-" كان إذا صعد المنبر اقبلنا بوجوهنا إليه".-" كان إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه".
مطیع غزال اپنے باپ سے، وہ ان کے دادا سے روایت کرتے ہیں کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر چڑھتے تو ہم اپنے چہروں کے ساتھ ان کی طرف متوجہ ہوتے۔
मुतीअ ग़ज़ल अपने पिता से, वह उनके दादा से रिवायत करते हैं कि जब रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मिम्बर पर चढ़ते तो हम अपने चहरे उनकी ओर करके उन्हें ध्यान से देखा करते थे।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2080
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه ". _____________________ أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (4 / 2 / 47) وابن حبان في " ثقات أتباع التابعين " (7 / 518) من طريق محمد بن القاسم عن مطيع الغزال عن أبيه عن جده مرفوعا. أورداه في ترجمة مطيع هذا، وكنياه بأبي الحسن. وروى ابن أبي حاتم عن ابن معين أنه وثقه، وعن أبي زرعة أنه قال: " كوفي لا بأس به ". وذكر أنه روى عن الشعبي، وعنه يحيى بن سعيد القطان ووكيع، ويعلى بن عبيد وأبو نعيم، ولم يذكر في الرواة عنه محمد بن القاسم هذا، كما أنه لم يذكر أنه روى عن أبيه عن جده، وإنما ذكر هذا كله في ترجمة أخرى عقب هذه، فقال: " مطيع الأنصاري أبو يحيى، مديني روى عن أبيه عن جده، وروى عن زيد بن أسلم ونافع وأبي الزناد، وروى عنه محمد بن القاسم أبو إبراهيم الأسدي. قال أبي : مجهول ". واختصر كلامه هذا الذهبي في " الميزان " وفي " الضعفاء "، فقال : " مطيع أبو يحيى الأنصاري، عن نافع مجهول ". وزاد عليه الحافظ في " اللسان " فقال: " وفي " ثقات ابن حبان ": مطيع أبو يحيى العرابي (!) عن أبيه عن جده قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم .. (فذكر حديث الترجمة) وعنه محمد بن القاسم. قال: ولست أعرفه ولا أباه ". __________جزء : 5 /صفحہ : 110__________ كذا وقع فيه (أبو يحيى العرابي) والظاهر أنه خطأ من الطابع أو الناسخ، والصواب (أبو الحسن الغزال) . وقوله: " ولست أعرفه.. " الذي في " الثقات ": " لست أعرف أباه ولا جده " . ولعله الصواب. ثم قال الحافظ عقب ما تقدم: " قلت: في الصحابة " مطيع بن الحكم "، أخرج له ابن منده من طريق مطيع بن فلان بن مطيع بن الحكم عن أبيه عن جده الأعلى الحديث المذكور أولا. وكذلك أورد ابن عبد البر مطيعا المذكور في الصحابة، يكنى أبا مسلم، شاعر بن شاعر ". قلت: لم أره في " الاستيعاب " لابن عبد البر، لا في الأسماء ولا في الكنى، ولم يورده الحافظ نفسه في أي منهما في " الإصابة ". فالله أعلم. وجملة القول أن مطيعا الغزال هو غير مطيع الأنصاري عند ابن أبي حاتم وأبيه، وظاهر صنيع البخاري وابن حبان أنهما واحد ، لأنهما لم يذكرا غيره، وهو الذي ساقا له عن أبيه عن جده هذا الحديث. فعلة الحديث إما ممن فوقه وهو ظاهر كلام ابن حبان حيث قال عقبه: " روى عنه محمد بن القاسم وأهل الكوفة، لست أعرف أباه ولا جده، والخبر ليس بصحيح من طريق أخرى، فيعتبر به ". وإما من الراوي عنه محمد القاسم، وهو أبو إبراهيم الأسدي الكوفي، ترجمه ابن أبي حاتم (4 / 1 / 65) برواية جمع من الثقات عنه، وروى عن ابن معين أنه قال: " ثقة، قد كتبت عنه ". وعن أبي حاتم قال: " ليس بقوي، لا يعجبني حديثه ". __________جزء : 5 /صفحہ : 111__________ وبالغ بعضهم في الطعن فيه، فقال أحمد في " العلل والمعرفة " (1 / 281 / 1813) : " يكذب، أحاديثه أحاديث موضوعة، ليس بشيء ". وأشار