-" يخرج من (عدن ابين) اثنا عشر الفا ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم".-" يخرج من (عدن أبين) اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم".
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”عدن ابین سے بارہ ہزار آدمی نکلیں گے، وہ اللہ اور اس کے رسول صلی اللہ علیہ وسلم کی مدد کریں گے، وہ میرے اور اپنے مابین (کی نسلوں) میں سب سے بہتر ہوں گے۔ “
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अदन अबयन से बारह हज़ार आदमी निकलेंगे, वे अल्लाह और उस के रसूल सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की सहायता करेंगे, वे मेरे और अपने बीच में (की पीढ़ियों) में सबसे अच्छे होंगे। ”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2782
قال الشيخ الألباني: - " يخرج من (عدن أبين) اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم ". _____________________ أخرجه أحمد في " مسنده " (1 / 333) : حدثنا عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان الأفطس قال: سمعت وهبا يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قال لي معمر: " اذهب فاسأله عن هذا الحديث ". ومن طريق أحمد أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (17 / 474 / 1) والطبراني في " المعجم الكبير " (11 / 56 / 11029) من طريق عبد الرزاق، وكذا ابن أبي حاتم في ترجمة منذر بن النعمان (4 / 1 / 242 - 243) وروى عن ابن معين أنه قال: " ثقة "، لكن وقع الحديث عنده موقوفا ليس فيه " قال __________جزء : 6 /صفحہ : 656__________ رسول الله صلى الله عليه وسلم "، فلا أدري أسقط ذلك من بعض النساخ، أو الرواية هكذا وقعت له، وعلى كل فالحديث مرفوع يقينا للمصادر التي رفعته، ولأنه في حكم المرفوع، فإنه من الأمور الغيبية التي لا مدخل للرأي فيها. والسند صحيح لأن رجاله ثقات رجال الشيخين غير المنذر هذا، وقد وثقه ابن معين كما رأيت، وذكره ابن حبان في أتباع التابعين من " ثقاته " (7 / 481) ، وقد وثقه الإمام أحمد أيضا، وهذا من النفائس التي وقفت عليها - بفضله تعالى - في بعض المخطوطات المحفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام حرسها الله تعالى، فقد ذكر الحديث ابن قدامة في " المنتخب " (10 / 194 / 2) من طريق حنبل: حدثنا أبو عبد الله حدثنا عبد الرزاق.. إلخ. قال أبو عبد الله: " المنذر بن النعمان ثقة صنعاني، ليس في حديثه مسند غير هذا ". وهذه فائدة عزيزة، فشد يديك عليها. هذا، ولم يتفرد عبد الرزاق به، فقد تابعه معتمر بن سليمان عن المنذر به. أخرجه أبو يعلى في " المسند " (2 / 636) والحسن بن علي الجوهري في " فوائد منتقاة " (ق 28 / 2) ، وزاد أبو يعلى: " قال المعتمر: أظنه قال: في الأعماق ". وتابعه أيضا محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني: حدثنا منذر بن الأفطس. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (6 / 2184) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن زياد حدثنا علي بن بحر البري حدثنا محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني به. ومن طريق ابن عدي أورده ابن الجوزي في " الأحاديث الواهية "، وتعلق بما لا يصلح له، فقال (1 / 306 - 307) : __________جزء : 6 /صفحہ : 657__________ " هذا حديث لا يصح، فإن محمد بن الحسن بن أتش مجروح، قال: ابن حماد: هو متروك الحديث. ومحمد بن الحسن بن محمد بن زياد قال فيه طلحة بن محمد بن جعفر: كان يكذب ". فأقول: هذا التجريح لا قيمة له البتة، وذلك من وجهين: الأول: أنهما لم يتفردا بالحديث كما قدمنا، ومن العجيب الغريب أن يخفى ذلك على ابن الجوزي أو على الأقل بعضه.. وهو في " مسند أحمد " بسند صحيح كما تقدم. والآخر: أن ابن أتش لا يبلغ أمره أن يترك، فإنه قد وثقه جمع منهم أبو حاتم، ومخالفة ابن حماد - وهو الدولابي مؤلف الكنى - متكلم فيه، كما في " الميزان " و " اللسان "، فتجريحه لا ينهض لمعارضته توثيق أبي حاتم، ولاسيما وهذا معدود من المتشددين! وكذلك يقال عن قول الأزدي فيه مثل قول الدولابي فإنه مطعون فيه. نعم قد وافقهما النسائي كما في " التهذيب "، لكن رد ذلك الحافظ أحمد بن صالح فقال: " هو ثقة، وكلام النسائي فيه غير مقبول ". قال الحافظ عقبه: " لأن أحمد وعلي بن المديني لا يرويان إلا عن مقبول، مع قول أحمد بن صالح فيه ". ولذلك قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق فيه لين " . ومثله محمد بن الحسن بن زياد، فقد قال فيه الذهبي والعسقلاني: " هو صدوق ، أخطأ في حقه من كذبه، ولكن ما هو بعمدة ". __________جزء : 6 /صفحہ : 658__________ قلت: وبالجملة لو أن الحديث لم يأت إلا من طريقهما لكان ضعيفا، أما وقد جاء من طريق بعض الثقات فحديثهما يصلح في الشواهد والمتابعات. والله ولي التوفيق. ¤