-" النوم اخو الموت ولا ينام اهل الجنة".-" النوم أخو الموت ولا ينام أهل الجنة".
نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” نیند، موت کی ہی ایک قسم ہے اور ( یہی وجہ ہے کہ) جنت والے نہیں سوئیں گے۔“
नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ नींद, मौत की ही एक हालत है और (यही कारण है कि) जन्नत वाले नहीं सोएंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1087
قال الشيخ الألباني: - " النوم أخو الموت ولا ينام أهل الجنة ". _____________________ روي من حديث جابر وعبد الله بن أبي أوفى. 1 - أما حديث جابر فيرويه عنه محمد بن المنكدر، وله عنه طريقان: الأولى: عن سفيان الثوري عنه به، وقد اختلفوا عليه، فرواه عنه هكذا مسندا جماعة، ورواه آخرون عنه مرسلا. أ - أما المسند فرواته خمسة: الأول: عبد الله بن محمد بن المغيرة حدثنا سفيان به. أخرجه تمام الرازي في " الفوائد " (4 / 79 / 1) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 221) وابن عدي في " الكامل " (ق 221 / 2) وأبو نعيم في " الحلية " (7 / 90) و " صفة الجنة " (ق 128 / 2) وكذا الضياء المقدسي في " صفة الجنة " (3 / 84 / 1) من طريق المقدام بن داود عنه به. وقال العقيلي: " ابن المغيرة هذا يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له، وهذا مما خولف فيه ". ثم ساقه من طريق جماعة عن سفيان به مرسلا، كما يأتي بيانه. قلت: والمقدام بن داود ضعيف أيضا بل هو شديد الضعف لكن شيخه ليس خيرا منه، فقد اتهمه الذهبي بالوضع، وقال أبو نعيم عقب الحديث: " تفرد به عبد الله ": وقد فاتته المتابعات الآتية. الثاني: الحسين بن حفص قال: حدثنا سفيان به. أخرجه أبو الحسن الحربي في " الحربيات " (2 / 47 / 1 - 2) وأبو الشيخ في " تاريخ أصبهان " (ص 157 و192) من طريق النضر بن هشام قال حدثنا الحسين بن حفص به. وقال أبو الشيخ: " لم يرو هذا الحديث عن الحسين بن حفص غير النضر ". __________جزء : 3 /صفحہ : 74__________ قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم غير النضر هذا، فقد ترجمه أبو الشيخ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكن قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 1 / 481) : " النضر بن هشام الأصبهاني، روى عن الحسين بن حفص وعامر بن إبراهيم وبكر بن بكار كتبت عنه بأصبهان وهو صدوق ". الثالث: معاذ بن معاذ العنبري عن سفيان به. أخرجه أبو عثمان النجيرمي في " الفوائد " (2 / 2 / 2) من طريق عبد الله ابن هاشم حدثنا معاذ بن معاذ العنبري به. وقال: " قال عبد الله بن حامد (يعني شيخه) : قلت لعبد الله الشرقي (يعني شيخ بن حامد، والراوي عن ابن هاشم) : كيف وقع هذا الحديث؟ فقال: إن عبد الله بن هاشم كف بصره، فلقن هذا الحديث، فتلقن ".. قلت: عبد الله بن هاشم هو الطوسي النيسابوري، وهو ثقة من رجال مسلم وشيوخه وقد اتفقوا على توثيقه ولم أر أحدا من الأئمة رماه بالتلقن أو غيره، (¬1) فلا يقبل من الشرقي رمية إياه به، لاسيما وهو نفسه متكلم فيه وإن وصفه السمعاني بأنه محدث نيسابور، فقد أورده الذهبي في " الميزان " وقال: " وسماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته ولكن تكلموا فيه لإدمانه شرب المسكر ". وقد نقل ابن العماد في " الشذرات " (2 / 313) عن الحاكم أنه قال: " رأيته، وكان أوحد وقته في معرفة الطب لم يدع الشراب إلى أن مات، فضعف بذلك ". وذكر الحافظ في " اللسان " عنه حكاية تدل على جهله بقوله صلى الله عليه وسلم في الخمر: " إنها داء وليست بدواء " أو تجاهله إياه، وإلا فكيف يجوز أن يأمر المريض بأن يشرب الخمر المعتق! فالله المستعان. ¬ __________ (¬1) له ترجمة جيدة في " تاريخ بغداد " (10 / 193 / 194) و " التهذيب ". اهـ . __________جزء : 3 /صفحہ : 75__________ ولذلك فإني أقول: لولا أن في سند الحديث ابن الشرقي هذا - واسمه عبد الله بن محمد بن الحسن - والراوي عنه ابن حامد ولم أجد له ترجمة، لحكمت على هذا الإسناد بالصحة. ثم رأيت البيهقي أخرجه في " شعب الإيمان " (2 / 36 / 2) من طريق أخرى، فقال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنبأنا عبد بن محمد ابن الحسن بن الشرقي حدثنا عبد الله بن هاشم به، فبرئت عهدة ابن حامد منه. الرابع: عبد الله بن حيان عن سفيان به. أخرجه النجيرمي في " الفوائد " قبيل الطريق السابق من طريق عبد الله ابن عبد الوهاب الخوارزمي حدثنا عبد الله بن حيان به. وابن حيان هذا قال ابن أبي حاتم (2 / 2 / 41) : " روى عن سهل بن معاذ، روى عنه الليث بن سعيد ". فهو مجهول الحال، لكن الحافظ أورده في " اللسان " وقال: " قال أبو نعيم في " تاريخه ": قدم أصبهان وحدث بها في حديثه نكارة ". الخامس: الفريابي عن سفيان به أخرجه البزار في " مسنده " (ص 318 من زوائده) : حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا محمد بن يوسف الفريابي به. وقال: " لا نعلم أسنده من هذا الطريق إلا سفيان ولا عنه إلا الفريابي ". قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين وكذا من فوقه، ولهذا قال الهيثمي في " المجمع " (60 / 415) : " رواه الطبراني في " الأوسط " والبزار ورجال البزار رجال الصحيح ". قلت: الفضل بن يعقوب هذا هو أبو العباس الرخامي، وهو ثقة من شيوخ البخاري، وقد ترجم له الخطيب (12 / 316) وذكر في شيوخه الفريابي هذا، فصح الإسناد، والحمد لله على توفيقه. قلت: فهذه طرق خمس عن سفيان الثوري ليس فيها متهم باستثناء الأولى __________جزء : 3 /صفحہ : 76__________ منها يدل مجموعها على أن للحديث أصلا أصيلا، لاسيما والطريق الثانية والخامسة، إسنادهما في الصحة كما عرفت. ب - وأما المرسل فرواته خمسة أيضا: الأول: عبد الله بن المبارك، فقال في " الزهد " (279) : أنبأنا سفيان عن محمد بن المنكدر أنه حدثهم: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أهل الجنة؟ فقال: فذكره إلا أنه قال: " ولا يموت أهل الجنة ". الثاني والثالث: قطبة بن العلاء، وعبيد الله بن موسى قالا: حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. أخرجهما العقيلي (221) . الرابع والخامس: ثم قال العقيلي: " ورواه الأشجعي ومخلد بن يزيد وغير واحد، هكذا مرسلا ". قلت: وهؤلاء الخمسة كلهم ثقات غير قطبة بن العلاء، ولا شك أن روايتهم المرسلة أقوى من رواية الذين أسندوه، فلو كان الذي أسنده فردا لكانت روايتهم تجعلنا نعتقد أنه وهم في إسناده، أما وهم جمع أيضا، فلا سبيل إلى توهيمهم، فالصواب القول بصحته مسندا ومرسلا ولا منافاة بينهما، فإن الراوي قد ينشط أحيانا فيسنده، ولا ينشط تارة فيرسله. الطريق الأخرى: يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن المنكدر عن جابر به. أخرجه ابن عدي (ق 388 / 1) والطبراني، وعنه الضياء في " صفة الجنة ". (3 / 84 / 1) عن مصعب بن إبراهيم حدثنا عمران بن الربيع الكوفي عن يحيى بن سعيد به. وقال ابن عدي: __________جزء : 3 /صفحہ : 77__________ " مصعب هذا مجهول، وأحاديثه عن الثقات ليست بالمحفوظة ". وقال العقيلي (416) : " وفي حديثه نظر ". وعمران ابن الربيع لم أجد له ترجمة. 2 - وأما حديث ابن أبي أوفى، فيرويه أبو عبيدة سعيد بن زربي عن ثابت البناني عن نفيع بن الحارث عنه مرفوعا نحوه. أخرجه أبو نعيم في " صفة الجنة ". قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، نفيع هذا متروك، وقد كذبه ابن معين. وابن زربي منكر الحديث كما في " التقريب ". وبالجملة، فالحديث صحيح من بعض طرقه عن جابر، والله أعلم. ¤