-" ياتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر".-" يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”لوگوں پر ایسا زمانہ بھی آئے گا کہ اپنے دین پر صبر کرنے والا دہکتے ہوئے انگارے کو مٹھی میں بند کرنے والے کے مترادف ہو گا۔ “
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “लोगों पर ऐसा समय भी आएगा कि अपने दीन पर सब्र करने वाला दहकते हुए अंगारे को मुट्ठी में बंद करने वाले के जैसा होगा। ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 957
قال الشيخ الألباني: - " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ". _____________________ رواه الترمذي (2 / 42) وابن بطة في " الإبانة " (1 / 173 / 2) عن عمر بن شاكر عن أنس مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث غريب من هذا الوجه، وعمر بن شاكر شيخ بصري وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم ". قلت: وهو ضعيف كما في " التقريب ". لكن الحديث صحيح، فإن له شواهد كثيرة: الأول: عن أبي ثعلبة الخشني في حديث له بلفظ: " فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر.. " الحديث. أخرجه جماعة منهم الترمذي (2 / 177) وقال: __________جزء : 2 /صفحہ : 645__________ " حديث حسن غريب "، وصححه ابن حبان (1850) . قلت: وفي سنده ضعف كما كنت بينته في " تخريج المشكاة (5144) . الثاني: عن أبي هريرة مرفوعا في حديث له: " المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر ". أخرجه أحمد (5 / 390 - 391) وأبو عمرو بن منده في " أحاديثه " (ق 18 / 2) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (19 / 252 / 2) من طرق عن ابن لهيعة عن أبي يونس عنه. قلت: وإسناده لا بأس في الشواهد رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه سيء الحفظ. الثالث: عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ: " يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بسنتي عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر ". أخرجه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (ق 188 / 2) والضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (99 / 1) من طريقين عن حميد بن علي البختري حدثنا __________جزء : 2 /صفحہ : 646__________ جعفر بن محمد الهمداني حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عنه. قلت: من دون أبي إسحاق - واسمه إبراهيم بن محمد ثقة حافظ - لم أعرفهم. وقد عزاه السيوطي للحكيم الترمذي عن ابن مسعود، وبيض له المناوي! وجملة القول أن الحديث بهذه الشواهد صحيح ثابت لأنه ليس في شيء من طرقها متهم ، لاسيما وقد حسن بعضها الترمذي وغيره، والله أعلم. ¤