- (إنكم تلقون بعدي فتنة واختلافا- او قال: اختلافا وفتنة-، فقال له قائل من الناس: فمن لنا يا رسول الله؟! قال: عليكم بالامين واصحابه، وهو يشير إلى عثمان بذلك).- (إنَّكم تَلقَونَ بَعدي فِتنةً واختلافاً- أو قال: اختلافاً وفتنةً-، فقال له قائلٌ من الناس: فمن لنا يا رسولَ اللهِ؟! قال: عليكم بالأمينِ وأصحابهِ، وهو يشيرُ إلى عثمان بذلك).
موسیٰ بن عقبہ کہتے ہیں: مجھے میرے نانا ابوحبیبہ نے بیان کیا کہ وہ سیدنا عثمان رضی اللہ عنہ کے گھر، جس میں وہ محصور تھے، داخل ہوئے، انہوں نے دیکھا کہ سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے سیدنا عثمان رضی اللہ عنہ سے کچھ باتیں کرنے کے لیے اجازت طلب کی۔ انہوں نے اجازت دے دی، وہ کھڑے ہوئے، اللہ تعالیٰ کی حمد و ثناء بیان کی اور کہا: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے سنا: ”تم لوگ میرے بعد فتنے اور اختلاف میں پڑ جاؤ گے۔“ کسی کہنے والے نے کہا: اے اللہ کے رسول! اس وقت (کون سا قائد) ہمارے حق میں بہتر ہو گا؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے سیدنا عثمان کی طرف اشارہ کرتے ہوئے فرمایا: ”اس امین اور اس کے ساتھیوں کو لازم پکڑنا۔“
उक़बह बिन मूसा कहते हैं कि मुझे मेरे नाना अबू हबीबह ने बताया कि वह हज़रत उस्मान रज़ि अल्लाहु अन्ह के घर, जिस में वह घिरे हुए थे, अंदर गए, उन्हों ने देखा कि हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह ने हज़रत उस्मान रज़ि अल्लाहु अन्ह से कुछ बातें करने के लिये अनुमति मांगी। उन्हों ने अनुमति देदी, वह खड़े हुए, अल्लाह तआला की ताअरीफ़ की और कहा कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को यह कहते हुए सुना ! “तुम लोग मेरे बाद फ़ितने और मतभेद में पड़ जाओगे।” किसी ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, उस समय (कोनसा सरदार) हमारे लिए अच्छा होगा ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने हज़रत उस्मान की ओर इशारा करते हुए फ़रमाया ! “इस अमीन और इसके साथियों का साथ थामे रखना।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3188
قال الشيخ الألباني: - (إنَّكم تَلقَونَ بَعدي فِتنةً واختلافاً- أو قال: اختلافاً وفتنةً-، فقال له قائلٌ من الناس: فمن لنا يا رسولَ اللهِ؟! قال: عليكم بالأمينِ وأصحابهِ، وهو يشيرُ إلى عثمان بذلك) . _____________________ أخرجه الحاكم (3/99 و 4/433- 434) ، وأحمد (2/345) من طريق وُهَيب ابن خالد: ثنا موسى بن عقبة قال: حدثني جدي أبو أمي (وفي رواية للحاكم: ثنا موسى ومحمد وإبراهيم بنو عقبة قالوا: ثنا أبو أمنا) أبو حبيبة: أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها، وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام فأذن له، فقام فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره. وقالت الحاكم في الموضعين: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. قلت: ورجاله ثقات رجال الصحيح؛ غير أبي حبيبة هذا، وقد ذكره ابن حبان في كنى "ثقات التابعين " (5/591) ، وقال العجلي في "ثقاته " (495/1929) : "مدني تابعي ثقة". وقد وقع فيه أنه مولى عروة، ولعله وراثة، فإنه مولى الزبير بن العوام والد عروة، كما في "تاريخ البخاري " (الكنى 24/ 184) ، و"الجرح " (4/ 2/359) وغيرهما، وأفادا أنه روى عنه أبو الأسود أيضاً: محمد بن عبد الرحمن، وهو ثقة من رجاله الشيخين كموسى بن عقبة، ومثله في الثقة أخواه المقرونان معه في رواية الحاكم، وهما من رجال مسلم، وقد ذكر الثلاثة الإخوة أبو أحمد الحاكم في "الأسماء والكنى" رواة عن أبي حبيبة، فهؤلاء أربعة من الثقات رووا عنه، مع كونه تابعياً، فهو ثقة إن شاء الله تعالى. __________جزء : 7 /صفحہ : 572__________ والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (12/ 50/ 12098) من طريق أخرى عن موسى بن عقبة وحده. وقال الحافظ ابن كثير في "البداية" (7/209) : "تفرد به أحمد، وإسناده جيد حسن، ولم يخرجوه من هذا الوجه ". قلت: وهو من الأحاديث التي فاتت الحافظ الهيثمي، فلم يوردها في "مجمع الزوائد"! مع أنه على شرطه كما يشير إلى ذلك قول ابن كثير هذا. * ¤