-" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".-" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے مروی ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ جس کے ساتھ خیر و بھلائی کا ارادہ کرتے ہیں، اس کو دین میں فقاہت عطا کرتے ہیں۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला जिस व्यक्ति के बारे में अच्छाई और भलाई का इरादा करता है, उसे दीन का ज्ञान दिया करता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1194
قال الشيخ الألباني: - " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ". _____________________ أخرجه الترمذي (2 / 108) والدارمي (1 / 74) من طريق إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن ابن عباس مرفوعا، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". قلت: وهو على شرط الشيخين. ورواه الطحاوي في " مشكل الآثار " (2 / 281) وابن عبد البر في " الجامع " (1 / 19) من حديث عمرو بن الحارث أن عباد بن سالم حدثه عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب مرفوعا. ورجاله ثقات رجال الستة غير عباد بن سالم فلم أجد من ترجمه. وقد عزاه الحافظ في " الفتح " (1 / 131) والعيني في " العمدة " (1 / 436) لابن أبي عاصم وحده في " كتاب العلم ". قالا: " وإسناده حسن ". والله أعلم. وأخرجه ابن ماجه (1 / 95) عن عبد الأعلى، والطبراني في " الصغير " (167) عن عبد الواحد بن زياد كلاهما عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا به. وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. وقول الطبراني: " تفرد به عبد الواحد بن زياد ". فهو بالنسبة لما وقع إليه وإلا فقد تابعه عبد الأعلى كما ترى. وأخرجه ابن عبد البر (1 / 19) عن ابن زياد. وقد ورد عنه بزيادة فيه، ويأتي قريبا. وأخرجه الدارمي (1 / 74) والطحاوي (2 / 280) وأحمد وابن عبد البر من حديث حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن عبد الله بن محيريز عن معاوية مرفوعا به. __________جزء : 3 /صفحہ : 191__________ وسنده صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير جبلة بن عطية وهو ثقة كما في " التقريب ". ولفظ أحمد وابن عبد البر: " إذا أراد الله بعبد خيرا ... ". وله في مسند (4 / 96 / 99) طريقان آخران عن معاوية رجال الأولى ثقات رجال مسلم غير جراد رجل من بني تميم، وهو جراد بن مجالد الضبي قال أبو حاتم: لا بأس به وذكره ابن حبان في " الثقات ". فالإسناد حسن . ومن هذا الوجه أخرجه الطحاوي (2 / 279) . والطريق الآخر إسناد صحيح على شرط مسلم. (¬1) وقد جاء بزيادات فيه ويأتي. أما حديث ابن زياد المشار إليه آنفا فهو بلفظ: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله عز وجل يعطي ". أخرجه الطحاوي في " المشكل " (2 / 280) حدثنا أبو أمية: حدثنا سريج بن النعمان الجوهري حدثنا عبد الواحد بن زياد عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا به. وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير أبي أمية واسمه محمد بن إبراهيم بن مسلم الخزاعي البغدادي، وهو صدوق يهم كما في " التقريب ". وقد أخرجه مسلم (3 / 95) من طريق يونس عن ابن شهاب قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو يخطب يقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره إلا أنه قال: " ويعطي الله ". فيخشى أن يكون الحديث عن الزهري عن حميد عن معاوية فجعله أبو أمية عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة، ويرجح ذلك أنه رواه جمع من الثقات عن عبد الواحد بن زياد وعبد الأعلى بن عبد الأعلى كلاهما عن الزهري عن سعيد به دون قوله: " وإنما ... إلخ. والله أعلم. ¬ __________ (¬1) ثم وجدته في صحيحه (3 / 95) بهذا الإسناد. اهـ. __________جزء : 3 /صفحہ : 192__________ ويستنتج مما تقدم أن للزهري فيه إسنادين بلفظين أحدهما مختصر، والآخر مطول وهو من حديث معاوية وقد جاء بزيادة أخرى وهو: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذا الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ". ¤