين من المدينة فصلى العصر، فقدم والشمس مرتفعة ولم يعد الصلاة ". وأخرجه عبد الرزاق (884) عن الثوري عن محمد ويحيى بن سعيد به. وأخرجه الدارقطني (ص 68) والبيهقي ( 1 / 233) من طريق أخرى عن محمد بن عجلان عن نافع به نحوه. والدارقطني من طريق أخرى عن سفيان: أخبرنا يحيى بن سعيد به. ومالك (1 / 76) وعنه عبد الرزاق (883) عن نافع به نحوه. فهو موقوف صحيح الإسناد، كما أشار إلى ذلك الحاكم فيما تقدم. وروى البيهقي عند الوليد بن مسلم قال: قيل لأبي عمرو - يعني الأوزاعي -: حضرت الصلاة والماء حائز (¬1) عن الطريق أيجب علي أن أعدل إليه؟ قال: حدثني موسى بن يسار عن نافع به نحوه، ولفظه: " عن ابن عمر أنه كان يكون في السفر فتحضره الصلاة والماء منه على غلوة أو غلوتين ونحو ذلك، ثم لا يعدل إليه ". وعن حكيم بن رزيق عن أبيه قال: سألت سعيد بن المسيب عن راع في غنمه أو راع تصيبه جنابة وبينه وبين الماء ميلان أو ثلاثة؟ قال: " يتيمم صعيدا طيبا. وهذا صحيح أيضا. وأما ما رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (1 / 160) : حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: " يتلوم الجنب ما بينه وبين آخر الوقت ". وأخرجه البيهقي من طريق أخرى عن أبي إسحاق به نحوه، ولفظه: ¬ __________ (¬1) كذا الأصل، ولعل الصواب (جائر) أي مائل، وإن كان (حائز) يأتي بمعناه. اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 267__________ " اطلب الماء حتى يكون آخر الوقت، فإن لم تجد ماء تيمم ثم صل ". قلت: فهذا على وقفه ضعيف الإسناد، علته الحارث هذا - وهو ابن عبد الله الأعور - فإنه ضعيف، ولذلك قال البيهقي عقبه: " وهذا لم يصح عن علي، وبالثابت عن ابن عمر نقول، ومعه ظاهر القرآن ". ¤