رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”لکھ کر علم کو مقید کرو۔“ یہ حدیث انس بن مالک، سیدنا عبداللہ بن عمرو اور سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنھم سے مروی ہے۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “लिख कर ज्ञान को सुरक्षित करो।” ये हदीस अनस बिन मालिक, हज़रत अब्दुल्लाह बिन अमरो और हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाह अन्हुम से रिवायत है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2026
قال الشيخ الألباني: - " قيدوا العلم بالكتاب ". _____________________ روي من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن العباس. 1 - أما حديث أنس فله عنه: الأولى: عن ثمامة بن أنس عنه مرفوعا به. أخرجه لوين في " أحاديثه " (ق 24 / 2) : حدثنا عبد الحميد بن سليمان عن عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن أنس. ومن طريق لوين أخرجه ابن شاهين في " الناسخ والمنسوخ " (ق 65 / 2) ، والخطيب في " التاريخ " (10 / 46) وفي " تقييد العلم " (ص 69 - 70) وابن عبد البر في " جامع العلم " (1 / 72) ويوسف بن عبد الهادي في " هداية الإنسان " (31 / 2) ، كلهم عن لوين به، وقال لوين: " هذا لم يكن يرفعه أحد غير هذا الرجل ". قلت: يعني عبد الحميد بن سليمان، وهو ضعيف كما في " التقريب ". ومن طريقه أخرجه أيضا أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " (ص 293) وأبو الحسن الحربي في " الفوائد " (ق 168 / 1) وأبو بكر الدقاق في " الثاني من حديثه " (43 / 2) ، وقال ابن عبد الهادي: " تفرد برفعه عبد الحميد بن سليمان أخو فليح وقد ضعف، والمحفوظ عن عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس من قوله ". __________جزء : 5 /صفحہ : 40__________ قلت: والموقوف أخرجه الدارمي (1 / 126 - 127) وابن سعد في " الطبقات " (7 / 22) وأبو خيثمة في " العلم " (رقم 120 - بتحقيقي) والطبراني في " الكبير " (1 / 62 / 2) والحاكم في " المستدرك " (1 / 106) والخطيب في " التقييد " (ص 96، 97) وابن عبد البر من طرق عن عبد الله بن المثنى الأنصاري به موقوفا. وصححه الحاكم والذهبي. قلت: وفيه نظر لأن عبد الله هذا وإن كان من رجال البخاري فقد تكلم فيه جمع كما بينه الذهبي نفسه في " الميزان "، والحافظ في " التهذيب " ولخص ذلك بقوله في " التقريب ": " صدوق كثير الغلط ". الطريق الأخرى: وقد وجدت له طريقا أخرى خيرا من هذه، يرويه إسماعيل بن أبي أويس عن إسماعيل بن إبراهيم ابن أخي موسى بن عقبة عن الزهري عن أنس مرفوعا به . أخرجه أبو محمد المخلدي في " الفوائد " (245 / 2) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 228) والقضاعي في " مسند الشهاب " (53 / 2) من طرق عنه. قلت: وهذا إسناد حسن، ورجاله كلهم على شرط البخاري ولولا أن في ابن أبي أويس كلاما في حفظه لصححته، فقد قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، أخطأ في أحاديث من حفظه ". وقال الذهبي في " الضعفاء ": " صدوق، ضعفه النسائي ". 2 - وأما حديث ابن عمرو، فهو شاهد له يرويه عبد الله بن المؤمل عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو قال: __________جزء : 5 /صفحہ : 41__________ " قلت: يا رسول الله! أقيد العلم؟ قال: نعم. قلت: وما تقييده؟ قال: الكتاب ". أخرجه الحاكم والخطيب في " التقييد " (ص 68) وابن عبد البر وعبد الغني المقدسي في " العلم " (ق 29 / 1) وعفيف الدين في " فضل العلم " (ق 125 / 2) ، وقال الحاكم: " عبد الله بن المؤمل غير معتمد ". وقال الذهبي في " التلخيص ": " ضعيف ". وقال الحافظ: " ضعيف الحديث ". وأقول: وثقه غير واحد، ويبدو أن تضعيف من ضعفه إنما هو من قبل حفظه، لا تهمة له في نفسه، وقد ختم الحافظ ترجمته بقوله: " وقال أبو عبد الله (أظنه يعني الذهبي) : هو سيء الحفظ، ما علمنا له جرحة تسقط عدالته ". قلت: فإذا عرفت ذلك، فمثله يستشهد به ويرتقي الحديث إلى مرتبة الصحيح لغيره ، ولاسيما والإذن بالكتابة ثابت في غير ما حديث واحد، ولعلي أذكر بعضها قريبا إن شاء الله تعالى. وله طريق أخرى عن ابن عمرو، رواه زيد بن يحيى الدمشقي أخبرنا عمران بن موسى عن مكحول عنه مرفوعا. رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (12 / 343 / 2) في ترجمة عمران هذا، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ويبدو لي أنه أخو أيوب بن موسى، سمع سعيدا المقبري وعمر بن عبد العزيز. روى عنه ابن جريج أيضا كما في " الجرح " (3 / 1 / 305) ولم __________جزء : 5 /صفحہ : 42__________ يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. ومكحول لم يسمع من عبد الله بن عمرو. وقد روي من طريق ثالثة عنه، رواه عبد الله بن المؤمل عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا به. أخرجه الخطيب في " التقييد " (ص 69) . وعبد الله ضعيف كما سبق. ورواه إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذئب عن عمرو بن شعيب به. أخرجه الرامهرمزي في " المحدث الفاصل " (ق 93 / 1) والخطيب، وقال: " قال علي بن عمر (يعني الإمام الدارقطني) : تفرد به إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي ذئب ". قلت: وابن أبي ذئب ثقة، فهي متابعة قوية، إلا أن إسماعيل بن يحيى - وهو أبو يحيى التيمي - كذاب وضاع، فلا يفرح بها. 3 - وأما حديث ابن عباس فيرويه حفص بن عمر بن أبي العطاف عن أبي الزناد عن الأعرج عنه مرفوعا. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 101 / 1) ، وقال: " وحفص بن عمر حديثه منكر ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وجملة القول أن جميع هذه الطرق معلولة، مرفوعها وموقوفها وخيرها الطريق الثانية التي يرويها ابن أبي أويس ... عن أنس والشاهد الذي يرويه عبد الله بن المؤمل __________جزء : 5 /صفحہ : 43__________ تارة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عمرو وتارة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ابن عمرو. ولا شك عندي أن الحديث صحيح بمجموع هذه الطرق، على ما سبق بيانه، وإعلاله بالوقف من بعض الوجوه في الطريق الأولى عن أنس كما جروا عليه ، ليس كما ينبغي لما عرفت من ضعفه موقوفا ومرفوعا، فلا يجوز المعارضة به للصحة الثابتة بمجموع الطريقين كما هو ظاهر، ولاسيما وهناك الشواهد التي سبقت الإشارة إليها التي منها قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو نفسه: " اكتب، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق ". وقد مضى تخريجه برقم (1532) من طرق عنه، فراجعه. هذا ما يسر الله لي من التحقيق والتصحيح لهذا الحديث، فإن وفقت للصواب في ذلك فالحمد والمنة والفضل له، وإلا فإني أستغفر الله وأتوب إليه من كل ما لا يرضيه، إنه هو ذو الفضل العظيم، التواب الرحيم. (تنبيه) : وقع في " مسند الشهاب ": " ... إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، يعني عن عمه موسى بن عقبة "، وفيما تقدم: " إسماعيل بن إبراهيم ابن أخي موسى بن عقبة "، وهو الثابت في المصدرين اللذين قبله. والله أعلم. ¤