-" كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين الف سنة، ثم لا ينظر الله إليكم؟!".-" كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة، ثم لا ينظر الله إليكم؟!".
سیدنا عبداللہ بن عمرو بن عاص رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ آیت تلاوت فرمائی: ”جس دن سب لوگ ربّ العالمین کے سامنے کھڑے ہوں گے۔“(سورۂ مطففین: ۶) اور فرمایا: ”تمہارا کیا بنے گا جب اللہ تعالیٰ تمہیں ترکش میں تیر جمع کرنے کی طرح پچاس ہزار سال کے لیے (میدان محشر میں) جع کرے گا اور پھر تمہاری طرف دیکھے گا بھی نہیں۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो बिन आस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने यह आयत पढ़ी ! [6: سورة المطففين] « يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ » “जिस दिन सब लोग रब्ब अलआलमीन के सामने खड़े होंगे।” (सूरत अल-मुतफ़्फ़िफ़ीन: 6) और कहा कि “तुम्हारा क्या बनेगा जब अल्लाह तआला तुम्हें तरकश में तीर इकट्टा करने की तरह पचास हज़ार वर्ष के लिये (क़यामत के दिन) इकट्ठा करेगा और फिर तुम्हारी ओर देखेगा भी नहीं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2817
قال الشيخ الألباني: - " كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة، ثم لا ينظر الله إليكم؟! ". _____________________ أخرجه الحاكم في " المستدرك " (4 / 572) عن ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن ميسرة، عن أبي هانىء الخولاني عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية: * (يوم يقوم الناس لرب العالمين) *، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره، وقال: __________جزء : 6 /صفحہ : 766__________ " هذا حديث صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. قلت: ورجاله ثقات معروفون غير عبد الرحمن بن ميسرة، وهو الحضرمي المصري، ولم يوثقه غير الحاكم، وهو متساهل في التوثيق كابن حبان والعجلي، وقد وثقه أيضا (835) ، فلا تطمئن النفس لما تفردوا به من التوثيق، لاسيما والحافظ قال في عبد الرحمن هذا: " مقبول ". يعني عند المتابعة. وإلا فلين الحديث كما نبه عليه في المقدمة. وقد أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2 / 2 / 285) ولم يزد فيه على قوله: " روى عن عقيل بن خالد. روى عنه عبد الله بن وهب ". قلت: فأحسن أحواله أنه مجهول الحال. ثم بدا لي أنه ينبغي أن يسلك به مسلك الثقات، لأنه قد روى عنه جمع آخر من الثقات غير ابن وهب، منهم سعيد بن عفير ويحيى بن بكير، وغيرهم كما في " التهذيب "، ولعله من أجل ذلك أشار إلى توثيقه الهيثمي، فقال في " المجمع " (7 / 135) : " رواه الطبراني، ورجاله ثقات ". وهو غير (عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبي سلمة الحمصي) الذي وثقه الذهبي في " الكاشف ". فاقتضى التنبيه. والحديث عزاه في " الدر المنثور " ( 6 / 324) لأبي الشيخ أيضا وابن مردويه والبيهقي في " البعث "، ولم أره في الجزء المصور عندي، والذي قام على تكبيره الشيخ حماد الأنصاري، ولا في المطبوع منه، فالظاهر أنه في الجزء الأخير منه والله أعلم. __________جزء : 6 /صفحہ : 767__________ ثم إن السيوطي ساق له شاهدا من حديث أبي هريرة مرفوعا نحوه من رواية ابن مردويه، وفي سنده ضعف، وفي متنه نكارة بلفظ: " * (يوم يقوم الناس لرب العالمين) * مقدار ثلاثمائة سنة ". ولذلك خرجته في " الضعيفة " (4149) . ولهذا الجزء منه شاهد صحيح عن أبي هريرة في حديث: " ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم. " الحديث، وفيه: " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.. " الحديث. رواه مسلم وغيره، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (1462) . وشاهد آخر من حديث أبي سعيد الخدري نحوه بسند ضعيف كما في " تخريج المشكاة " (5563) . وحديث أبي هريرة (¬1) روي بلفظ: " ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة، وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة ". أخرجه ابن حبان (2581 - موارد) وأحمد (3 / 75) والحاكم (4 / 597) وأبو يعلى (1385) وفيه أبو السمح، وهو ذو مناكير. ثم أخرجه ابن حبان (2578) بسند صحيح عنه بسياق آخر مختصرا بلفظ: ¬ __________ (¬1) قلت: كذا وقع في " الموارد " من حديث أبي هريرة، والصواب أنه من حديث أبي سعيد الخدري كما حققته في " الضعيفة " (6490) . اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 768__________ " * (يقوم الناس لرب العالمين) * مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة يهون ذلك على المؤمن، كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب ". لكن قوله: " نصف يوم "، غريب مخالف لما تقدم. والله أعلم. ¤