-" نزل الحجر الاسود من الجنة اشد بياضا من الثلج، فسودته خطايا بني آدم".-" نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج، فسودته خطايا بني آدم".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جب حجر اسود جنت سے اترا تھا تو وہ برف سے زیادہ سفید تھا، لیکن بنو آدم کی خطاؤں نے اسے سیاہ کر دیا۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! जब हजर अस्वद जन्नत से उतरा था तो वह बर्फ़ से अधिक सफ़ेद था, लेकिन आदम की औलाद की ग़लतियों ने उसे काला कर दिया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2618
قال الشيخ الألباني: - " نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج، فسودته خطايا بني آدم ". _____________________ أخرجه الترمذي (1 / 166) وابن خزيمة في " صحيحه " (1 / 271 / 1) والطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 155 / 1 - 2) وكذا أحمد (1 / 307 و 329 و373) والخطيب في " التاريخ " (7 / 362) من طرق عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وقال: " اللبن " مكان " الثلج "، وهو شاذ عندي لمخالفته للفظ الجماعة. وأخرج الطرف الأول منه النسائي في " الصغرى " (2 / 36) و " الكبرى " أيضا (ق 87 / 2) من الوجه المذكور. قلت: ورجال إسناده ثقات رجال البخاري، إلا أن عطاء بن السائب كان اختلط، لكنه لا بأس به في المتابعات والشواهد، فقد أخرجه ابن خزيمة من طريق أبي الجنيد: حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير بلفظ: __________جزء : 6 /صفحہ : 230__________ " الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة، وإنما سودته خطايا المشركين، يبعث يوم القيامة مثل أحد، يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا ". وهذه متابعة قوية من ابن خثيم، لكن في الطريق إليه أبو الجنيد هذا - واسمه الحسين بن خالد - قال ابن معين: " ليس بثقة ". وقال ابن عدي: " عامة حديثه عن الضعفاء ". قلت: شيخه هنا حماد بن سلمة وهو ثقة، وقد رواه جماعة من الثقات عن حماد عن عطاء بن السائب به كما تقدم. أخرجه أحمد وغيره ممن سبق ذكرهم. فهذا يدل على وهم أبي الجنيد على حماد حين رواه عنه عن ابن خثيم خلافا لرواية الجماعة، فروايته منكرة، سندا ومتنا. وللطرف الأول منه شاهد من حديث أنس مرفوعا، بلفظ: " الحجر الأسود من حجارة الجنة ". أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (ص 275) والطبراني في " الأوسط " (1 / 118 / 1) والبيهقي في " السنن " (5 / 75) من طريق شاذ بن فياض: حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عنه. وقال العقيلي معللا: " ويروى عن أنس موقوفا ". وبينه ابن أبي حاتم، فقال في " العلل " (1 / 276) عن أبيه: " أخطأ عمر بن إبراهيم، ورواه شعبة وعمرو بن الحارث المصري عن قتادة عن أنس ، موقوف ". __________جزء : 6 /صفحہ : 231__________ قلت: أخرجه أحمد (3 / 277) عن شعبة به موقوفا. وإسناده صحيح، وهو في حكم المرفوع، لأنه لا يقال من قبل الرأي، فلا جرم أن الإمام أحمد أودعه " المسند "! وفي معنى سائر الحديث حديث رافع الحجبي سمع عبد الله بن عمرو يرفعه: " إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقم إلا شفي ". أخرجه البيهقي بإسناد جيد، وأخرجه الترمذي وغيره من طريق أخرى مختصرا، وهو مخرج في " المشكاة " (2579) . ¤