سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
جنت اور جہنم
जन्नत और जहन्नम
2578. جنت میں داخل ہونے والی تمام خواتیں کنواریاں ہوں گے
“ जन्नत में जाने वाली सभी औरतें कुंवारी होंगी ”
حدیث نمبر: 3945
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" إن الجنة لا تدخلها عجوز".-" إن الجنة لا تدخلها عجوز".
سیدنا حسن رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ایک بوڑھی عورت نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئی اور کہا: اے اللہ کے رسول! اللہ تعالیٰ سے دعا کیجئیے کہ وہ مجھے جنت میں داخل کر دے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ام فلاں! کوئی بوڑھی عورت جنت میں داخل نہیں ہو گی۔ ‏‏‏‏ وہ روتے ہوئے واپس چل پڑی آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اسے بتلا دو کہ وہ اس بڑھاپے کی حالت میں جنت میں داخل نہیں ہو گی، کیونکہ اللہ تعالیٰ نے فرمایا: «إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ٭ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ٭ عُرُبًا أَتْرَابًا» ۶-الواقعة:۳۵) ‏‏‏‏ہم نے ان کی بیویوں کو خاص طور پر بنایا ہے۔ اور ہم نے انہیں کنواریاں بنا دیا ہے۔ جو محبت والیاں اور ہم عمر ہیں۔ (‏‏‏‏ یعنی بوڑھی خاتون جوان ہو کر جنت میں جائے گی)۔
हज़रत हसन रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक बूढ़ी औरत नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आई और कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, अल्लाह तआला से दुआ कीजिए कि वह मुझे जन्नत में भेज दे। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उम्म फ़लां, कोई बूढ़ी औरत जन्नत में नहीं जाएगी।” वह रोते हुए वापस चल पड़ी आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इसे बता दो कि वह इस बुढ़ापे की हालत में जन्नत में नहीं जाएगी, क्योंकि अल्लाह तआला ने फ़रमाया ! « إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً ٭ فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ٭ عُرُبًا أَتْرَابًا » (सूरत अल-वाक़िअह: 35,36,37) “हम ने उनकी पत्नियों को ख़ासतौर पर बनाया है। और हम ने उन्हें कुंवारियां बना दिया है। जो मुहब्बत वालियां और आयु में बराबर की हैं।” (यानी बूढ़ी औरत जवान होकर जन्नत में जाएगी)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2987

قال الشيخ الألباني:
- " إن الجنة لا تدخلها عجوز ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه الترمذي في " الشمائل " (2 / 39 - بشرحه) وعنه البغوي في " التفسير "
‏‏‏‏(8 / 14) وأبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " (78 / 182 -
‏‏‏‏بترقيمي) (¬1) ، والبيهقي في " البعث " (2 / 68 / 1) والبغوي في " الأنوار
‏‏‏‏" (1 / 258 / 220) من طريق مبارك بن فضالة عن الحسن قال: أتت عجوز إلى
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ادع الله أن يدخلني الجنة.
‏‏‏‏فقال: " يا أم فلان! إن الجنة لا تدخلها عجوز ". قال: فولت تبكي. فقال:
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) لكن سقط منه إسناده، وأدرج في آخر حديث أنس الصحيح في قوله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم: " وهل تلد الإبل إلا النوق؟ ". وهو مخرج في " مختصر الشمائل " (رقم
‏‏‏‏205) .
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1221__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏"
‏‏‏‏أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول: * (إنا أنشأناهن
‏‏‏‏إنشاء. فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا) * ". قلت: وهذا إسناد ضعيف مرسل،
‏‏‏‏الحسن هو البصري، والمبارك بن فضالة ثقة، ولكنه مدلس وقد عنعنه.
‏‏‏‏وبالإرسال أعله الحافظ العراقي في " تخريج الأحياء " (3 / 129) ولكنه عقب
‏‏‏‏عليه فقال: " وأسنده ابن الجوزي في " الوفاء " من حديث أنس بسند ضعيف ".
