- (تهجمون على رجل معتجر ببرد حبرة، يبايع الناس، من اهل الجنة)- (تَهجُمون على رجلٍ مُعتَجرٍ ببردٍ حَبِرَةٍ، يبايعُ الناسَ، من أهل الجنة)
سیدنا عبداللہ بن حوالہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک دن فرمایا: ”اچانک تم ایسے آدمی پر (بیعت کرنے کے لیے) ٹوٹ پڑو گے، جس نے دھاری دار چادر لپیٹی ہو گی، وہ لوگوں سے بیعت لے گا، اس حال میں کہ وہ جنتی ہو گا۔“(ایک دن آیا کہ) ہم نے سیدنا عثمان بن عفان رضی اللہ عنہ کی بیعت کرنے کے لیے ان پر ہجوم کیا اور انہوں نے دھاری دار چادر لپیٹی ہوئی تھی۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन हवालह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने एक दिन फ़रमाया ! “अचानक तुम ऐसे आदमी पर (बैअत करने के लिये) टूट पड़ोगे, जिस ने धारीदार चादर लपेटी होगी, वह लोगों से बैअत लेगा, इस हाल में कि वह जन्नती होगा।” (एक दिन आया कि) हम ने हज़रत उस्मान बिन अफ़्फ़ान रज़ि अल्लाहु अन्ह की बैअत करने के लिये उन पर भीड़ इकट्ठा करली और उन्हों ने धारीदार चादर लपेटी हुई थी।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3118
قال الشيخ الألباني: - (تَهجُمون على رجلٍ مُعتَجرٍ ببردٍ حَبِرَةٍ، يبايعُ الناسَ، من أهل الجنة) _____________________ أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (2/290/1292) ، والحاكم (3/98) ، وابن عدي في "الكامل " (3/393) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق " (9/155- 156) من طريق حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ... فذكره. وزاد: فهجمنا على عثمان بن عفان وهو معتجر ببرد حبرة يبايع الناس. قال: يعني: الشراء والبيع. والسياق لابن عدي وقال: "وسعيد الجريري هذا مستقيم الحديث، وحديثه حجة؛ ممن سمع منه قبل الاختلاط ". قلت: وحماد بن سلمة ممن سمع منه قبل الاختلاط كما في "التهذيب "، فهو صحيح الإسناد، وكذا قال الحاكم، ووافقه الذهبي. وله شاهد بنحوه، وهو الآتي بعده. ولعبد الله بن شقيق إسناد آخر، يرويه كَهْمس بن الحسن عنه قال: ثنا هَرَمِيُّ ابن الحارث وأسامة بن خُرَيْم- وكانا يغازيان، فحدثاني حديثاً، ولا يشعر كل __________جزء : 7 /صفحہ : 314__________ واحد منهما أن صاحبه حدثنيه- عن مُرَّة البَهْزِي، قال: بينما نحن مع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في طريق من طرق المدينة، فقال: "كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ ". قالوا: نصنع ماذا يا نبي الله؟! قال: "عليكم بهذا وأصحابه- أو: اتبعوا هذا وأصحابه- ". قال: فأسرعت حتى عطفت على الرجل، فقلت: هذا يا نبي الله؟! قال: "هذا". فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه. أخرجه ابن حبان في "صحيحه " (9/31/6875- الإحسان) - وهو مما فات "الموارد"-، وابن أبي عاصم في "السنة" (2/591/1296) من طريق أبي بكر ابن أبي شيبة- وهو في "المصنف " (12/40- 41) -، وأحمد (5/33 و35) ، والطبراني أيضاً (20/316/752) من طريق أبي بكر وغيره (751) كلهم عن أبي أسامة عن كهمس. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير هرمي بن الحارث وأسامة بن خريم، فهما تابعيان مستوران لا يعرفان إلا برواية عبد الله بن شقيق هذه، ومع ذلك ذكرهما ابن حبان في "ثقاته " (4/44- 45 و5/514) على قاعدته! ولكن أحدهما يقوي الآخر. وقد أسقطهما من الإسناد أبو هلال فقال: عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن مرَّة البهزي مرفوعاً مختصراً، وفيه: فمر رجل مقنع، فقال: "هذا وأصحابه يومئذٍ على الهدى". فإذا عثمان بن عفان. __________جزء : 7 /صفحہ : 315__________ أخرجه