البخاري في " التاريخ " (1 / 1 / 214) إلى كلام أحمد هذا فيه . وقال في " التاريخ الصغير ": " كذبه أحمد ". وذكر الفسوي في " تاريخه " ( 3 / 46) عن علي وهو ابن المديني قال: " قد تركت حديث محمد بن القاسم أبي إبراهيم لا أحدث عنه ". وقال ابن حبان نفسه في " الضعفاء " (2 / 288) : " كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، ويأتي عن الأثبات بما لم يحدثوا ، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال، كان ابن حنبل يكذبه ". قلت: فالعجب منه كيف لم يفصح باسم أحد ممن روى عن شيخه مطيع الغزال من أهل الكوفة إلا عن هذا المتهم؟ ! قلت: فهو علة هذا الحديث، وأما قول ابن حبان: " والخبر ليس بصحيح من طريق آخر ". ففيه نظر لأنه قد جاء من طرق يقوي بعضها بعضا مع شاهد لها في " صحيح البخاري " وإليك البيان: أولا: عن البراء بن عازب قال: فذكره. أخرجه البيهقي (3 / 198) من طريق محمد بن علي بن غراب: حدثنا أبي عن أبان بن عبد الله البجلي عن عدي بن ثابت عنه. __________جزء : 5 /صفحہ : 112__________ قلت: وهذا إسناد ضعيف، محمد بن علي بن غراب، أورده ابن أبي حاتم (4 / 1 / 28) برواية أخرى عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول الحال. وأبوه علي بن غراب صدوق مدلس، وقد عنعنه، وقد أعله بالمخالفة، فقال البيهقي: قال ابن خزيمة : " هذا الخبر عندي معلول، حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا النضر بن إسماعيل عن أبان بن عبد الله البجلي قال: رأيت عدي بن ثابت يستقبل الإمام بوجهه إذا قام يخطب، فقال (لعله: فقلت) له: رأيتك تستقبل الإمام بوجهك؟ قال: رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعلونه ". قلت: فأعله ابن خزيمة بالوقف على الصحابة، وفيه نظر من وجهين: الأول: أن النضر بن إسماعيل ليس خيرا من علي بن غراب، فقد قال فيه الحافظ في " التقريب ": " ليس بالقوي ". والآخر: أنه قد خالفه ابن المبارك، فقال البيهقي عقبه: " وكذلك رواه ابن المبارك عن أبان بن عبد الله عن عدي بن ثابت، إلا أنه قال: " هكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون برسول الله صلى الله عليه وسلم ". ذكره أبو داود في " المراسيل " عن أبي توبة عن ابن المبارك ". وتعقبه ابن التركماني في " الجوهر النقي " فقال: " قلت: هذا مسند، وليس بمرسل لأن الصحابة كلهم عدول فلا تضرهم الجهالة ". قلت: وهو كما قال لأن الظاهر أن عديا تلقاه عن الصحابة، فهذه متابعة قوية من ابن المبارك لعلي بن غراب ترجح رواية هذا على رواية النضر بن إسماعيل، وبذلك __________جزء : 5 /صفحہ : 113__________ تندفع العلة بالوقف، ويتبين أنه إسناد جيد، فإن رجاله عند أبي داود ثقات رجال الشيخين غير أبان بن عبد الله وهو البجلي الكوفي، وهو حسن الحديث كما قال الذهبي في " الميزان ". وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، في حفظه لين ". وأبو توبة اسمه الربيع بن نافع وهو شيخ أبي داود في " المراسيل " (ق 4 / 2) ، وقد تابعه وكيع، فقال: عن أبان بن عبد الله البجلي عن عدي بن ثابت قال: فذكره مرسلا، وقد عرفت الجواب عنه. أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2 / 117 - هندية) . وخالف الهيثم بن جميل فقال: حدثنا ابن المبارك عن أبان ابن تغلب عن عدي بن ثابت عن أبيه قال: فذكره. أخرجه ابن ماجة (1 / 349) ، وقال البوصيري في " زوائده " (ق 72 / 2) : " هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه مرسل ". قلت: وفيه أن الهيثم هذا مع كونه