‏‏‏‏وأقول: هو في النسخة المطبوعة من " الوفاء " (2 / 445 - تحقيق مصطفى عبد
‏‏‏‏الواحد) بدون إسناد، وقد جاء في مقدمته قول المؤلف: " ولا أطرق الأحاديث
‏‏‏‏خوفا على السامع من ملالته "، ولذلك قال المحقق في مقدمته (صفحة ص) : "
‏‏‏‏وقد آثر ابن الجوزي حذف الأسانيد من أخباره رغبة في الإيجاز ". قلت: وليته لم
‏‏‏‏يفعل، لأن قيمة الكتاب بأسانيده كما لا يخفى على المحققين حقا، ولكني في شك
‏‏‏‏كبير من كون ابن الجوزي هو الذي حذف الأسانيد، لتخريج الحافظ العراقي المذكور
‏‏‏‏، لكن عبارة ابن الجوزي في مقدمته تشعر بأن ذلك من عمله، فإن صح ذلك، فيكون
‏‏‏‏له كتابان بالاسم المذكور، أحدهما مسند، وهو الذي عزا إليه العراقي،
‏‏‏‏والآخر هذا المختصر. والله أعلم. وكنت أود منه أن يمدنا من حفظه ما يأخذ
‏‏‏‏بعضد هذا الإسناد المرسل ما نقوي به متنه علاوة على حديث أنس الذي ضعف إسناده،
‏‏‏‏ولا ندري ما نسبة الضعف فيه، لنعلم هل يصلح للاعتضاد به أم لا؟ وقد وقفت
‏‏‏‏على شاهد له من حديث
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1222__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏عائشة رضي الله عنها، من طريقين عنها، أحدهما يصلح
‏‏‏‏للاستشهاد والتقوي به، يرويه ليث عن مجاهد عنها قالت: فذكره، وفيه: أن
‏‏‏‏العجوز إحدى خالات عائشة رضي الله عنها. أخرجه البيهقي في " البعث " (¬1) أيضا
‏‏‏‏(2 / 67 / 2) وكذا أبو الشيخ في " الأخلاق " (رقم 184) ، لكن سقط من
‏‏‏‏الراوي أو الطابع أو الناسخ ذكر عائشة فصار مرسلا. وأما الطريق الأخرى،
‏‏‏‏فيرويها الطبراني في " المعجم الأوسط " قال (2 / 39 / 5675) : حدثنا محمد بن
‏‏‏‏عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أحمد بن طارق الواشي قال: حدثنا مسعدة بن اليسع
‏‏‏‏، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة به.
‏‏‏‏وقال: " لم يروه عن قتادة إلا سعيد بن أبي عروبة ". قلت: وهؤلاء ثقات،
‏‏‏‏ولكن النظر إنما هو فيمن هم دونهم، وهم: أولا: مسعدة ابن اليسع، وبه أعله
‏‏‏‏الهيثمي، فقال في " المجمع " (10 / 419) : " رواه الطبراني في " الأوسط "،
‏‏‏‏وفيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف "! كذا قال! وفيه تساهل ظاهر، فإن هذا
‏‏‏‏التضعيف إنما يقوله الحفاظ المتأخرون الذين يعتمدون في الجرح والتعديل على
‏‏‏‏أقوال الحفاظ المتقدمين، إذا كانوا مسبوقين بالتضعيف من أحد هؤلاء المتقدمين،
‏‏‏‏ولو كان قوله مرجوحا بالنسبة لأقوال الآخرين منهم، أقول: لا بأس أن يذكره
‏‏‏‏المتأخر لرأي رآه خطأ كان أو صوابا، أما أن يقتصر عليه وليس له سلف من الحفاظ
‏‏‏‏المتقدمين، فلا شك أنه في
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وقع في " الدر المنثور " (6 / 158) : " الشعب "، وكذلك وقع في بعض