الطبراني (20/315 /750) واللفظ له، وأحمد (5/33) . وأبو هلال اسمه محمد بن سليم الراسبي، وهو صدوق فيه لين؛ كما قال في "التقريب "، فلعل السقط منه. وخالف أبا أسامة في إسناده- واسمه حماد بن أسامة-: يزيد- وهو ابن هارون الواسطي-؛ فقال: أنا كهمس بن الحسن: ثنا عبد الله بن شقيق: حدثني رجل من عنزة يقال له: زائدة أو مزيدة بن حوالة قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر من أسفاره فنزل النبي في ظل دوحة ... فذكر حديثاً آخر لابن حوالة، وفي آخره بعض حديث أبي أسامة لم يحفظه راويه. أخرجه أحمد (5/33) . وأقول: يبدو لي من سياق الحديث والسند أن الراوي لم يتقن ضبطه وحفظه، ولكن لم يتعين عندي من هو؟ لأنهم جميعاً ثقات. وقد أورد الحافظ زائدة هذا في "الإصابة " من أجل رواية أحمد هذه؛ وما أرى ذلك بجيد، وخاصة أنه لم يرتضِ صنيع الإمام أحمد الذي ساق الحديث في "مسند عبد الله بن حوالة" بالتمام الذي ساقه من طريق يزيد بن هارون وزاد عليه؛ ولم يَفُتْه شيء منه، أخرجه أحمد (4/109) : ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: ثنا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو جالس في ظل دوحة.. الحديث، وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم - له: "كيف تفعل في فتنة تخرج في أطراف الأرض.. " إلخ مثل ما في رواية أبي أسامة، وهو مما لم يحفظ في رواية يزيد بن هارون كما تقدمت الإشارة إلى ذلك. __________جزء : 7 /صفحہ : 316__________ فصنيع أحمد هذا لم يرضه الحافظ؛ بحجة أنه ليس في الخبر تسميته عبد الله؛ إلا أنه استدرك على نفسه فقال: "لكن أخرجه الطبراني من طريق حماد بن سلمة عن الجريري فسماه عبد الله ". وأقول: ساق لفظ الطبراني الهيثميُّ في "المجمع " (9/88- 89) ، فقال: "عن عبد الله بن حوالة قال: أتيت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.. " الحديث مثل رواية أحمد من طريق إسماعيل، ثم قال: "رواه أحمد والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح ". قلت: وكذلك سماه ابن أبي عاصم (1294) من طريق حماد بن سلمة عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن حوالة قال: "أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بجنب دوحة ... " الحديث بتمامه مثل رواية أحمد عن إسماعيل- وهو ابن علية-. فثبت بذلك صواب ما صنع الإمام، وأن راوي الحديث بهذا التمام هو عبد الله بن حوالة الصحابي المشهور، فمن الغريب قول الحافظ: "وهو أشهر من زائدة راوي هذا الخبر، فلعل بعض رواته سماه عبد الله ظنَّاً منه أنه ابن حوالة المشهور، فسماه عبد الله، والصواب زائدة أو مزيدة، على الشك ". فأقول: بل الصواب أنه عبد الله بن حوالة، وذلك لسببين: الأول: اتفاق إسماعيل ابن عُليَّة، وحماد بن سلمة عليه: عن الجريري. والآخر: أن الذي سماه زائدة تردد في تسميته بين زائدة ومزيدة كما سبق. __________جزء : 7 /صفحہ : 317__________ والتردد دليل عدم الضبط والحفظ، ومن المعلوم أن من حفظ حجة على من لم يحفظ. والله أعلم. هذا؛ ولحديث الترجمة شاهد من حديث ابن عمر قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنة؛ فمر رجل فقال: "يُقتل فيها هذا المقنَّع يومئذ مظلوماً ". قال: فنظرت، فإذا هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. أخرجه الترمذي (9/296/3708) ، وأحمد (2/115) من طريق سنان بن هارون عن كليب بن وائل عن ابن عمر قال ... فذكره، وقال الترمذي: "حديث حسن غريب ". وأقول: هو كما قال؛ بل أعلى بما قبله، وسنان بن هارون صدوق فيه لين؛ كما في "التقريب ". وقد أقر الحافظ ابن كثير في "البداية " (7/208) الترمذيَّ على تحسينه إياه. * ¤