سیدنا انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” جنت کی حوریں پرترنم آواز میں یوں کہتی ہیں: ہم حسین و جمیل حوریں ہیں ہمیں اعلی ظرف خاوندوں کے لیے پیدا کیا گیا ہے۔“
हज़रत अनस बिन मालिक रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जन्नत की हूरें मधुर आवाज़ में यूँ कहती हैं, हम बहुत सुंदर हूरें हैं और हमें बहुत अच्छे पतियों के लिए पैदा किया गया है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3002
قال الشيخ الألباني: - (إنَّ الحُورَ في الجنَّةِ يَتَغَنَّينَ يَقُلْنَ: نَحْنُ الحُورُالحِسَان هدِينا لأزواجٍ كرام) . _____________________ أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/1/16) ، وابن أبي داود في "البعث والنشور" (رقم: 75) ، والطبراني في "الأوسط " (6642) من طرق عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن عون بن الخطاب بن عبد الله بن رافع عن ابنٍ لأنس ابن مالك: أنَّ أنس بن مالكٍ ... مرفوعاً. وعون هذا لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً، وكذلك صنع ابن أبي حاتم (3/1/386) ، ولعله في "ثقات ابن حبان "، فإن يدي لا تطوله الآن (¬1) . وظني أن الهيثمي أشار إلى توثيق ابن حبان إياه بقوله في "المجمع " (10/419) : "رواه الطبراني في "الأوسط "، ورجاله وثقوا ". وابنُ أنسٍ- رضي الله عنه-: لم يُسَمَّ (تنبيه) : قد ذكر الطبراني أن الحسن بن داود المنكدري تفرد به عن ابن أبي فديك، وهذا إنما هو بالنسبة لما أحاط علمه، وإلا فهو عند غيره من غير طريقه عنه كما أشرت إلى ذلك بقولي المتقدم: "من طرق ". وكذلك رواه أبو نعيم، ومن طريقه: الضياء المقدسي في "صفة الجنة" (3/182) ، وابن أبي الدنيا كما في "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" (2/4) . ثم إن الحديث قد روي من حديث عبد الله بن عمر، وعلي بن أبي طالب، وأبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن أبي أوفى، وقد خرجتها وتكلمت على أسانيدها في "الروض النضير" برقم (496) ، وأقواها حديث ابن عمر مرفوعاً بلفظ: "إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات، ما سمعها أحد قط، إن مما يغنين: نحن الخَيْرات الحسان أزواج قوم كرام ينظرن بِقُرّة أعيان. ¬ __________ (¬1) ثم رأيته فيه (7/279) . __________جزء : 7 /صفحہ : 8__________ وإن مما يغنين به: نحن الخالدات فلا يَمُتْنَهْ نحن الآمنات فلا يَخَفْنَهْ نحن المقيمات فلا يَظْعَنَّهْ". رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط " (رقم 5049) ، ومن طريقه أبو نعيم في "صفة الجنة " (ق 59/ 1- 2) ، وكذا الواحدي في "الوسيط " (1/11/1) ، ورجاله ثقات رجال الستة؛ غير شيخ الطبراني أبي رفاعة عُمارة بن وَثِيمة المصري؛ فإني لم أجد له ترجمة كما كنت ذكرت في "الروض "؛ خلافاً لما يوهمه إطلاق المنذري والهيثمي. * من آداب الاستئذان ¤