‏‏‏‏تأليفي نقلا عنه، ويبدو لي أنه خطأ مطبعي. اهـ.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1223__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏هذه الحالة يكون تساهلا مردودا كما هو الشأن هنا،
‏‏‏‏فإن مسعدة هذا قال الذهبي في " الميزان "، ووافقه العسقلاني في " اللسان ":
‏‏‏‏" هالك، كذبه أبو داود، وقال أحمد: حرقنا حديثه منذ دهر ". فمثل هذا
‏‏‏‏بالكاد أن يقال فيه: " متروك "، وأما أن يقال فيه: " ضعيف " فلا. ثانيا:
‏‏‏‏أحمد بن طارق الواشي لم أعرفه، وهذه النسبة لم يذكرها السمعاني وابن الأثير
‏‏‏‏. ثالثا: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال الحافظ في " المغني ": " وثقه جزرة
‏‏‏‏، وكذبه عبد الله بن أحمد ". هذا ويشهد لمعنى حديث الترجمة عموم قوله صلى
‏‏‏‏الله عليه وسلم: " يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين، بني ثلاث وثلاثين
‏‏‏‏". حسنه الترمذي، وهو صحيح بمجموع طرقه وشواهده، وقد بينت ذلك في "
‏‏‏‏التعليق الرغيب " (4 / 245) وتقدم بعضها برقم (2512) .
‏‏‏‏(تنبيه) : كنت خرجت الحديث في بعض مؤلفاتي مثل " غاية المرام " (ص 215 - 216
‏‏‏‏) محسنا إياه، والآن فقد ازداد قوة بهذا الحديث الصحيح، مع ما جاء في تفسير
‏‏‏‏* (إنا أنشأناهن إنشاء) *. ورغم ذلك كله، فقد أقدم (هدام السنة) المشهور
‏‏‏‏على تجاهل رواية البيهقي لحديث عائشة السالمة من مسعدة (الهالك) ، وإنما قلت
‏‏‏‏: " تجاهل " - ولم أقل " جهل " كما تقتضيه قاعدة حسن الظن بالمسلم، ولو أنه
‏‏‏‏لم يبق مجالا لحسن الظن به لكثرة تجاوزاته ومخالفاته - لم أقل " جهل "،
‏‏‏‏وإنما " تجاهل " لأنه على علم برواية البيهقي، لأنه لم ينقل رواية الطبراني
‏‏‏‏مباشرة من " معجمه "، وإنما بواسطة الدر " المنثور " كما ذكر ذلك بالجزء
‏‏‏‏والصفحة، وهو فيه معزو للبيهقي أيضا، فتعامى عنها، وهكذا فليكن التدليس
‏‏‏‏والإخلال بالأمانة العلمية.
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 1224__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد يقال: إنه لم يعزه للبيهقي لأنه لم يقف على
‏‏‏‏إسناده، وأنه مغاير لإسناد الطبراني. قلت: هذا ممكن، فإن كان كذلك فهو عذر
‏‏‏‏أقبح من ذنب، لأن من كان ناصحا لنفسه أولا، ثم لقرائه ثانيا لا يتجرأ على
‏‏‏‏تضعيف حديث رواه بعض الأئمة ولم يقف المضعف على إسناده، لاحتمال أن يتغير
‏‏‏‏الحكم على الحديث كما هو الشأن هنا، حتى ولو كان هو قد لا يرى ذلك، ولكن لا
‏‏‏‏غرابة في كتمانه لهذا الشاهد، فقد كتم ما هو أقوى منه في عشرات الأحاديث، كما
‏‏‏‏سبق بيانه في مناسبات كثيرة، وبخاصة فيما أنا فيه الآن من تتبعي لتضعيفاته
‏‏‏‏الكثيرة جدا لأحاديث " الإغاثة " الصحيحة. والله المستعان.
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.