حافظا، فقد قال فيه ابن عدي: " يغلط على الثقات " . فالظاهر أنه أخطأ على ابن المبارك في موضعين من إسناده، فقد ذكر أبان بن تغلب مكان أبان بن عبد الله. وقال: عن عدي بن ثابت عن أبيه. فزاد عن أبيه. وكل ذلك خطأ مخالف لرواية أبي توبة عن ابن المبارك، ورواية وكيع عن أبان بن عبد الله. ثانيا: قال محمد بن الفضيل بن عطية عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ابن مسعود قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا ". __________جزء : 5 /صفحہ : 114__________ أخرجه الترمذي (509) وأبو يعلى في " مسنده " (3 / 1310 - 1311) والطبراني في " المعجم الكبير " (9991) وتمام في " الفوائد " (11 / 2) وإسماعيل الصفار في " الثاني من حديثه " (7 / 2) وقال الترمذي: " وفي الباب عن ابن عمر، ومحمد بن الفضل ذاهب الحديث، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم يستحبون استقبال الإمام إذا خطب. وهو قول سفيان الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق، ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء ". كذا قال، وفيه نظر لما تقدم من حديث ابن المبارك، وللشاهد الآتي. وقوله: " ... عن ابن عمر " لم أره مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فروى البيهقي بسنده عن أبي عمار (الأصل: أبي عامر) : حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني إسماعيل وغيره عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال: " السنة إذا قعد الإمام على المنبر يوم الجمعة يقبل عليه القوم بوجوههم جميعا ". وبإسناده: حدثنا الوليد قال: فذكرت ذلك لليث بن سعد فأخبرني عن ابن عجلان أنه أخبره عن نافع: " أن ابن عمر كان يفرغ من سبحته يوم الجمعة قبل خروج الإمام، فإذا خرج لم يقعد الإمام حتى يستقبله ". قلت: وهذا إسناده جيد، رجاله مترجمون في " التهذيب " إلى ابن عمار واسمه الحسين بن حريث المروزي، وما في الأصل خطأ لعله من الطابع أو الناسخ، فإن الراوي عنه إبراهيم بن محمد بن الحسن، وهو ابن متويه الأصبهاني، وهو مترجم ترجمة حسنة في " طبقات الأصبهانيين " لأبي الشيخ و " أخبار أصبهان " لأبي نعيم، وهو من شيوخ أبي الشيخ، فقد ذكره المزي في الرواة عن أبي عمار، كما ذكر هذا في الرواة عن الوليد بن مسلم. __________جزء : 5 /صفحہ : 115__________ وبالجملة، فهذا الأثر عن ابن عمر قوي الإسناد، وهناك آثار أخرى كثيرة، أخرجها ابن أبي شيبة في " المصنف "، وكذا عبد الرزاق في " مصنفه " (3 / 217 - 218) من ذلك عند ابن أبي شيبة عن المستمر بن الريان قال: رأيت أنسا عند الباب الأول يوم الجمعة قد استقبل المنبر. قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم. وإن مما لا شك فيه أن جريان العمل بهذا الحديث من الصحابة ومن بعدهم لدليل قوي على أن له أصلا أصيلا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولاسيما أنه يشهد له قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: " جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله.. ". أخرجه البخاري (921 و 1465 و2842 و 6427) ومسلم (3 / 101 - 102) والنسائي (1 / 360) والبيهقي (3 / 198) وأحمد (3 / 26 و 91) من طريق عطاء بن يسار عنه به، وله عندهم تتمه فيها: " إنما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا.. " الحديث. وقد أخرجها دون موضع الشاهد الحميدي في " مسنده " (2 / 325 / 740) وأبو يعلى (1 / 340) وقد وقع معزوا في " صحيح الجامع الصغير وزيادته " (2313) ت